القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية التخلص من حصى المرارة بشكل طبيعى

قد لا تكون هناك أدنى فكرة لدى عامة الناس عن سلامة المرارة. فيمتلك العضو ذو شكل الكمثرى وظائف مهمة حيث يجمع الصفراء ويطردها والصفراء هي التي تمكّن الجسم من معالجة الدهون.


إلا أنه وعلى عكس القلب والكبد والكليتين، فإن المرارة ليست مهمة للحفاظ على سلامة الجسم وعمله. حيث عندما لا تعمل كما ينبغي وتنمو حصوات المرارة، لا يعلم الكثير من الناس أن هناك مشكلة.

ليس من الواضح ما الذي يسبب حصى في المرارة على شكل. يعتقد الأطباء أن حصى المرارة قد تنتج عندما:

  • تحتوي الصفراء على الكثير من الكوليسترول: عادة، تحتوي الصفراء على مواد كيميائية كافية لإذابة الكوليسترول الذي يفرزه الكبد. ولكن إذا كان الكبد يفرز الكوليسترول أكثر مما يمكن أن تذوب الصفراء، فقد يتشكل الكوليسترول الزائد إلى بلورات وفي النهاية إلى حصوات.
  • تحتوي الصفراء على الكثير من البيليروبين: البيليروبين هو مادة كيميائية تنتج عندما ينهار جسمك خلايا الدم الحمراء. وتسبب بعض حالات الكبد تكوين الكثير من البيليروبين، بما في ذلك تليف الكبد والتهابات القنوات الصفراوية وبعض اضطرابات الدم. ويساهم البيليروبين الزائد في تكوين حصوة المرارة.
  • المرارة لا تَفرُغ بشكل صحيح: إذا لم تفرغ المرارة تماما فقد تصبح الصفراء مركزة للغاية، مما يساهم في تكوين حصى في المرارة.

أنواع حصى في المرارة


تشمل أنواع حصى المرارة التي يمكن أن تتشكل في المرارة ما يلي:

  1. الكوليسترول في المرارة: هو النوع الأكثر شيوعا من حصوة المرارة، وتسمى حصوة الكوليسترول، غالبا ما يكون لونها أصفر. وتتكون هذه الحصوات المرارية بشكل رئيسي من الكوليسترول غير المنحل ، ولكنها قد تحتوي على مكونات أخرى.
  2. حصى صبغي في المرارة: تتشكل هذه الأحجار البنية الداكنة أو السوداء عندما تحتوي الصفراء على الكثير من البيليروبين.

النظام الغذائي لمرضى حصى المرارة


عوامل الخطر المختلفة تضيف إلى ترتيب حصوات المرارة ، بما في ذلك الخلفية العائلية لحصى المرارة والتوجه الجنسي. السيدات أكثر عرضة بمرتين من الرجال لتكونها. كما أن وزن الجسم هو أيضا عامل خطر للإصابة بحصوات المرارة عند من يعانون من السمنة.

يبدو أن الأنظمة الغذائية عالية من الدهون والكوليسترول وقليلة الألياف تؤدي للسمنة وحصى المرارة ففي حالة زيادة الوزن، حاول إنقاص الوزن الزائد؛ بعد القيام بذلك ببطء. إلا أن هناك أيضًا علاقة بين فقدان الوزن السريع وتكون الحصوة. وهذه العلاقة تتمثل في تسبب الحميات الغذائية الشديدة التي تقيد السعرات الحرارية جدًا إلى جعل الكبد ينقل المزيد من الكوليسترول إلى الصفراء، مما يخل بالتوازن النموذجي للكوليسترول والأملاح الصفراوية مما يكون حصوات المرارة.

وصفات أكل لمرضى المرارة


بغض النظر عما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بحصوات المرارة  أو غير ذلك، فمن الأفضل أن تحافظ على وزن جسمك وتتناول غذاءًا منخفض الدهون والكوليسترول، ومعتدل في السعرات الحرارية وغني بالألياف.

وما عدا ذلك هو يعد غذاءًا صحيًا للمرارة، ولباقي أعضاء الجسم:


  • الفواكه
  • الحبوب كاملة (خبز قمح كامل، الأرز البني، شوفان، شوفان حبوب)
  • اللحوم والدواجن والأسماك الخالية من الدهون
  • منتجات الألبان قليلة الدسم


هناك أنواع معينة من الأطعمة اعتبر أن لها قدرة على منع مشاكل المرارة أو تقليل الأعراض. فأظهرت بعض الفحوصات أن شرب الإسبريسو المحتوي على الكافيين قلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة كما وجد في أحد الاستقصاءات، أن السيدات اللواتي تناولن حصة واحدة من الفول السوداني على أي حال يوميًا احتمالية أقل بنسبة 20٪ لتكون حصى المرارة لديهن مقارنة بالنساء اللائي توقفن عن تناول الفول السوداني في فترة وجيزة.

إلا أنه مازالت الدلائل غير قاطعة حتى الآن حول نفع هذه الأطعمة بالنسبة لحصى المرارة.

الأطعمة الممنوعة لمرضى حصوات المرارة


العديد من مؤشرات المرارة تأتي من روتين الأكل الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من النشا المكرر والدهون المشبعة. ولن يؤدي تغيير روتينك الغذائي إلى التخلص من حصوات المرارة الموجودة الآن إلا أن تناول مجموعة متنوعة من الأغذية السليمة والمعدلة وتقليل كمية الدهون والامتناع عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول التي تتناولها قد يساعد في تخفيف أعراضك.

حاول الابتعاد عن أو تقييد هذه الأطعمة الغنية بالدهون في نظامك الغذائي مثل:


  • المقليات
  • الأغذية المصنعة الأبعد عن مصدرها الأولي من الغذاء مثل (الكعك، الفطائر، والحلويات) وكذلك السجق واللانشون والمقرمشات وغير ذلك
  • منتجات الألبان الكاملة مثل (الشيدر والأجبان عالية الدهون والزبادي واللبن الكامل)
  • اللحوم الحمراء الغنية بالدهون


وبالمثل تجنب اتباع روتين غذائي قليل السعرات الحرارية. في حال كنت تعاني من زيادة الوزن، ركز على إنقاص الوزن التدريجي من 1 إلى 2 رطل في الأسبوع من خلال الالتزام بنظام غذائي سليم ومتساوي وممارسة التمارين الرياضية بشكل طبيعي. خاصة ولو كان النظام الغذائي تحت إشراف طبيب التغذية.

في حالة استمرار وجود الأعراض، يجب مراجعة طبيب التغذية الخاص بك. فقد تحتاج إلى إجراء طبي لاستخراج المرارة.
تقسيم الموضوع كالتالي