القائمة الرئيسية

الصفحات

أخطر أعراض السرطان | وطرق العلاج الممكنة؟

الباحثون أجروا بحوث كبرى على مكافحة السرطانات، رغم ذلك يظل السرطان سببًا عالميًا للموت المفاجئ كونه من الممكن أن ينشأ بدون أعراض تحذيرية إلا أن أغلب حالات السرطانات ترافقها أعراض مُحذرة، وكلما كان الاكتشاف مبكر لوجود السرطان كانت احتمالات النجاة أكثر وجودًا.



أشهر أنواع السرطانات:


وطبقًا للمركز الوطني للسرطان، هناك مجموعة تُعد الأكثر وقوعًا للسرطانات داخل الولايات المتحدة، فيما عدا سرطانات الجلد الغير ميلانومية nonmelanoma:

  • سرطان البروستاتا
  • سرطان الثدي
  • سرطان الشرج والقولون
  • سرطان بطانة الرحم
  • سرطان الكلى
  • سرطان الدم
  • سرطان الرئة
  • سرطان الجلد الميلانوما
  • سرطان الغدد الليمفاوية
  • سرطان البنكرياس
  • سرطان الغدة الدرقية

كل من سرطان الرئة والثدي يعتبروا الأشهر تشخيصًا فيما سبق ذكره، أما حالات السرطان الأخرى كالغدة الدرقية والبنكرياس أو الكبد فعدد الحالات المشخصة هو أقل بكثير بالمقارنة.

ملايين المرضى يتم تشخيصهم بسرطان الجلد الغير ميلانومي nonmelanoma سنويًا مما يجعله من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في الولايات المتحدة تحديدًا، ولكن العدد الحقيقي للحالات غير المخمن لا يُصرح به مما يجعل تحديد مدى انتشاره نسبيًا بالمقارنة بالسرطانات الأخرى أمر غير متاح.

أما أنواع السرطانات الأخرى الجلدية مثل سرطان الخلايا الحرشفية والقاعدية فإنهن نوعين ينتميان للسرطان السابق الغير ميلانومي، إلا أن الخبر السعيد كون هذا النوع من السرطان الشائع في أمريكا على وجه التحديد وغير المتعارف على مدى انتشاره بالمقارنة بغيره تحديدًا أنه يحظى بمعدل وفاة أقل من 0.1%.

أما بالنسبة لأعراض السرطانات، فقد لا تُظهِر أية أعراض مثل سرطان البنكرياس، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض الملحة وربما الخطيرة التي لا يجب التغاضي عنها.

أعراض السرطان الخطيرة


قد تشمل الأعراض:

  • خسارة الوزن
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • خسارة الدم
  • الألم المستمر والإرهاق
  • السعال المستمر
  • تغيرات جلدية
  • اضطرابات الهضم والأكل
  • التعرق الليلي

وفيما يلي استعراض تفصيلي لكل هذه الأعراض:

خسارة الوزن الغير مبرر


بينما تهاجم الخلايا السرطانية الخلايا السليمة وتستهلك الطاقة يخسر المريض الوزن نتيجة لذلك. وكبقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن العديد من الناس قد يمروا بخسارة تُقدر بخمسة كيلو جرامات وتكون غير مبررة، ويكون ذلك قبل تشخيصهم بالسرطان.

خسارة الوزن الغير مبررة من الممكن أن يتسبب بها مشاكل صحية أخرى وتشمل فرط هرمون الدرقية. وربما الفارق أن خسارة الوزن بسبب السرطانات تكون مفاجئة على غير حال مماثل لها مسبقًا، وتتنشر خسارة الوزن الغير مبررة أكثر في السرطانات:

  • المريء
  • الرئة
  • البنكرياس
  • المعدة

ارتفاع درجة الحرارة


الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة هي رد فعل جسماني للعدوى أو المرض، مرضى السرطان غالبًا ما يصحب مرضهم الحمى كعرض بحيث تعبر عن أن السرطان انتشر وفي مرحلة متقدمة.

من النادر أن يصاب مرضى السرطان في مراحلهم المبكرة بارتفاع الحرارة، ولكن لعله يظهر في سرطانات الدم والغدد الليمفاوية.

فقدان الدم


بعض السرطانات من الممكن أن تسبب إدماء غير متوقع، فعلى سبيل المثال سرطان الشرج أو القولون من الممكن أن يسبب نزول براز مدمم، بينما البول المدمم، يشير لأمراض البروستاتا السرطانية الخبيثة، ومن المهم إعلام مقدم الرعاية الصحية بمثل هذه الأعراض للتحليل.

خسارة الدم من الممكن أن يكون متخفي أكثر كما في سرطان المعدة، فيكون إدماء داخلي.

الألم والإرهاق


الألم الغير مبرر والإرهاق ربما يعبر عن السرطان، وهو في الحقيقة من أعم الأعراض للسرطانات، فالإرهاق لا يُشفى حتى مع النوم الكافي والراحة، ولكن معذلك لا يُعد السرطان إلا احتمالية واحدة، وهناك اضطرابات أخرى في النوم تسبب الإرهاق وتشمل حتى انقطاع النفس في النوم.

الإرهاق أحيانًا ما يرافق سرطان الدم ومن الممكن أن يعلق بخسارة الدم لسرطانات أخرى حتى، وفي بعض الحالات السرطان الذي ينتشر أو يصل لأعضلء أخرى من الممكن أن يسبب ألم وعلى سبيل المثال تسبب هذه السرطانات ألم الظهر:

  • القولون
  • البروستاتا
  • المبيضين
  • الشرج

الكحة المستمرة


السعال يعتبر آلية الجسم في طرد المواد اللزجة أو الغريبة في ممرات الهواء، فكل من البرد والإنفلونزا والحساسية أو حتى الرطوبة المنخفضة بالجو من الممكن أن تستحث السعال.

أما في سرطان الرئة، الكحة من الممكن أن تستمر لزمن طويل ولا تستجيب للعلاج، والكحة من الممكن أن تكون متكررة وتسبب بحة الصوت، وكلما تطور المرض زادت الأعراض بما فيها السعال المدمم ومن الممكن أن يسبب سرطان الدرقية السعال المستمر.

تغيرات في الجلد


غالبًا ما ترتبط التغيرات الجلدية بسرطان الجلد، حيث تظهر الشامات أو الثآليل وتتضخم. ويمكن أن تشير البقع البيضاء في الفم إلى سرطان الفم. ويمكن أن تكون الكتل أو النتوءات الموجودة تحت الجلد أورامًا، مثل سرطان الثدي.

يمكن أن يسبب السرطان تغيرات جلدية وتشمل:

  • زيادة نمو الشعر
  • فرط التصبغ، أو بقع داكنة
  • اليرقان (الصفرة) واصفرار العيون والجلد
  • احمرار

قد تشمل التغيرات الجلدية الناتجة عن سرطان الجلد أيضًا تقرحات لا تزول أو تقرحات تلتئم وتعود.

تغييرات في الهضم


يمكن أن تؤدي بعض أنواع السرطان إلى مشاكل في تناول الطعام مثل صعوبة البلع في سرطان الحنجرة، أو تغيرات في الشهية أو الألم بعد الأكل.

قد لا تظهر على الشخص المصاب بسرطان المعدة العديد من الأعراض، خاصة في وقت مبكر. لكن يمكن أن يسبب السرطان أعراضًا مثل عسر الهضم والغثيان والقيء والانتفاخ.

يمكن ربط مشكلة البلع بأنواع مختلفة من سرطانات الرأس والرقبة، وكذلك سرطان المريء.

التعرق الليلي


التعرق الغزير أثناء الليل كما لو كان تم غمسك بالماء بشير لعدد كبير من المشكلات ولا تشتمل على السرطان بالضرورة. ولكن التعرق أثناء الليل عادة يتم الربط بينه وبين المراحل الأولى من السرطانات كسرطان الدم أو الغدد اللمفاوية أو حتى سرطان الكبد.

طرق العلاج الممكنة للسرطان


أشهر أنواع العلاج المستعملة هو الجمع بين العلاج الكيماوي والإشعاعي، ولكن قد يوصف العلاج الجراحي الخارق للجسم في حالة تكرار تكون الورم بعد العلاج الذي يجمع بين الكيماوي والإشعاعي.

العلاج الإشعاعي

يتضمن علاح بأشعة معدلة القوة، ويعمل على إيقاف نمو الخلايا السرطانية وإبطاء الورم وتقسيمه. كما يُدمر الخلايا السرطانية ويُقلِص أو يمحو الأورام. العلاج الإشعاعي معدل القوة يسمح باستعمال فعال لجرعات العلاج الإشعاعي حيث تقل الأعراض الجانبية بالمقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي.

العلاج الكيماوي

يوصف العلاج الكيماوي لعدد من الأسباب منها:

  • كمساعد للعلاج الإشعاعي فيكون العلاج الذي يجمع بين العلاج الإشعاعي والكيماوي بديلًا عن الجراحة.
  • بعد العملية لخفص خطر الإصابة بانتكاسة رجوع الورم السرطاني
  • لإبطاء نمو الورم والتحكم بالأعراض عندما يكون علاج الورم السرطاني ليس خيارًا (كعلاج للأعراض للتخفيف عن المريض بآخر مراحل الحياة)
في حالة عدم نفع العلاج الإشعاعي والكيماوي قد يتجه الطبيب إلى خيار الجراحة.
تقسيم الموضوع كالتالي