هناك هرمون يسمى "داي هيدروتستيرون Dihydrotestosterone" ويُعتقد أن هذا الهرمون يساهم في عملية تساقط الشعر في كل من الرجال والنساء. وبشكل طبيعي فإن الجسم يحول 5% من هرمون التستوستيرون إلى الداي هيدروتستوستيرون عبر إنزيم معين.
بعض الأطعمة يُظن بأن لها تأثير يمنع عمل الإنزيم المحول للتستوستيرون وبالتالي تقليل إنتاج الهرمون المعتقد بأنه يساهم في تعزيز تساقط الشعر، وعليه تقي هذه الأطعمة من جدوث الصلع وتساقط الشعر.
هذه قائمة من خمسة أطعمة تقي من تساقط الشعر من خلال منعها للإنزيم الذي يساعد في سقوط الشعر:
يعتبر أحد أشهر المشروبات حول العالم، ونتيجة طريقة تصنيع الشاي الأخضر فإنه يحتفظ بعدد من المركبات الطبيعية، وهذا يشمل مادة الإيبي-جالوكيتين جالات epigallocatechin gallate، والتي يرتبط تناولها بفوائد صحية منها صحة القلب وخسارة الوزن وصحة الدماغ. وقد يكون عليها تأثير ما على ألزهايمر، مع العلم أنه لا يوجد علاج نهائي إلا بعض الخطط العلاجية التي تناولناها سابقًا.
مادة الإيبي-جالوكيتين جالات أظهرت نفعًا كذلك في:
بعض الأطعمة يُظن بأن لها تأثير يمنع عمل الإنزيم المحول للتستوستيرون وبالتالي تقليل إنتاج الهرمون المعتقد بأنه يساهم في تعزيز تساقط الشعر، وعليه تقي هذه الأطعمة من جدوث الصلع وتساقط الشعر.
هذه قائمة من خمسة أطعمة تقي من تساقط الشعر من خلال منعها للإنزيم الذي يساعد في سقوط الشعر:
الشاي الأخضر
يعتبر أحد أشهر المشروبات حول العالم، ونتيجة طريقة تصنيع الشاي الأخضر فإنه يحتفظ بعدد من المركبات الطبيعية، وهذا يشمل مادة الإيبي-جالوكيتين جالات epigallocatechin gallate، والتي يرتبط تناولها بفوائد صحية منها صحة القلب وخسارة الوزن وصحة الدماغ. وقد يكون عليها تأثير ما على ألزهايمر، مع العلم أنه لا يوجد علاج نهائي إلا بعض الخطط العلاجية التي تناولناها سابقًا.
مادة الإيبي-جالوكيتين جالات أظهرت نفعًا كذلك في:
- حماية خصل الشعر والوقاية من سقوط الشعر عن طريق حماية المنبت.
- عندما تم نشرها على فروة الرأس لأربع أيام في أربعة أشخاص كان لها أثر في استحثاث نمو الشعر عن طريق منع موت الخلايا التي تنظم النمو والتطور للشعر والذي يقع بسبب تأثير الهرمون السابق الحديث عنه.
- مكملات مستخرج الشاي الأخضر التي تحتوي على كميات معتدلة من مادة الإيبي-جالوكيتين جالات، لم يظهر أنها قاومت خسارة الشعر التي يسببها الهرمون المذكور إلا أنها علاوة على ذلك تم ربطها بأذية الكبد في بعض الناس.
زيت جوز الهند
ينتج زيت جوز الهند من لحم ثمرة جوزة الهند، ويستعمل في الطهو كونه يحتمل درجات الحرارة في الطهو كما يستعمل في العناية بالشعر والجلد.
زيت جوز الهند يحتوي تركيزات عالية من الجلسريدات الثلاثية متوسطة السلسة MCT، وتشكل حمض اللوريك بزيت جوز الهند، والذي أظهر تأثيرًا في حجز إنتاج هرمون داي هيدروتستوستيرون الذي يسبب سقوط الشعر إلا أن هذه الدراسات الداعمة لذلك تمت في أنابيب الاختبار وفي الحيوانات حيث أُعطيَ للحيوانات عن طريق الفم.
بينما تعتبر هذه الدراسات غير أكيدة وقبل إكلينكية إلا إنها تساعد الباحثين لمعرفة ما إذا كان العلاج المعين من المحتمل أن يكون فعال أو آمن إلا أن نتائج الدراسات لا يمكن اعتمادها في البشر.
البصل
بينما يضيف البصل طعم حلو حاد مميز للأطعمة فإنه بالإضافة لذلك يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة من الكويرستين، وفي الدراسات التي لم تتم على البشر، ظهر أن للكويرستين تأثير مثبط لإفراز هرمون داي هيدروتستوستيرون الذي يسبب سقوط الشعر، عن طريق منع الإنزيم المحول له بالإضافة لتقليل الجهد التأكسدي.
عند جمع الكويرستين مع مع دواء يشتهر وصفه لعلاج سقوط الشعر، يظهر الكويرستين تأثير مقلل للهرمون السابق وبالتالي يقي من سقوط الشعر.
بغض النظر عن كون النتائج واعدة إلا أنه لا توجد أي دراسات تبحث أثر أكل البصل أو تأثير الكويرستين على البشر حتى الآن.
من مصادر مضاد الأكسدة الكويرستين الأخرى:
- التفاح
- التوت
- السبانخ
- الأسبارجس (نبات الهليون)
- الكرنب
الكركم هو عشب يستعمل كتوابل في العديد من الوجبات إلا أنه يحمل عددًا من الفوائد كذلك، وقد لوحظ أنه يقلل من ألم المفاصل ويحسن مستويات الكوليسترول ويعزز التماثل بعد الرحة من التمارين.
هذه التأثيرات تتعلق بالمستوى العالي لمواد الكركمونويدز curcuminoids وأكثرها دراسة هي مادة الكركمين.
الدراسات التي لم تتم على البشر تظهر أن الكركمين يقلل من إفراز هرمون داي هيدروتستوستيرون الذي يسبب سقوط الشعر، عن طريقه منعه تأثير الإنزيم المحول له.
لا يمكن الجزم بفاعلية هذه التأثيرات على البشر.
بذور اليقطين
اليقطين هو القرع شتوي وتحتوي كل ثمرة على مئات البذور المغذية الغنية بالحديد والزنك والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، ويجد الذكر أن زيت بذور اليقطين قد يعزز نمو الشعر عند الرجال.
في دراسة استمرت 24 أسبوعًا على 76 رجلاً يعانون من تساقط الشعر، كان لدى أولئك الذين يتناولون مكمل غذائي يعادل 400 مجم من زيت بذور اليقطين يوميًا نمو شعر أكثر بكثير ممن تلقى علاجًا خالي من المواد الفعالة. ومع ذلك، لم تكن هناك فروق ملحوظة في سماكة الشعر بين المجموعتين.
تُعزى هذه النتائج إلى قدرة زيت بذور اليقطين على تثبيط إنتاج هرمون داي هيدروتستوستيرون الذي يسبب سقوط الشعر من التستوستيرون عن طريق منع الإنزيم المحول.
لا يمكن الجزم بهذه النتائج كون المكمل المستخدم للدراسة احتوى على مكونات نشطة أخرى ربما تكون قد ساهمت في النتائج.
ينبغي تنفيذ تجارب إضافية على البشر قبل التوصية بزيت بذور اليقطين كعلاج فعال أو التصريح بفائدته في منع تساقط الشعر.