القائمة الرئيسية

الصفحات

أضرار الموسيقى على الدماغ والسمع | كل ما تحتاج معرفته

ضعف السمع وإن كان بسيطًا قبل الكبر قد يرفع خطر الإصابة بفقدان الذاكرة. سواء كنت:

  • تسمع الموسيقى الصاخبة باستعمال سماعات الأذن
  • تترك أطفالك يلعبون ألعاب صاخبة الموسيقى مع رفع معدل الصوت
فإن كل هذه الممارسات قد تسبب ضعف في السمع وإن كان بسيطًا وغير محسوس، ولكن هذا ليس كل شيء، بغض النظر عن ضئالة ضعف السمع فإنها ترفع الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة عند التقدم في العمر.


في دراسة تمت على مشاركين تتراوح أعمراهم بين 18-41 عام، وتم دراسة قدرتهم على السمع كانت النتائج أن أولئك ممن خسروا نسبة بسيطة من قدرتهم على السمع كان لديهم أنشطة غير طبيعية في الجزء الأيمن من الفص الأمامي.

في الشباب الأصحاء، الجهة اليسرى من المخ تتحكم باللغة، أما الجهة اليمنى لا تعمل بشكل فعال حتى سن الخمسين، بحيث يتم الإبقاء عليها لحين الاحتياج إليها في الكبر وهي آلية من آليات الجسم.

في أولئك ممن يعانون من ضعف بالسمع فإنهم يستعملون هذا الجزء قبل أوانه ويستنذفون مواردهم العقلية والتي كانت لتستعمل فيما بعد في الذاكرة والتركيز.

المشاكل العقلية الناتجة عن هذا الأمر فيما بعد في الحياة تشكل خطر ممضاعف بالنسبة لأولئك اصحاب السمع المُضعف لأن يصابوا بالخرف وفقدان الذاكرة.

علاقة ضعف السمع وفقدان الذاكرة


قد تقع العلاقة بين ضعف السمع وفقدان الذاكرة في المعلومات التي يتم نقلها ومعالجتها في المخ، فإن كان هنالك اضطراب مستمر في هذه العلاقة (بسبب ضعف السمع في هذه الحالة) فإن يُعتقد أن يسبب فقدان الذاكرة.

الدراسات التي اعتمدت على صور المخ فيما يخص خسارة السمع المتعلقة بالسن أظهرت أن المخ يعاني في محاولة لتعويض ضعف السمع بينما لا يصله مدخلات صوتية كما كان سابقًا.

مع الوقت، ضعف السمع قد يُضعف مراكز السماع في المخ مما يصنع حلقة متكررة من انهيار القدرة السمعية واستياء الوظيفة التنفيذية ثم زيادة خطر الإصابة بفقدان الذاكرة.

بالإضافة إلى أن أولئك الذين يعانون من ضعف السمع لا يقضون وقت كثير بالخارج حيث تكون هناك ضوضاء في الخلفية تعيق حوارهم مع الناس، مما ينتهي بهم إلى اعتلال التواصل والعزلة.

بسبب نقصان تواصلهم مع الناس والعزلة وحلقة الضرر الناشيء بالمخ نتيجة ضعف السمع فإنهم ترتفع نسب إصابتهم بأكثر من مرض عقلي منه الخرف وفقدان الذاكرة وألزهايمر.

الوقاية من ضعف السمع


هناك عدد من الوسائل الوقائية التي يمكن للمرء اتخاذها لمنع وقوع ضعف للسمع وكذا حماية عائلتهم وأطفالهم. وتحديدًا فإن الأطفال ما يقرب من 60% منهم يمكن الوقاية من ضعف السمع لديهم، والخبراء يُنظِرون أن ما يقرب من 35% من جميع حالات فقدان الذاكرة كان من الممكن تجنبها.

عدل مستويات سماع بالنسبة لأطفالك إلى حد آمن


من المستحسن بالنسبة للأطفال أنه عندما يتعرضون لسماع الأجهزة الإلكترونية أن يختاروا مستوى صوتي يمكنهم فيه سماع الكلمات وليس أعلى من ذلك، فإن كان الآخرين يستطيعون سماع الموسيقى خارجة من سماعات الأذن التي تلبس فهذا يعني أنها مرتفعة جدًا.

استعمل سدادات الأذن


التعرض المستمر للضوضاء التي تتعدى 100 ديسيبيل هو أمر غير موصى به فيما يتعدى مدة ربع ساعة، الحفلات الصاخبة قد تصل إلى 120 ديسيبل، إن كنت تعيش بقرب مكان أقيمت فيه حفلة أو في جو صاخب فبإمكانك استعمال سدادات الأذن والأطفال كذلك.

لاحظ ظهور أعراض العدوى


عدوى الأذن الوسطى هي من أشهر أسباب خسارة السمع عند الأطفال، 75% من الأطفال يمروا على الأقل بعدوى واحدة قبل سن الثالثة، إذا تكرر التهاب وعدوى الأذن الوسطى فإن الضرر قد يشمل العظام وطبلة الأذن وعصب السمع ومن الممكن أن يكون ضرر دائم.

تابع الأعراض التي تشمل ألم الأذن وضعف السمع وسخونة الأذن والتهيج وعدم الرحة وخروج الصديد. ولاحظها على طفلك احرص على أن يتلقى التطعيمات لأمراض الحصبة والمامبص والشيكن بوكس فجميعها قد تسبب خسارة السمع.

التأريخ العائلي

ما إذا كان خسارة السمع المبكر منتشرة في أفراد العائلة؟ فإن كان فينبغي عليك الابتعاد عن الضوضاء بصورة أكبر. هناك عوامل جينية تدعم كل من فقدان السمع المبكر وازدياد العرضة للإصابة بفقدان السمع المتعلق بالضوضاء.

اجعل من بيئة منزلك هادئة


أوقف تشغيل التلفزيون عندما لا تشاهده والشيء نفسه ينطبق على الراديو والكمبيوتر. ولو كنت تعيش في منطقة عالية الضوضاء، فأغلق الأبواب والنوافذ لإخماد التلوث الضوضائي الخارجي.

يمكن استعمال الأثاث الناعم مثل السجاد والأرائك والوسائد والستائر التي تمتص الضوضاء الخارجية. 

مارس أنواع آمنة من الرياضة


البس أغطية الرأس الواقية أثناء ممارسة الرياضات التي تشمل ركوب الدراجات أو لعب الهوكي أو كرة القدم أو التزلج على الألواح فقد يكون السقوط أو الضربة الشديدة على جانب رأسك كافية لثقب طبلة الأذن.

تجنب استعمال أعواد القطن


انحشار عود القطن بالأذن أثناء محاولة تنظيفها قد يؤدي ذلك إلى إصابة طبلة الأذن عن طريق الخطأ. قد لا تحتاج إلى تنظيف شمع الأذن من الأساس كون الأذن في الواقع تتنظف ذاتيا. ولو كنت تعتقد أن طفلك لديه كمية زائدة متراكمة من الشمه عليك تلقي المشورة الطبية.



تقسيم الموضوع كالتالي