القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج الصداع النصفي بالكركم | مدى فعالية الكركم

يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا منهكًا إلى جانب مجموعة من الأعراض مثل الغثيان والقيء وتغيرات الرؤية والحساسية للضوء والصوت.

قد يسبب علاج الصداع النصفي بالأدوية آثارًا جانبية مزعجة مما يسيء لأعراض الصداع النصفي الأصلي، ولهذا يلجأ بعض الأشخاص إلى العلاجات البديلة والعشبية للمساعدة.


تتم دراسة الكركم كعلاج مساعد لعلاج الصداع النصفي وتحديدا تدرس المادة النشطة في الكركم هي الكركمين.

علاج الصداع النصفي بالكركم


تجرى الأبحاث في الفوائد الصحية المحتملة لمكملات الكركم في السنوات الأخيرة، إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان الكركم يمكن أن يمنع أو يعالج الصداع النصفي.

بعض الدراسات التي تمت على الحيوانات وعلى البشر أظهرت بعض الفعالية. اختبرت معظم الدراسات تأثيرات الكركمين وهو المركب النشط في الكركم وليس مسحوق الكركم نفسه.

تتبعت دراسة في 2019 100 شخص يعانون من الصداع النصفي بانتظام لمعرفة ما إذا كان مزيج من الكركمين ومكملات الإنزيم المساعد تحت اسم Q10 سيؤثر على عدد نوبات الصداع النصفي.

وبالنسبة لمدى شدة آلام الرأس، ومدة استمرارها إذا تناولوا هذه المكملات. فإن أولئك الذين تناولوا كلا المكملين أبلغوا عن انخفاض في أيام الصداع وشدته ومدته.

رأى الباحثون أن الذين تناولوا مزيجًا من أحماض أوميغا 3 الدهنية والكركمين تعرضوا لنوبات صداع نصفي أقل وأقل شدة على مدار شهرين مقارنةً بالعادة.

فوائد الكركم يمكن أن تعزى إلى خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

ما هي فوائد الكركم؟


تركز الكثير من الأبحاث حول فوائد الكركم على خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

أشارت الدراسات على الحيوانات والبشر إلى أن الكركمين قد يساعد في مكافحة مقاومة الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، خاصة في المرضى الذين يعانون من ما قبل السكري.

في دراسة سنة 2012 كان الكركمين يساعد في تقليل عدد النوبات القلبية التي يعاني منها المرضى بعد جراحة فتح مجرى للشريان التاجي في مرضى القلب.

تشير مراجعة عام 2013 للدراسات إلى أن الكركمين قد يساعد في علاج آلام التهاب المفاصل في الركبتين.

في دراسة عام 2018 قاس الباحثون مؤشرات الالتهاب في ستمائة مريض أجرس لهم عملية جراحية في 10 مستشفيات جامعية مختلفة. لم يجد الباحثون أي فرق في الالتهاب بين أولئك الذين تناولوا الكركمين كجزء من علاجهم ومن لم يتناولوا.

الادعاءات المتعلقة بخصائص الكركم المضادة للالتهابات لا تدعمها الدراسات العلمية جيدًا وهذا تصريح المعهد العالي للصحة.

تناول الكركم للصداع النصفي


هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن مكملات الكركمين يمكن أن تقلل من:


  • عدد نوبات الصداع النصفي لديك
  • إلى متى تدوم
  • كم تشعر بالألم

يجب إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتمكن المهنيون الصحيون من التوصية بثقة بالكركم لعلاج الصداع النصفي.

من المهم أن تعرف أن مكملات الكركمين تحتوي على تركيز أعلى بكثير من مادة البوليفينول المفيدة مقارنة بالكمية التي تحصل عليها من تناول الكاري - حتى لو كنت تأكل الكاري كل يوم.

ويمكن أن يسبب الكركمين ، عند تناوله بجرعات أعلى ، بعض الآثار الجانبية غير السارة مثل الغثيان والإسهال والصداع.

لا تتناولي الكركمين أثناء الحمل أو الرضاعة لأن الأطباء لا يعرفون كيف سيؤثر على جسمك وعلى جنينك.

العلاجات البديلة للصداع النصفي


هناك مجموعة من العلاجات البديلة التي تظهر بعض الفعالية في علاج الصداع النصفي وهذه مجموعة منها:


  1. بناءً على مراجعة أجريت عام 2018 للدراسات ذات الصلة، أوصى الباحثون بـ 600 ملليجرام (مجم) من ثُنائي المغنيسيوم للمساعدة في صد الصداع النصفي.
  2. لوحظ أن الأقحوان أثر على العديد من المسارات المعروفة بالتورط في آلية الصداع النصفي.
  3. تشير دراسة أجريت عام 2012 إلى أن استنشاق زيت اللافندر أثناء الصداع النصفي قد يساعد في تخفيف الأعراض بسرعة.
  4. الزنجبيل يعرف كمضاد للالتهابات ومضاد للفيروسات ومضاد للفطريات والبكتيريا. في دراسة عام 2014 في أبحاث العلاج بالنباتات أن فوائد مسحوق الزنجبيل يمكن مقارنتها بدواء سوماتريبتان وهو دواء شائع للصداع النصفي، ولكن مع آثار جانبية أقل.
  5. زيت النعناع ومكونه الفعال المنثول يتوفر في شكل كبسولات سائلة. وتتوفر أيضًا أنواع لشاي النعناع.في دراسة عام 2010 في المجلة الدولية للممارسة السريرية أن المنثول كان فعالًا في وقف آلام الصداع النصفي وتخفيف الغثيان عند وضعه على الجبهة وحانبي الوجه في محلول بنسبة 10%.
وفقًا لـhealthline قد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بالارتياح من خلال:


  • التأمل
  • التمارين الرياضية
  • العلاج بالإبر الصينية
  • الاسترخاء

هناك مجموعة كاملة من الأعشاب التي لها تأثير في علاج الصداع النصفي وتتوفر بالشرق الأوسط.

أنواع الصداع النصفي




الصداع النصفي من غير هالة




النوع الأكثر شيوعًا من الصداع النصفي.


يتزايد على مدى عدة ساعات قبل أن يصل ألم الصداع النصفي إلى ذروته، وعادة ما يستمر حتى 72 ساعة.


يميل الأشخاص الذين يعانون من هذه الأنواع من الصداع النصفي إلى الإصابة بها عدة مرات في السنة.


إذا وقع أكثر من ذلك، يمكن تشخيص الحالة على أنها صداع نصفي مزمن.


صداع نصفي مع هالة




الصداع النصفي المصحوب بالأورة هو الصداع النصفي الذي تكون نوبتان منه، على الأقل، مصحوبة بأورة مميزة للاضطرابات التالية:


  • التنميل أو اضطراب الكلام، سرعان ما يختفيان تماما
  • اضطراب في جهة واحدة، أو في كلتا الجهتين، من مجال الرؤية، يظهر على شكل ومضات، بريق، خطوط، بقع أو انعدام الرؤية، ترافقه اضطرابات حسيّة في جانب واحد من الجسم، أو من دونها
  • واحد، على الأقل، من الظواهر التالية: عَرَض واحد (أو أكثر) يظهر ويستمر طوال 5 دقائق، يستمر العرض لفترة تزيد عن 5 دقائق ولكن أقل من 60 دقيقة.
  • الصداع النصفي النموذجي يتطور خلال الأورة أو في غضون 60 دقيقة من ظهورها.


الصداع النصفي الشبكي



الصداع النصفي الشبكي ينطوي على فقدان البصر في عين واحدة. على عكس الصداع النصفي المصحوب بالهالة، عادةً ما تصيب الاضطرابات البصرية تلك العين.


الصداع النصفي المزمن



يُعرَّف الصداع النصفي المزمن بأنه الصداع النصفي الذي يحدث لأكثر من 15 يومًا في الشهر لمدة 3 أشهر أو أكثر.

هذا التردد يمكن أن يكون منهكا. التقييم الطبي مطلوب للحصول على خطة علاجية وتحديد ما إذا كان هناك شيء آخر يتسبب في حدوث الصداع النصفي في كثير من الأحيان.


أسباب الصداع النصفي



يمكن أن تؤدي بعض السلوكيات والعواطف والهرمونات والأطعمة إلى حدوث الصداع النصفي.

يمكن أن يسبب الصداع النصفي:



  • انسحاب الكافيين
  • لشوكولاتة والأصباغ الغذائية والمواد المضافة والمواد الحافظة والأسبارتام واللحوم المعالجة من أكثر العوامل الغذائية شيوعًا للصداع النصفي، وفقًا لجمعية التغذية الأمريكية.
  • يمكن أن تؤدي الحساسية والحساسيات الغذائية أيضًا إلى تنشيط الصداع النصفي كعرض.
  • يمكن أن يؤدي نمط الحياة التنافسي بين الأقران وفي العمل أحيانًا إلى نوبات الصداع النصفي المتكررة.
  • الإجهاد العاطفي حيث تفرز المواد الكيميائية خلال المواقف العاطفية وتهيج الصداع النصفي.
  • الهرمونات هي أيضا من مسببات الصداع النصفي.
  • ترتبط الدورة الشهرية غالبًا بوقت حدوث الصداع النصفي.


بالإضافة إلى العلاجات العشبية ، يظهر في الأبحاث أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في تواتر الصداع النصفي ومدته وشدته. ولتحسين حالة الصداع عن طريق الغذاء يجب عليك:


  • تناول نظام غذائي قليل الدسم
  • القضاء على أو الحد من الأطعمة التي تظهر إنتاج الأجسام المضادة IgG
  • تناول أطعمة البروبيوتك
  • تناول الطعام باستمرار لتقليل انخفاض نسبة السكر في الدم 

على الرغم من أن العديد من العلاجات العشبية يمكن أن تكون آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، لكن لها أيضًا آثار جانبية مثل أي دواء موصوف.

يمكن أن تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية أو أدوية القلب. يمكن أن تكون الأعشاب خطرة أو حتى مميتة عند إساءة استخدامها.

تقسيم الموضوع كالتالي