القائمة الرئيسية

الصفحات

أطعمة لعلاج الإمساك | علاج صعوبة خروج البراز

الإمساك مشكلة شائعة قد تؤثر على 20% من سكان العالم وفقًا لhealthline، سواء بسبب نقص الحركة في القولون أو في الجهاز الهضمي وهذا واحد من أكثر الأسباب شيوعًا. بالإضافة إلى الأنظمة الغذائية قليلة الألياف وكبر السن وعدم النشاط البدني جميع هذه العوامل قد تسبب الإمساك.


بينما علاجات الإمساك تشمل عادتًا استعمال ملين أو مكملات ألياف إلا أن ضم بعض الأطعمة المعززة لمرور البراز في نظامك الغذائي يعد بديل فعال آخر.

التفاح


التفاح يعد مصدر حسن للألياف ففي تفاحة صغيرة يوجد حوالي 3 جرامات ونصف جرام من الألياف. وتتحرك الألياف خلال الأمعاء دون أن تتعرض للهضم بما يساعد على تكوين الفضلات وتعزيز حركة الأمعاء والإخراج. وتحتوي ثمرات التفاح على نوع معين من الألياف الذائبة في الماء التي تعرف باسم البكتين وهو معروف بتأثيره الملين.

في الدراسة السابقة تناول عدد من المشتركين مكملات البكتين وبعد أربعة أسابيع حفز البكتين من حركة الفضلات في القولون وقلل من أعراض الإمساك وحتى حسن صحة الجهاز الهضمي بزيادة كمية البكتيريا المفيدة في البطن. من الممكن أن يؤكل التفاح وحده أو حتى يستعمل في العديد من الأكلات والسلطات وما إليه.

الخوخ


الخوخ قد يستعمل كملين طبيعي حيث يوجد جرامان من الألياف في ما يعادل أربع خوخات، كما يحتوي الخوخ على 7% من الإحتياج اليومي للجسم من البوتاسيوم وفيتامين A.

يحتوي الخوخ على سكر لا يهضمه الجسم يعرف بالسوريبتول وهو يساعد على علاج الإمساك عن طريق سحب الماء إلى الأمعاء وإحدث حركة في الإمعاء وإخراج. وفي مراجعة علمية لأربع دراسات كان الخوخ يساعد على تليين البراز وتحسين طبيعة البراز وزاد من مرات البراز.

وأظهرت دراسة أخرى أن الخوخ أدى إلى تحسينات في مرات الإخراج وطبيعية البراز بالمقارنة مع مكملات السيليم المعروفة لعلاج الإمساك. الخوخ أيضًا يضيف قدر من العسولة عندما يضاف إلى السلطات على سبيل المثال، وكوب واحد من عصير الخوخ بإمكانه تخليصك من الإمساك ما لم يخلط بالسكر.

بذور الكتان


بالإضافة لفوائد بذور الكتان المتعددة فإنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف وتأثير يحسن من الإخراج. ففي كل ملعقة طعام من بذور الكتان يوجد ما يعادل 3 جرامات من الألياف وتشمل خليط من الألياف الذائبة والغير ذائبة.

أظهرت دراسة أن تناول ملعقة من بذور الكتان يوميًا لإثنا عشر أسبوعًا قد ساهم في تحسن الإمساك بالإضافة إلى مشاكل هضمية ومشاكل متعلقة بالوزن أخرى. وفي دراسات أخرى نرى أن بذور الكتان لديها فعالية اتجاه علاج الإمساك والإسهال معًا.

تقدم بذور الكتان ألياف غذائية ونمط عندما تضاف إلى الأطعمة المختلفة التي تشمل الشوفان والزبادي والشوربات ومشروبات الإسموزي والشيك أو حتى عند إضافتها للصلصات والسلطات المختلفة.


البقوليات


أغلبية البقوليات تعد عالية في الألياف وقد تساعد على الحفاظ على مرونة اخراج البراز. وكمثال البقول سوداء اللون بها 7 جرامات من الألياف لكل نصف كوب مطبوخ، بينما نصف كوب الفاصوليا البيضاء المطبوخة يحتوي على 9.5 جرام من الألياف.

البقوليات أيضًا تحتوي على كميات عالية من الألياف الذائبة وغير الذائبة بالماء وكلاهما يساهم في تخفيف الإمساك سواء عن طريق قدرة الألياف الذائبة على امتصاص الماء وتكوين مادة شبيهة بالجل تنعم البراز وتجعله سهل المرور، أو عن طريق قدرة الألياف الغير ذائبة على تعزيز المروؤ من خلال الجهاز الهضمي وتعزيز كمية البراز.

في دراسة ظهر أن خلط نوعي الألياف في النظام الغذائي كفيل بتخفيف حالات الإمساك وتقليل الانتفاخات والغازات. فلو كنت تبحث عن طريق لرفع استهلاكك للألياف فإن البقوليات وسيلة ممتازة.

الخرشوف


تظهر الأبحاث أن للخرشوف تأثير شبيه بالبريبيوتك أي أنه مفيد للأمعاء ويحسن كذلك على الإخراج ويخافظ على حركته في الأمعاء. والبريبيوتك هي عبارة عن نوع معين من الألياف يعمل عن طريق تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة مما يساعد على تعزيز صحة الهضم.

استهلاك البريبيوتك قد يخفف ويعلاج حالة الإمساك، في مراجعة علمية عام 2015 لخمسة دراسات شملت 200 مشارك كانت البريبيوتك تزيد مرات البراز وتحسن من طبيعية الفضلات. والخرشوف تحديدًا يعتبر مصدر جيد للبريبيوتك ويستطيع تعزيز وجود البكتيريا النافعة في البطن.

في دراسة ظهر أن استعمال مكملات الألياف المستخرجة من الخرشوف ظهر أن كميات البكيريا النافعة في الأمعاء قد ارتفع بينما اتخفضت مستويات بكتيريا الأمعاء الضارة. وفي دراسة وجد أن مرضى القولون العصبي وجدوا تحسن في أعراضه مع أكل الخرشوف وتحسنت لديهم أنماط الإخراج.

البطاطا الحلوة


تحتوي البطاطا الحلوة على كمية غنية من المعادن والفيتامينات وتحتوي أيضًا على كمية جيدة من الألياف التي قد تساعد على تحسين تكرارية الإخراج. الألياف التي تعادل 4 جرامات في البطاطا متوسطة الحجم أغلبها غير ذائبة في الماء فيما يشتمل على ألياف السيليلوز والليجنين والبكتين.

بسبب احتواء البطاطا الحلوة على الألياف أجريت بعض الدراسات التي أظهرت أن البطاطا الحلوة تسمح وتعزز الإخراج. بعض الدراسات على البطاطا الحلوة درست تأثيرها على مرضى سرطان الدم المصابين بالإمساك والخاضعين لجلسات العلاج الكيماوي.

وبعد ما يقرب من أربعة أيام أغلب مؤشرات الإمساك قد تحسنت والمشاركين الذين استهلكوا البطاطا الحلوة تعرضوا لحالات أقل من الضغط على أنفسهم في الحمام للتبرز وعدم الراحة بالبطن بالمقارنة بمن لم يستهلكوا البطاطا الحلوة داخل الدراسة.
تقسيم الموضوع كالتالي