أحد التحديات في تتبع الوفيات الناجمة عن مرض الزهايمر هو أن مرض الزهايمر لا يتم تحديده دائمًا على أنه سبب الوفاة في شهادة الوفاة. في بعض الأحيان ، يتم إدراج الحالات التي تتطور من مرض الزهايمر بدلاً من ذلك كأولوية في شهادة الوفاة. في حالات أخرى ، قد لا يتم تشخيص مرض الزهايمر رسميًا. متوسط العمر المتوقع للأشخاص المتعايشين مع مرض الزهايمر هو من أربع إلى سبع سنوات بعد التشخيص وبعض الناس قد يعيش ما يصل إلى 20 عامًا أو أكثر.
مراحل مرض ألزهايمر
لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر في الوقت الحالي، ولا يمكن لعلاجات الزهايمر المتاحة إلا أن تبطئ تطوره في الدماغ، على الرغم من ذلك علاجات ألزهايمر والتي تشمل "الأدوية والعلاج السلوكي وتعديلات نمط الحياة" تحسن الأعراض المعرفية والسلوكية مثل فقدان الذاكرة والخرف وتبدلات السلوك واضطرابات النوم. بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
- الحفاظ على النشاط المعرفي
- البقاء اجتماعيًا
- الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
- قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
- الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.
علاج ألزهايمر المبكر (المعتدل حتى المتوسط في الحدة)
تُعد الأدوية المثبطة للكولين-إستريز خيار يتم وصفه لمرض ألزهايمر متوسط الحدة. فهذه الأدوية تساعد تقليل بعض الأعراض والتحكم في بعض الأعراض السلوكية.
العلماء لا يفهمون حتى الآن الصورة الكلية لآلية عمل مثبطان الكولين-إستريز لعلاج مرض ألزهايمر، ولكن الأبحاث تشير إلى أنها من المرجح أن تمنع تكسير مادة الأسيتيل كولين وهو مركب كيميائي بالمخ يُعتقد أهميته للذاكرة وعمليات التفكير. وكلما تطور مرض ألزهايمر، ينتج المخ كمية أقل من الأسيتيل كولين وعليه ربما يعزى لمثبطات الكولين إستريز تأثير دوائي.
لم تُنشر أي دراسات تقارن تحديدًا بين هذه الأدوية الواقعة تحت تصنيف مثبطات الكولين إستريز كونها في النهاية متشابهة في التأثير ولكن على الواقع قد يستجيب المريض لدواء أكثر من الآخر في فئة مثبطات الكولين إستريز.
في جنب مرض ألزهايمر الحاد فإن هناك دواء يشتهر استعماله ويسمى ميمانتين memantine ويصنف أنه مضاد لللميثيل إن أسبرتيت دي (N-methyl D-aspartate (NMDA، والوظيفة الأساسية لهذا الدواء هي تقليل الأعراض لمرض ألزهايمر الحاد، مما يعني أن بعض المرضى سيتطيعون تحصيل أنشطتهم اليومية على وجه أفضل مما هو بدون استعمال الدواء.
من الممكن أن يساعد هذا العلاج على مساندة المريض في المراحل المتأخرة للحفاظ على دخوله الحمام منفردًا دون مساعدة مما يفيد مريض ألزهايمر ومقدم الرعاية الصحية في بيوت الرعاية على حد سواء.
أحيانًا ما يتم دمج الأدوية من هذا التصنيف لتخفيف أعراض مرضى ألزهايمر، ويُعتقد أن آلية عمله أن ينظم الجلوتاميت بالمخ والذي عند فرط تكوينه من الممكن أن يُميت خلايا المخ.
ومما ذكرنا سابقًا فإن مثبطات الكولين إستريز ومثبطات NMDA، تعمل على صور مختلفة من بعضها مما يعني أنه يمكن وصفها معًا كمنهج لعلاج ألزهايمر.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.
يُفترض على المرضى ومن يرعون المرضى أن يلاحظوا التغييرات الواقعة عليهم جيدًا منذ بدء العلاج، وهذه مجموعة من الأعراض الجانبية الهامة:
قد يكون الإسهال علامة خطيرة لا تتعلق بالدواء بالنسبة للكبار وقد تناولنا ذلك في أسباب الإسهال للكبار. يتم تحديد وإعلام الطبيب بالأعراض الغير معتادة منذ بدء العلاج فور وقوعها، وينبغي اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص استهلاك الأدوية الأخرى التي تشمل المكملات الفيتامينية والمكملات العشبية. وإعلام الطبيب قبل تغيير أو التوقف عن بعض الأدوية.
العلماء لا يفهمون حتى الآن الصورة الكلية لآلية عمل مثبطان الكولين-إستريز لعلاج مرض ألزهايمر، ولكن الأبحاث تشير إلى أنها من المرجح أن تمنع تكسير مادة الأسيتيل كولين وهو مركب كيميائي بالمخ يُعتقد أهميته للذاكرة وعمليات التفكير. وكلما تطور مرض ألزهايمر، ينتج المخ كمية أقل من الأسيتيل كولين وعليه ربما يعزى لمثبطات الكولين إستريز تأثير دوائي.
لم تُنشر أي دراسات تقارن تحديدًا بين هذه الأدوية الواقعة تحت تصنيف مثبطات الكولين إستريز كونها في النهاية متشابهة في التأثير ولكن على الواقع قد يستجيب المريض لدواء أكثر من الآخر في فئة مثبطات الكولين إستريز.
علاج ألزهايمر المتأخر (الحاد)
في جنب مرض ألزهايمر الحاد فإن هناك دواء يشتهر استعماله ويسمى ميمانتين memantine ويصنف أنه مضاد لللميثيل إن أسبرتيت دي (N-methyl D-aspartate (NMDA، والوظيفة الأساسية لهذا الدواء هي تقليل الأعراض لمرض ألزهايمر الحاد، مما يعني أن بعض المرضى سيتطيعون تحصيل أنشطتهم اليومية على وجه أفضل مما هو بدون استعمال الدواء.
من الممكن أن يساعد هذا العلاج على مساندة المريض في المراحل المتأخرة للحفاظ على دخوله الحمام منفردًا دون مساعدة مما يفيد مريض ألزهايمر ومقدم الرعاية الصحية في بيوت الرعاية على حد سواء.
أحيانًا ما يتم دمج الأدوية من هذا التصنيف لتخفيف أعراض مرضى ألزهايمر، ويُعتقد أن آلية عمله أن ينظم الجلوتاميت بالمخ والذي عند فرط تكوينه من الممكن أن يُميت خلايا المخ.
ومما ذكرنا سابقًا فإن مثبطات الكولين إستريز ومثبطات NMDA، تعمل على صور مختلفة من بعضها مما يعني أنه يمكن وصفها معًا كمنهج لعلاج ألزهايمر.
التعامل مع تصرفات مريض ألزهايمر
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
- الحفاظ على النشاط المعرفي
- البقاء اجتماعيًا
- الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
- قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
- الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.
الأعراض الجانبية لأدوية ألزهايمر
يُفترض على المرضى ومن يرعون المرضى أن يلاحظوا التغييرات الواقعة عليهم جيدًا منذ بدء العلاج، وهذه مجموعة من الأعراض الجانبية الهامة:
- الغثيان
- القيء
- الإسهال
- خسارة الشهية
لماذا يصرخ مريض ألزهايمر؟
وفقًا لdailycaring فإن بعض الأسباب الشائعة للصراخ والبكاء في الخرف من الممكن أن تكون ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:
- الخوف
- ألم جسدي أو انزعاج
- الملل
- الشعور بالإرهاق أو الإحباط أو الإرهاق أو الغضب
- الشعور بالحزن أو الخسارة
- الهلوسة أو الأوهام أو الهذيان
- أعراض الغروب
- بيئة مزدحمة وصاخبة
- كآبة
عادةً ما يتحسن الضيق أو الانفعالات التي تسبب هذا السلوك بطرق غير دوائية أو دواء أو مزيجًا من الاثنين معًا.
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر؟
تعامل بهدوء تام
خذ نفسًا عميقًا وابقَ هادئًا قدر الإمكان. إذا شعرت بالضيق ، فإن ذلك يتسبب عن غير قصد في إزعاج الكبار لأنهم يطابقون أفعالك لا شعوريًا. وتحدث ببطء وحافظ على صوتك رقيقًا ومطمئنًا وإيجابيًا. وإذا تقبلوا ذلك استخدم لمسة لطيفة وهادئة على ذراعك أو كتفك لمنحهم الراحة والطمأنينة.
حدد السبب
يمكن أن تحدث نوبة البكاء أو الصراخ بسبب شيء مثل الألم أو الخوف أو الإحباط أو الملل. خذ لحظة للتفكير فيما حدث قبل أن يبدأ مباشرة وقم بتدوين ملاحظاتك.
في البداية ، قد تبدو هذه الانفجارات عشوائية. لكن تدوين الملاحظات والاحتفاظ بدفتر يوميات الخرف يمكن أن يمنحك المعلومات التي تحتاجها للعثور على الأنماط وتحديد المحفزات.
راقبهم واعمل على رعايتهم
انصت إلى أي شيء قد يقولونه لمحاولة فهم سبب غضبهم الشديد. فقد يطلب أحدهم المساعدة أو قد يخبرك أنه يريد الخروج أو يحتاج أو ربما حدث شيء ما جعلهم يشعرون بالخوف أو عدم الارتياح. وقد يمسكون بملابسهم أو جزءًا معينًا من أجسامهم، مما يشير إلى أنهم باردون أو ساخنون، أو يشعرون بالألم، أو لديهم حاجة جسدية مثل الحاجة إلى المرحاض.
ولو قاموا بضرب إصبعهم على شيء ما، فقد يكونون لا يستطيعون الوصول إليه أو قد أزعجهم وقد يستمرون في الضغط على شيء لأنه يزعجهم، مثل المرآة أو صوت عالٍ أو مشتت للانتباه. وقد يكون لديهم هلوسات أو جنون العظمة وهذه الحالات تسبب لهم قلقين أو خائفين.
في بعض الأحيان، يكون الصراخ أو البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يطلب دماغهم بها المساعدة. فلو كان لديهم ألم من الممكن اعطائهم مسكنًا للألم (موافق عليه من الطبيب)، أو اصطحابهم إلى الحمام، أو لإصلاح شيء يسبب لهم الألم أو عدم الراحة، أو الحصول على وجبة خفيفة أو شرب من الماء.
تقنيات التهدئة
يمنحك تقليل هياج كبار السن لديك فرصة لحل المشكلة أو تشتيت الانتباه وإعادة التوجيه إلى نشاط ممتع. لو حددت سبب المشكلة، من الممكن أن تطلب منهم
- الخروج لبعض الهواء
- استعمال مسكنات الألم
- القيام معهم بنشاط ممتع
هذا بغرض تهدئة الموقف واعتني بالألم أو الحاجة الجسدية. وأما إذا لم تكن متأكدًا من المشكلة، فجرب أساليب التهدئة المختلفة. أنت تعرف الشخص الأكبر سنًا بشكل أفضل لذلك إذا كانت هناك أشياء تعمل غالبًا على تهدئته، فجربها أولاً.
صرف الانتباه وإعادة توجيهه للأنشطة المريحة
نظرًا لأن المنطق والاستدلال لا يجديان مع شخص مصاب بالخرف، فحاول "تشتيت الانتباه وإعادة توجيهه. وهذا عندما تبحث عن لحظة يمكنك فيها إدخال تشتيت للانتباه ثم الانتقال تدريجيًا إلى نشاط ممتع. وعلى سبيل المثال، قد تمد يدك حتى يمدوا يدك بشكل غريزي ويأخذونها.
فلو كان أحدهم يصرخ بأنه محاصر ويحتاج إلى الخروج. قد تطاوعه في الخروج ثم أثناء ذهابكما لأداء الغرض الذي يدعيه المريض، توقف وانظر من النافذة إلى طائر أو شجرة أو أي مشهد مثلا، أو اعرض عليه تناول وجبة خفيفة أو قم بزيارة المرحاض. بعد هذا الإلهاء، اعمل على إعادة توجيههم إلى نشاط سيستمتعون به أو اصطحبهم للخارج إن أمكن لاستنشاق الهواء النقي.
كيف يسبب مرض ألزهايمر الوفاة؟
وفقًا لverywellhealth في المرحلة المتأخرة من مرض الزهايمر ، يصاب الناس بالارتباك الشديد. ويصبح سلوك الشخص المصاب بداء الزهايمر في مراحله المتأخرة متميز بالهياج والقلق، بينما يعاني الأشخاص الآخرون من الانسحاب واللامبالاة أو يبكي الأشخاص المصابون بالخرف في مراحله المتأخرة ويصرخون. ثم أخيرًا يفقدون القدرة على التواصل ولا يستجيبون على الإطلاق. وفي المراحل الأخيرة الأشخاص:
- يكونوا غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم
- يصبحون مقيدين بالسرير
- يعتمدون بشكل كامل على الآخرين في أنشطتهم اليومية.
- تنخفض قدرتهم على أن يتبولوا أو يتبرزوا.
- تنخفض شهيتهم للطعام
- في النهاية يفقدون القدرة على البلع
- سوء التغذية وزيادة خطر حدوث الشرقان فيدخل الطعام إلى أنبوب الهواء ثم إلى الرئة عند ابتلاعه
- زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لأنهم غير قادرين على إما السعال بشكل كامل أو إزالة الطعام فيستقر في رئتيهم
في ظل هذه الظروف الصعبة يستسلم مرضى ألزهايمر أحيانًا للعدوى وقروح الفراش والالتهاب الرئوي. فكان في إحدى الدراسات أن نصف الأشخاص المصابين بالخرف الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي أو كسر في الورك ماتوا في غضون ستة أشهر من مغادرة المستشفى.
ووجدت دراسة أخرى فحصت تقارير تشريح الجثث للأشخاص المصابين بالخرف أن الأسباب الرئيسية للوفاة هي الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية والانسداد الرئوي والدنف والجفاف. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على معدل وفيات مرضى الزهايمر:
- التقدم في السن
- السقوط
- الهذيان