القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج ألم في البطن وإسهال وغازات

في البالغين، قد يحدث ألم في البطن متكرر وإسهال وغازات وعادة ما يكون ألم الألم في البطن ألما حادا أو موضعيا وقد ينشأ فجأة ويميل إلى القدوم والاختفاء من وقت لآخر. ويمكن أن يحدث هذا بشكل متكرر على مدار أسابيع أو أشهر أو سنوات.


يُعد الاسهال الغير متكرر، والذي يُشفى بنفسه من حين لآخر ليس حادًا أو خطيرًا وغالبًا لا يسبب الوفاة وقد يحدث لأسباب عديدة، إلا أن عدوى أحد أنواع البكتيريا التي تسمى الطمثية العسيرة أو كوليستريديم ديفسيل clostridium difficile.

اسباب الألم في البطن اسفل البطن


هناك ثلاثة أنواع من الألم في البطن الذي يشيع في البالغين.

الألم في البطن الصفراوي


غالبا ما يحدث الألم في البطن الصفراوي بسبب حصى في المرارة. وحصى المرارة هي أصلا عبارة عن قطع تصلبت من السائل الهضمي (العصارة الصفراوية). ويمكن أن يشكل هذا السائل المتصلب مادة تشبه الحجر ثم يسد القنوات التي تتدفق من المرارة إلى البنكرياس أو الكبد. هذه الانسدادات يمكن أن تسبب الالتهاب والألم مع اللمس وتؤدي إلى مشاكل في الهضم.

تشمل الأعراض ألما مفاجئا يقع إما في الجنب الأيمن أسفل عظمة الصدر أو أكثر باتجاه مركز البطن. ويزداد الألم بمرور الوقت ولكنه لا يستمر بشكل عام لأكثر من بضع ساعات.

الألم في البطن الكلوي


تقريبا 10% من الناس يعانون من الألم في البطن الكلوي في مرحلة ما في حياتهم. وغالبا ما يرتبط هذا الألم المفاجئ الشديد بحصوات الكلى أو المسالك البولية.

بالنسبة لحصوات الكالسيوم فتحتوي هذه الأحجار الشبيهة بالكريستال على الكالسيوم ومواد أخرى ويمكن أن تتشكل في أي مكان بين الكلى والإحليل. ويميل الألم إلى التركيز على جانب واحد من الجسم حيث توجد الحصوات، ويأتي على حلقات زمنية. وإلى جانب الألم المرتبط بحجم الحصوة وتشمل الأعراض الأخرى لانسداد البول ما يلي:


الألم في البطن المعوي


الألم في البطن المعوي هو ألم يشبه التشنج الناشيء في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. وينتج عن انسداد يمنع الطعام والسائل من المرور عبر الجسم. ويمكن أن يحدث الانسداد بسبب:

  • تندب ناتج عن جراحة البطن أو الحوض السابقة
  • الاضطرابات المعوية الالتهابية مثل مرض كرون
  • رتج ملتهب أو مصاب وهي حالة تتشكل فيها أكياس على جدار القولون
  • الأورام السرطانية

بالإضافة إلى آلام في البطن تشمل الأعراض الأخرى:

للمساعدة في معرفة ما الذي يسبب ألم الألم في البطن سيقوم الطبيب أولا بإجراء فحص بدني شامل وسيحسس على مناطق الألم الخاصة بك. كما سيأخذ التاريخ الطبي الخاص بك ويسأل عن أشياء مثل:

  • العمليات الجراحية السابقة
  • نوبات سابقة من الألم
  • عائلتك تاريخ من الاضطرابات المعوية
  • يمكن لاختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية تحديد ما إذا كان لديك حجارة أو انسداد.

يمكن أن تساعد مسكنات الألم ومضادات الالتهاب في تحسين الأعراض. واعتمادا على حجم وموقع حصى المرارة أو حصى الكلى وشدة الالتهاب، والأدوية المستعملة أو تكنولوجيا موجة الصدمات العلاجية فقد تساعد العلاج على تفتيت الحجارة والسماح لهم بالمرور بشكل طبيعي.

في كثير من الحالات، الجراحة تكون ضرورية فتعتبر المرارة عضوا غير أساسيًا ويمكن إزالتها في كثير من الأحيان بجراحة غير عميقة، على الرغم من استخدام التخدير العام.

يمكن تعزيز مرور حصى الكلى أو علاج انسداد الأمعاء عن طريق وضع الدعامات في أنابيب الأمعاء أو المسالك، والتي يمكن أن تبقي الأنابيب في المسالك البولية والقولون مفتوحة.

أسباب الاسهال الحاد


عادة ما تصيب عدوى كوليستريديم ديفسيل كبار السن مسببة الاسهال الحاد أو أعراض أشد حدة، ربما يرجع ذلك إلى:
  • استعمال خاطئ للمضادات الحيوية وهي مشكلة عالمية
  • الحجز بالمستشفيات
  • وفقًأ لمايو كلينك فإن الدراسات تشير إلى ارتفاع بعدد المصابين ممن لا يتوفر فيهم أي من عوامل الخطر السابقة كالحجز بالمستشفيات أو كبر السن أو استعمال المضادات الحيوية.

أعراض الاسهال الحاد


قد لا تسبب عدوى كوليستريديم ديفسيل أية أعراض لدى البعض ومع ذلك سيكونون ناشرين للعدوى، وعليه فمن الممكن أن تكون الأعراض خفيفة مثل:
  • الاسهال كثير المياه ثلاثة مرات أو أكثر يوميًا ليومين أو أكثر.
  • تقلصات بالبطن.
  • ألم بالبطن عند الضغط عليها.

أعراض الإسهال الحاد:

  • اسهال مائي من عشر لخمس مرات يوميًا.
  • ضربات قلب سريعة مترافقة مع الجفاف وخسارة الوزن والغثيان والقيء.
  • زيادة كرات الدم البيضاء
  • حصوات الكلى والفشل الكلوي
  • نزول الدم أو الصديد مع البراز
  • ألم شديد بالبطن وتقلصات وتورم بالبطن

الوقاية من الاسهال الحاد


داخل المستشفيات والمراكز الصحية تطبق احترازات الوقاية من العدوى لمنع انتشار العدوى البكتيرية والفيروسية وتتضمن الإحترازات الوقائية:
  • تجنب الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية: فلا يصلح استعمال المضادات الحيوية لكل اسهال أو مرض تنفسي فقد لا يساعد الشفاء على الاطلاق أو يؤخره، إذا كنت بحاجة إلى مضاد حيوي، فاطلب من طبيبك أن يصف مضاد حيوي ضيق الانتشار وليس واسع الانتشار لمدة محددة.
  • العاملين في مجال الرعاية الصحية يغسلون ويعقمون أيديهم قبل وبعد علاج كل شخص في رعايتهم. في حالة تفشي مرض  كوليستريديم ديفسيل، يعد استخدام الصابون والماء الدافئ خيارًا أفضل لنظافة اليدين.
  • يُمنع الاتصال بمريض عدوى  كوليستريديم ديفسيل، ويرتدي عمال الصحة القفازات والعباءات العازلة أثناء وجودهم في الغرفة.
  • يجب تطهير جميع الأسطح بعناية بمنتج يحتوي على الكلور. يمكن للجراثيم أن تنجو من المنظفات الغير محتوية على الكلور.

الوقاية من الألم في البطن عند البالغين


هناك نصائح لصحة الجهاز الهضمي و المسالك البولية قد يقي من تكون الحصوات والمشاكل الأخرة فيما بعد، بعض الخطوات التي يجب اتخاذها تشمل:

  • تناول نظام غذائي غني بالألياف (وهذا يعني الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة)
  • شرب السوائل بانتظام
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون
  • فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة

الألم في البطن شائع في كل من الأطفال والبالغين، على الرغم من أن الأسباب قد تكون مختلفة جدا. في معظم الحالات، يكون الألم في البطن قصير المدة، وقد يتكرر عند البالغين. يستحسن ساعتها الحصول على خيارات العلاج واستبعاد الأمراض الخطيرة عن طريق استشارة الطبيب.

لماذا تشعر بالغازات أو الانتفاخات؟


الغاز هو السبب الأكثر شيوعًا للانتفاخ، يتراكم الغاز في الجهاز الهضمي عند تكسير الطعام غير المهضوم أو عند ابتلاع الهواء مع الأكل.

  1. الجميع يبتلع الهواء عندما يأكلون أو يشربون. لكن بعض الممارسات تزيد من كمية الهواء المبتلع، منها:
  2. الأكل أو الشرب بسرعة
  3. مضغ العلكة
  4. التدخين
  5. ارتداء طقم أسنان فضفاضة
  6. التجشؤ والغازات أو الانتفاخات طريقتان يخرج بهما الهواء من الجسم. يمكن أن يؤدي تأخر إفراغ المعدة بالتالي نقل الغاز البطيء بالإضافة إلى تراكم الغازات إلى انتفاخ وتمدد البطن.

أسباب الغازات أو الانتفاخات


هذه بعض أسباب الانتفاخ الأخرى بسبب بعض أمراض الباطنة. وتشمل هذه:

  1. متلازمة القولون العصبي
  2. مرض التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون crohn's disease
  3. اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية الأخرى (FGIDs)
  4. حرقة في المعدة
  5. عدم تحمل الطعام
  6. زيادة الوزن
  7. التدفق الهرموني (خاصة بالنسبة للنساء)
  8. داء الجيارديات (عدوى الطفيليات المعوية)
  9. اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره العصبي
  10. عوامل الصحة العقلية مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب
  11. بعض الأدوية

كما تسبب هذه الحالات عوامل تساهم في تكون وتراكم الغاز ثم الانتفاخ، مثل:

  1. فرط نمو أو نقص البكتيريا داخل الجهاز الهضمي
  2. تراكم الغاز
  3. تغير حركة الأمعاء
  4. ضعف عبور الغاز
  5. ردود فعل غير طبيعية في البطن
  6. فرط حساسية الأحشاء (الشعور بالانتفاخ والتعب بمجرد وقوع تغيرات الجسم الصغيرة أو حتى العادية)
  7. سوء امتصاص الطعام والكربوهيدرات
  8. إمساك
  9. أسباب خطيرة لالغازات أو الانتفاخات
  10. يمكن أن يكون الغازات أو الانتفاخات أيضًا عرضًا لعدة أعراض خطيرة ، بما في ذلك:
  11. تراكم السوائل المرضية في تجويف البطن (الاستسقاء) نتيجة للسرطان (مثل سرطان المبيض) أو أمراض الكبد أو الفشل الكلوي أو قصور القلب الاحتقاني
  12. مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل الغلوتين
  13. قصور البنكرياس، الذي يضعف الهضم لأن البنكرياس لا يمكنه إنتاج ما يكفي من الإنزيمات الهضمية
  14. انثقاب المسالك المعدية المعوية وبالتالي خروج الغازات والبكتيريا الطبيعية بالمسالك المعوية ومحتويات أخرى إلى تجويف البطن

أعراض الغازات أو الانتفاخات


بعض الأعراض قد تشير إلى قدر كبير من الخطر عند مرافقتها لالغازات أو الانتفاخات وساعتها يجب استشارة الطبيب مثل:
  1. ألم بطني شديد أو طويل
  2. دم في البراز أو براز داكن اللون
  3. حمى عالية
  4. إسهال
  5. تفاقم حرقة المعدة
  6. التقيؤ
  7. فقدان الوزن غير المبرر
 

علاج الغازات أو الانتفاخات

تغيير نمط الحياة

في كثير من الحالات، يمكن تقليل أعراض الغازات أو الانتفاخات أو منعه باعتماد تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل فقدان الوزن في حالة كنت تعاني من زيادة الوزن.

تقليل ابتلاع الهواء مع الأكل

  1. تجنب مضغ العلكة. يمكن أن يؤدي مضغ العلكة إلى زيادة ابتلاع الهواء، مما قد يؤدي بدوره إلى الانتفاخ.
  2. قلل من تناول للمشروبات الغازية.
  3. تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات، مثل الخضروات في عائلة الملفوف والفاصوليا المجففة والعدس.
  4. تناول الطعام ببطء وتجنب الشرب من خلال الماصة.
  5. استخدم منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز (إذا كنت لا تتحمل اللاكتوز lactose intolerance ).

التدليك

قد يساعد تدليك البطن أيضًا في تقليل الغازات أو الانتفاخات. نظرت إحدى الدراسات إلى 80 شخصًا يعانون من الاستسقاء وخصصت لهم تدليكًا بطنيًا مدته 15 دقيقة مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام. وأظهرت النتائج أن التدليك حسّن الاكتئاب والقلق وأعراض الالغازات أو الانتفاخاتي.

الأدوية

استشر الطبيب إذا كانت تغييرات نمط الحياة والتدخلات الغذائية لا تخفف الغازات أو الانتفاخات. إذا شُخِصت بسببٍ كمرض باطني للانتفاخ، فقد تتطلب العلاجات مضادات حيوية أو مضادات التشنج أو مضادات الاكتئاب، ولكنها تعتمد أيضًا على حالتك.
تقسيم الموضوع كالتالي