القائمة الرئيسية

الصفحات

أصعب مراحل الزهايمر | كم يعيش مريض ألزهايمر؟

مدة حياة كل مريض الزهايمر مختلفة، قد ينشأ المرض ببطء ويترك الوظيفة العقلية سليمة إلى حد كبير لعدة سنوات. وقد ينشأ المرض عدوانيًا ويؤثر على الذاكرة سريعًا. في النهاية، يصبح مرض الزهايمر مؤذيًا بما يكفي لتعطيل الحياة اليومية. ثم في المراحل المتقدمة يحتاج الناس رعاية مستمرة تقريبا.



أصعب مراحل الزهايمر


وفقًا لverywellhealth في المرحلة المتأخرة من مرض الزهايمر وتعد أصعب مراحل الزهايمر، يصاب الناس بالارتباك الشديد. ويصبح سلوك الشخص المصاب بداء الزهايمر في مراحله المتأخرة متميز بالهياج والقلق، بينما يعاني الأشخاص الآخرون من الانسحاب واللامبالاة أو يبكي الأشخاص المصابون بالخرف في مراحله المتأخرة ويصرخون. ثم أخيرًا يفقدون القدرة على التواصل ولا يستجيبون على الإطلاق.

وفي المراحل الأخيرة الأشخاص:
  1. يكونوا غير قادرين على الاعتناء بأنفسهم 
  2. يصبحون مقيدين بالسرير
  3. يعتمدون بشكل كامل على الآخرين في أنشطتهم اليومية.
  4. تنخفض قدرتهم على أن يتبولوا أو يتبرزوا.
  5. تنخفض شهيتهم للطعام
  6. في النهاية يفقدون القدرة على البلع
  7. سوء التغذية وزيادة خطر حدوث الشرقان فيدخل الطعام إلى أنبوب الهواء ثم إلى الرئة عند ابتلاعه
  8. زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي لأنهم غير قادرين على إما السعال بشكل كامل أو إزالة الطعام فيستقر في رئتيهم

في ظل هذه الظروف الصعبة يستسلم مرضى ألزهايمر أحيانًا للعدوى وقروح الفراش والالتهاب الرئوي. فكان في إحدى الدراسات أن نصف الأشخاص المصابين بالخرف الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي أو كسر في الورك ماتوا في غضون ستة أشهر من مغادرة المستشفى.

ووجدت دراسة أخرى فحصت تقارير تشريح الجثث للأشخاص المصابين بالخرف أن الأسباب الرئيسية للوفاة هي الالتهاب الرئوي وأمراض القلب والأوعية الدموية والانسداد الرئوي والدنف والجفاف. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على معدل وفيات مرضى الزهايمر:

  • التقدم في السن
  • السقوط
  • الهذيان

مدة حياة مريض ألزهايمر


يختلف متوسط العمر المتوقع لكل مريض الزهايمر على حدة. متوسط العمر المتوقع بعد التشخيص يبلغ ثمانية إلى عشر سنوات. وفي بعض الحالات يمكن أن يكون متوسط العمر أقصرة بما يصل إلى ثلاث سنوات أو عشرين عاما.

مرض ألزهايمر هو من الحالات التي يمكن أن تبقى دون تشخيص لسنوات عدة أيضا. بل في الواقع، متوسط الوقت الفاصل بين ظهور الأعراض حتى وقت التشخيص يبلغ 2.8 سنة.

متوسط العمر المتوقع لمرضى الزهايمر مع العلاج


العلاج لن يمنع تقدم مرض الزهايمر. ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان العلاج يمكن أن يضيف وقتا لحياة الشخص. مرض ألزهايمر يواصل التقدم والتأثير على الدماغ والجسم، وفي أثناء ذلك، ستزداد الأعراض والآثار الجانبية سوءا.

قد تكون بعض الأدوية قادرة على إبطاء تطور مرض الزهايمر على الأقل لفترة قصيرة. حيث يمكن للعلاج أيضا تحسين نوعية حياتك والمساعدة في علاج الأعراض. يجب التحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج.

العوامل التي تؤثر على عمر مرضى ألزهايمر


هذه الدراسة حددت العديد من العوامل التي تؤثر على متوسط العمر المتوقع للشخص، وتشمل هذه:

  1. الرجال عاشوا متوسط 4.2 سنوات من تشخيصهم الأول أما النساء يعشن متوسط 5.7 سنوات من تشخيصهن.
  2. كلما كانت الأعراض أكثر شدة مثل الضعف الحركي الكبير (تكرار السقوط) كانت توقعات العمر أقصر.
  3. توجد علاقة بين تشوهات الدماغ والحبل الشوكي وطول العمر.
  4. أولئك الذي يعانون من مشاكل صحية أخرى لديهم عمر أقصر.

متوسط عمر مرضى ألزهايمر المتوقع بعد تشخيصهم


من المحتمل بطبيعة الحال أن العمر الذي يتم تشخيص مرض الزهايمر فيه يؤثر على متوسط العمر المتوقع. أي أن التشخيص المبكر يعني متوسط عمر أطول. اكتشف الباحثون في كلية جونز هوبكنز للصحة العامة أن متوسط وقت البقاء على قيد الحياة للأشخاص الذين تم تشخيصهم في سن 65 هو 8.3 سنوات. ومتوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين تم تشخيصهم في سن 90 هو 3.4 سنة.

علاج مرض ألزهايمر


لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر في الوقت الحالي، ولا يمكن لعلاجات الزهايمر المتاحة إلا أن تبطئ تطوره في الدماغ، على الرغم من ذلك علاجات ألزهايمر والتي تشمل "الأدوية والعلاج السلوكي وتعديلات نمط الحياة" تحسن الأعراض المعرفية والسلوكية مثل فقدان الذاكرة والخرف وتبدلات السلوك واضطرابات النوم.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
  • الحفاظ على النشاط المعرفي
  • البقاء اجتماعيًا
  • الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
  • قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
  • الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.

علاج ألزهايمر المبكر (المعتدل حتى المتوسط في الحدة)



تُعد الأدوية المثبطة للكولين-إستريز خيار يتم وصفه لمرض ألزهايمر متوسط الحدة. فهذه الأدوية تساعد تقليل بعض الأعراض والتحكم في بعض الأعراض السلوكية.

العلماء لا يفهمون حتى الآن الصورة الكلية لآلية عمل مثبطان الكولين-إستريز لعلاج مرض ألزهايمر، ولكن الأبحاث تشير إلى أنها من المرجح أن تمنع تكسير مادة الأسيتيل كولين وهو مركب كيميائي بالمخ يُعتقد أهميته للذاكرة وعمليات التفكير. وكلما تطور مرض ألزهايمر، ينتج المخ كمية أقل من الأسيتيل كولين وعليه ربما يعزى لمثبطات الكولين إستريز تأثير دوائي.

لم تُنشر أي دراسات تقارن تحديدًا بين هذه الأدوية الواقعة تحت تصنيف مثبطات الكولين إستريز كونها في النهاية متشابهة في التأثير ولكن على الواقع قد يستجيب المريض لدواء أكثر من الآخر في فئة مثبطات الكولين إستريز.

علاج ألزهايمر المتأخر (الحاد)


في جنب مرض ألزهايمر الحاد فإن هناك دواء يشتهر استعماله ويسمى ميمانتين memantine ويصنف أنه مضاد لللميثيل إن أسبرتيت دي (N-methyl D-aspartate (NMDA، والوظيفة الأساسية لهذا الدواء هي تقليل الأعراض لمرض ألزهايمر الحاد، مما يعني أن بعض المرضى سيتطيعون تحصيل أنشطتهم اليومية على وجه أفضل مما هو بدون استعمال الدواء.

من الممكن أن يساعد هذا العلاج على مساندة المريض في المراحل المتأخرة للحفاظ على دخوله الحمام منفردًا دون مساعدة مما يفيد مريض ألزهايمر ومقدم الرعاية الصحية في بيوت الرعاية على حد سواء.

أحيانًا ما يتم دمج الأدوية من هذا التصنيف لتخفيف أعراض مرضى ألزهايمر، ويُعتقد أن آلية عمله أن ينظم الجلوتاميت بالمخ والذي عند فرط تكوينه من الممكن أن يُميت خلايا المخ.

ومما ذكرنا سابقًا فإن مثبطات الكولين إستريز ومثبطات NMDA، تعمل على صور مختلفة من بعضها مما يعني أنه يمكن وصفها معًا كمنهج لعلاج ألزهايمر.

تغيير نمط الحياة


بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:

  • الحفاظ على النشاط المعرفي
  • البقاء اجتماعيًا
  • الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
  • قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
  • الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.

يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.

الأعراض الجانبية لأدوية ألزهايمر

يُفترض على المرضى ومن يرعون المرضى أن يلاحظوا التغييرات الواقعة عليهم جيدًا منذ بدء العلاج، وهذه مجموعة من الأعراض الجانبية الهامة:


قد يكون الإسهال علامة خطيرة لا تتعلق بالدواء بالنسبة للكبار وقد تناولنا ذلك في أسباب الإسهال للكبار.

يتم تحديد وإعلام الطبيب بالأعراض الغير معتادة منذ بدء العلاج فور وقوعها، وينبغي اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص استهلاك الأدوية الأخرى التي تشمل المكملات الفيتامينية والمكملات العشبية. وإعلام الطبيب قبل تغيير أو التوقف عن بعض الأدوية.
تقسيم الموضوع كالتالي