القائمة الرئيسية

الصفحات

تجربتي مع هاشيموتو | وكيف تم تشخيصه وعلاجه وكل ما تريد معرفته Hashimoto

ما هو هاشيموتو Hashimoto

ما هو مرض هاشيموتو؟ 

تعد مرض هاشيموتو واحدة من أكثر الأمراض الالتهابية النمطية انتشارًا في الغدة الدرقية، وتعتبر من أمراض المناعة الذاتية التي يتعرض فيها الجهاز المناعي للهجوم على خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تلفها وانخفاض إنتاج الهرمونات الدرقية. وقد كنت واحدة من المصابين بهذا المرض، وأود أن أشارك تجربتي الشخصية في التعامل مع هاشيموتو، بما في ذلك تشخيصه وعلاجه وهناك بعض الاشخاص الذين يتساءلون هل يمكن الشفاء من مرض هاشيمرتو ؟.

اعراض هاشيموتو:

بدأت رحلتي مع هاشيموتو عندما بدأت أشعر بأعراض غير معتادة في جسدي. كنت أشعر بالتعب المستمر، وفقدان الشهية، والزيادة في وزني بشكل غير مبرر، والتهاب الجلد والشعر الهايش. كنت أيضًا أعاني من اضطرابات في النوم وتقلبات المزاج. لم تكن هذه الأعراض تتناسب مع نمط حياتي العادي، فقررت زيارة الطبيب للتحقق من وضعي الصحي.

بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن مستويات هرمونات الدرقية في جسدي أقل من الحد الطبيعي. وبناءً على التاريخ الطبي الخاص بي والأعراض التي كنت أشعر بها، اشتبه الأطباء بوجود هاشيموتو. لكنهم قاموا أيضًا بإجراء اختبارات أخرى للاستبعاد من خلالها أسباب أخرى محتملة لهذه الأعراض.

Hashimoto

مرحلة العلاج :

بعد تأكيد التشخيص على أنني مصابة بمرض هاشيموتو، بدأت العلاج بسرعه وتشمل العلاجات الشائعة لهاشيموتو تناول الهرمونات الدرقية الاصطناعية، والتي تعوض النقص في إنتاج الهرمونات الدرقية من قبل الغدة الدرقية المصابة. يعتمد جرعة الهرمون الدرقي الموصوفة على مستويات الهرمونات في الدم والأعراض والتحسن المرصود عند المريض.

بالإضافة إلى ذلك، قمت أيضًا بتغيير نمط حياتي الغذائي ونشاطي البدني للتعامل مع هاشيموتو. اعتمدت على نظام غذائي صحي يتضمن الأطعمة الطبيعية والمغناطيسية، مثل الخضروات الورقية الداكنة والفواكه والبروتينات النباتية. كما قمت بتجنب الأطعمة المعالجة والملونة والمحفزة للالتهابات. كما قمت بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة اليوغا والاسترخاء للحد من التوتر والتأثير السلبي للإجهاد على جهاز المناعة.تصفح ايضا هذا المقال بعنوان كيف تؤثر قلة النوم على النمط الصحي للإنسان؟

كانت الرحلة التي قمت بها للتعامل مع هاشيموتو تحديًا، حيث استدعت تغييرات في نمط حياتي واعتماد تدابير طبية وغذائية. وعلى الرغم من بعض الصعوبات والتحديات، إلا أنني لاحظت تحسناً تدريجياً في أعراضي مع مرور الوقت. تحسنت مستويات الهرمونات الدرقية في جسدي وتحسنت الأعراض المصاحبة لهاشيموتو، مثل التعب والشهية والتهاب الجلد والشعر الهايش.

التغيرات التي حصلت بعد هاشيموتو:

تعلمت الكثير خلال تجربتي مع هاشيموتو، وأهمية الرصد الدوري لمستويات الهرمونات والالتزام بالعلاج الموصوف والاهتمام بنمط الحياة الصحي .

ويمكن أن يكون التعاون مع فريق الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء المختصين والممرضين والمتخصصين التغذية والأطباء الطبيعيين والاستشاريين النفسيين، أمرًا مهمًا في إدارة هاشيموتو وتحسين الرفاهية العامة.

ومن الأشياء التي تعلمتها أيضًا هو التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالمرض. فهاشيموتو قد يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة العامة للشخص، وقد يصاحبه انخفاض في الدافع والمزاج والقدرة على التركيز. لذا، كنت بحاجة إلى الاهتمام بصحتي النفسية والعاطفية والبحث عن الدعم اللازم من أجل التعامل مع ذلك.


Hashimoto

علاوة على ذلك، قد اعتمدت على التعليم الذاتي والبحث عن مصادر موثوقة للمعرفة حول هاشيموتو وكيفية إدارته. قرأت الكثير من الكتب والمقالات العلمية والدراسات البحثية، واستشرت الأطباء والمتخصصين في مجال الغذاء والتغذية الطبيعية.

في النهاية بعض النصائح:

وفي النهاية، يمكنني أن أقول أن تجربتي مع هاشيموتو كانت تجربة تعلم ونمو. استفدت من توعيتي الصحية وتغييرات نمط الحياة التي اعتمدتها، واكتسبت فهمًا أعمق لأهمية الرعاية الذاتية والتعامل الفعال مع الأمراض المزمنة. أنا ممتنة للرعاية الصحية المتكاملة والدعم الذي حصلت عليه، وأشعر بأنني أقوى وأكثر وعياً بصحتي ورفاهيتي بصفة عامة

في الختام، يجب على أي شخص يشتبه بأنه يعاني من هاشيموتو أن يبحث عن الرعاية الطبية المناسبة ويتابع التشخيص الطبي المحترف. يجب أن يعمل مع فريق الرعاية الصحية المؤهل ويتبع الخطة العلاجية الموصوفة بدقة، بما في ذلك تناول الدواء الموصوف، وتغييرات نمط الحياة الصحية، والرعاية الذاتية.

هاشيموتو ليس نهاية العالم ويمكن إدارته بشكل فعال. يجب على المريض التركيز على العناية بصحته العامة والعيش بأسلوب حياة صحي، بما في ذلك تناول طعام متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على مستويات جيدة من النوم، والتقليل من التوتر والإجهاد.

Hashimoto

من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تساعد في إدارة هاشيموتو هي التعاون مع اختصاصي تغذية طبيعية للحصول على توجيه غذائي مناسب وتناول الفيتامينات والمعادن اللازمة. كما يمكن استخدام الطب البديل والتكميلي، مثل العلاجات العشبية، والأعشاب المؤيدة للغدة الدرقية، والتدليك، واليوغا، والاسترخاء العقلي، والتأمل كأساليب مكملة للعلاج الطبي التقليدي.

ويجب على المريض أن يكون صبوراً ويعطي العلاج والتغيرات في نمط الحياة وقتاً كافياً للعمل والظهور. كما يجب عليه مراقبة أعراضه والتواصل بانتظام مع فريق الرعاية الصحية لضبط العلاج والتعديل عليه حسب الحاجة ،وهذا مقال اخر نود مشاركته معكم عن تجربة شخص اخر معه نفس المرض تجربتي مع هاشيموتو | وكيف تم تشخيصه وعلاجه 

تقسيم الموضوع كالتالي