القائمة الرئيسية

الصفحات

تناول ‏البروتين ‏دون ‏رياضة ‏| ‏هل ‏هو ‏ضار ‏وما ‏الفوائد؟ ‏

لا يعد تناول بودرة البروتين (مثل الواي بروتين) في حد ذاتها مضرة، إلا أن اتباع نظام غذائي عالي البروتين لمدة طويلة من الزمن دون التمرين قد يلاحقه خطر ما، وعليه يجب استشارة خبير التغذية قبل تغيير نظامك الغذائي لنظام غني بالبروتين دون ممارسة الرياضة.


احتياج البروتين اليومي

قد لا يعاني الناس لأي نقص في البروتين في أول الأمر ليحتاجوا زيادته أو تكميله بالبروتين بودر في نظامهم الغذائي، على سبيل المثال طبقًا للجنة الأطباء للطب المسؤول، فإن أغلب الأمريكيين يتناولون ضعف ما يحتاحون من البروتين يوميًا.
باحثون جامعة رايز يصنفون احتياجات البروتين كالتالي:

  • البالغون كثيري الجلوس أو الراحة سيحتاجون إلى 0.4 جرام من البروتين لكل باوند من الجسم.
  • الرياضيون الذين يحاولون بناء العضلات سيحتاجون إلى 0.6-0.9 جرام من البروتين لكل باوند من الجسم.
فإن كنت تنوي تناول البروتين دون الرياضة، ولم تكن أنشطتك اليومية كثيرة، فإنك قد تكون لا تحتاج إلى رفع نسبة البروتين في غذائك على الإطلاق، وعليه فقد تحظى بالأضرار عوضًا عن الفوائد.

أضرار تناول البروتين بدون رياضة

قد يؤدي تناول البروتين في عدم الحاجة إليه أو دون رياضة إلى وصول بروتين زيادة عن الإحتياج اليومي للجسم أو حتى ضعف الإحتياج اليومي، مما قد يؤدي لمشاكل كثيرة كان الممكن تجنبها في حالة ممارسة الرياضة كونها ترفع من الإحتياج اليومي للجسم في الأساس وتسمح ببناء العضلات.
ومن أمثلة هذه الأضرار:

اكتساب الوزن

قد يؤدي زيادة البروتين بنظامك الغذائي، بالضرورة في صورة بودرة البروتين إلى زيادة الوزن فإن سكوب واحد من البروتين مخلوط باللبن يعادل 300 سعرة حرارية وعليه فإن الاستمرار بضم البروتين بالإضافة إلى طعامك العادي يوميًا قد يؤدي لإكتساب الوزن بمعدل قد يصل إلى نصف كيلوجرام يوميًا.

الإصابة بالأمراض

بعض الأمراض يزداد خطر الإصابة بها عند اتباع نظام غذائي عالي البروتين ومنها:
  • هشاشة العظام
  • حصوات الكالسيوم
  • أمراض الكلى
  • السرطان

نقص التغذية

قد يؤدي تناول بودرة البروتين (مثل الواي) كثيرًا داخل النظام الغذائي، إلى الإعتماد عليه في تحصيل نسبة البروتين اليومية، قد يتحول هذا الإعتماد على استبدال مصادر البروتين الغذائية الأخرى في الأكل إلى بودرة البروتين، ونتيجة لذلك قد تحدث حالات نقص غذائي في بعض المغذيات التي تترافق عادتًا مع مصادر البروتين الغذائية مثل:
  • البيض
  • الدجاج
  • اللحم
  • الأسماك
  • أعضاء الحيوانات مثل الكبدة
والتي لا توجد في بودرة البروتين.

في الختام، يجدر الذكر أن لبودرة البروتين فوائد قد يتحصل عليها الرياضيين، إلا أن الأفراد العاديين الذين لا يمارسون الرياضة ينقسمون إلى فئتين:
  1. من ليس لديهم نقص في احتياج البروتين اليومي: وهؤلاء لا يجب عليهم تناول بودرة البروتين أو رفعه في النظام الغذائي وإن حدث وتناولوا بروتين زائد عن الحاجة قد يصابوا بالعديد من الأمراض السابق ذكرها.
  2. أولئك من ينقصهم البروتين: هؤلاء ليس بالضرورة أن يتناولوا بودرة البروتين، وإنما وجب عليهم رفع الأغذية التي تحتوي على البروتين في نظامهم الغذائي مثل البيض والسمك والدجاج واللحم الأحمر والكبدة وأعضاء الحيوانات وكذلك البضور والبقوليات وغيرها، هذا لأن الإعتماد على البروتين بودر فقط في تحصيل النقص الغذائي للبروتين قد يؤدي لنقص عناصر غذائية أخرى غير موجودة بالبروتين بودر.
تقسيم الموضوع كالتالي