القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج الإسهال والمغص بالمنزل

الإسهال اضطراب في الجهاز الهضمي وتسبب خروج البراز السائل والمائي. وقد يستمر لبضع ساعات أو أيام وفيهم تكون هناك أوجاع بالبطن وبراز مائي ومتكرر، ثم من المفترض أن تتحسن الأعراض مع الوقت إلا أن في بعض الأحيان تستمر الأعراض لفترة أطول.


رغم أن الإسهال غالبًا ما يُشفى من نفسه إلا أنه من الممكن أن يكون متعب أو أن يسبب الجفاف مما يجعله خطيرًا وهناك العديد من العلاجات المنزلية المهدئة لأعراض الإسهال وتسريع التعافي.

شرب السوائل والترطيب


قد يسبب الإسهال اضطرابًا في سوائل الجسم، مما يجعل من الضروري إعادة إرواء الجسم وشرب السوائل والترطيب. وشرب السوائل أمر لازم للتعافي من الإسهال.

ويسبب الإسهال نقصًا في سوائل الجسم، وهذا يسبب فقدان الجسم للمعادن الذائبة (الإلكتروليت) مثل الصوديوم والكلور وغير ذلك.

الجفاف يعتبر خطير على الأطفال وكبار السن فمن الضروري تشجيع الأطفال والكبار على شرب الماء طالما كان الإسهال مستمرًا.

لإعادة ترطيب الجسم يجب شرب الماء بانتظام ولكن قد لا يكون الماء منفردًا كافي في ترطيب الجسم، فيمكن لأي شخص صنع محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر واحد من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح و 6 ملاعق صغيرة من السكر.

يساعد تناول السكر والملح مع الماء الأمعاء على امتصاص الجسم للسوائل بكفاءة أكبر. ويعمل هذا المحلول على ترطيب الجسم بشكل أكثر فعالية بعد نوبة إسهال أكثر من الماء وحده.

من الممكن أن تحل بعض المشروبات الأخرى محل محلول الجفاف مثل أنه من الممكن أن تساهم المشروبات الرياضية في ترطيب الجسم واستعادة المعادن السائلة التي استنذفها الإسهال مثل البوتاسيوم والصوديوم. ويمكن أن تساعد عصائر الفاكهة أيضًا في استعادة معدن البوتاسيوم.

تجنب شرب أي شيء يزيد من تهيج الجهاز الهضمي:


  • مشروبات تحتوي على الكافيين
  • الخمور
  • المشروبات الغازية
  • المشروبات الساخنة


نظام غذائي (دايت) لعلاج الإسهال


النظام الغذائي المناسب للتعافي من الإسهال يتكون من وجبات صغيرة ومتكررة عوضًا عن تناول ثلاث وجبات كبيرة يوميًا.

قد يتضمن النظام الغذائي الجيد لشخص مصاب بالإسهال ما يلي:


  • الأطعمة الغنية بالبكتين مثل الفاكهة
  • الأطعمة عالية من البوتاسيوم مثل البطاطاس والكنتالوب وعصير الطماطم والبطاطا الحلوة
  • الخضروات المطبوخة اللينة الطرية
  • الأطعمة الغنية بالبروتين
  • وجد في بعض الناس أن اتباع نظام غذائي سائل خلال اليوم الأول من الإسهال يساهم في استقرار الجهاز الهضمي. وهذا يشمل المرق المالح والحساء الخفيف والمشروبات.


قد يؤدي اتباع هذا النظام الغذائي في اليوم الأول إلى منع إجهاد الأمعاء.

نظام BRAT هو خيار آخر من الأنظمة الغذائية المساهمة في علاج الإسهال ويتكون فقط من:


  • الموز
  • الأرز
  • صوص التفاح
  • الخبز المحمص


يجمع هذا النظام الغذائي بين الأطعمة الطرية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف والأطعمة عالية النشا، مما قد يساعد في تعزيز حركة الأمعاء. كما أنه يحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل البوتاسيوم والبكتين.

من الضروري ملاحظة أن نظام BRAT الغذائي مقيِّد للغاية كونه لا يسمح إلا بأربعة أنواع من الطعام فقط ولا يوفر تغذية متوازنة.

يجب على الأشخاص اتباع هذا النظام الغذائي فقط حتى يشعروا بالتحسن وليس لأكثر من يومين.


تجنب بعض الأطعمة


يجب على الشخص المصاب بالإسهال تجنب تناول الأطعمة الدهنية.
يمكن أن يساعد في تجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج أو تضغط على الجهاز الهضمي ، مثل:


  • الأطعمة عالية بالدهون
  • الأطعمة الحارة
  • الأطعمة المحتوية على المحليات الاصطناعية
  • الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الفركتوز


يوصي بعض الأطباء بتجنب منتجات الألبان لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال لدى بعض الأشخاص.

إلا أن الأدلة العلمية محدودة على هذا الادعاء. لكن من الأكيد أن أولئك ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز يجب عليهم تجنب هذه المنتجات.

تناول البروبيوتيك


البروبيوتيك هي كائنات دقيقة مهمة للجهاز الهضمي، وتعمل على دعم عمل الأمعاء والمساعدة في مكافحة العدوى.

وهي عبارة عن بكتيريا وخمائر حية في بعض أنواع الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى.

وإن لم يتوفر الطعام المحتوي على البروبيوتك لديك، فيمكن للناس أيضًا شراء مكملات البروبيوتيك من الصيدليات أو عبر الإنترنت.

في عام 2010 ، أجرى الباحثون مراجعة منهجية كبيرة لـ 63 دراسة حول البروبيوتيك ، مع أكثر من 8000 مشارك.

ووجدوا أن البروبيوتيك يقلل بشكل كبير من مدة الشفاء من الإسهال. كما وجدوا أن البروبيوتيك آمن ، دون أي آثار جانبية كبيرة.

لا تنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مكملات البروبيوتيك ، لذا تأكد من شرائها من مصدر حسن السمعة واسأل الطبيب أو الصيدلي إذا كان لديك شك.

تجربة الأدوية


تتوفر العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج الإسهال.

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للتبرز في تقليل الأعراض وتسريع وقت الشفاء. ومثال شائع لهذا النوع من الأدوية هو لوبراميد (إيموديوم).

إلا أن هذه الأدوية ليست مناسبة دائمًا. فيجب على الأشخاص الذين يعانون من براز مدمم أو الحمى الامتناع عن تناول الأدوية المضادة للتبرز والتحدث إلى الطبيب بدلاً من ذلك.

متى يكون الإسهال خطيرًا


في أغلب الحالات، يمكن علاج الإسهال في المنزل دون استشارة الطبيب.

إلا أن الأمر يتغير ما إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، عندها يجب زيارة الطبيب لتجنب المضاعفات.

تشمل الأسباب الأخرى التي تعبر عن حالة أشد خطورة وتستوجب زيارة الطبيب:




يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث المضاعفات مثل الأطفال الصغار وكبار السن  مراجعة الطبيب للعلاج إذا لم يتحسن الإسهال بمرور الوقت والعلاجات المنزلية.
تقسيم الموضوع كالتالي