القائمة الرئيسية

الصفحات

الأطعمة المفيدة لمرض النقرس والأطعمة التي تزيد مرض النقرس

النقرس هو نوع من التهاب المفاصل المؤلم، غالبًا في إصبع القدم الكبير. تحدث هذه الحالة بسبب ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم. ويمكن أن يؤثر على مفصل واحد في وقت واحد أو عدة مفاصل، وخصوصا في مفصل إصبع القدم الكبير.

نظرًا لأنه مؤلم للغاية ويمكن أن يزداد سوءًا بمرور الوقت ، فإن العديد من المصابين بالنقرس يتوقون إلى إيجاد طرق لمنع حدوث النوبات ، فضلاً عن توفير علاج فعال لنوبات احتداد الأعراض.


تتوفر أدوية للنقرس معتمدة طبيًا ويتم وصفها من قبل الأطباء، إلا أن في هذا المقال سنتناول بعض أنواع المكملات الغذائية التي يظهر حولها ادعاءات حول فعاليتها في علاج النقرس.

حمض اليوريك مركب طبيعي ينتج في الجسم. إلا أنه عندما يكون هناك الكثير منه في الدم، يمكن أن تتجمع بلورات حادة من حمض البوليك في المفاصل. هذا يسبب اهتياج أعراض النقرس.

أعراض النقرس


  • وجع
  • تورم
  • ألم عند اللمس
  • الاحمرار
  • السخونة

من الممكن أن يكون النقرس حادًا ومؤلمًا جدًا، ويتم علاج النقرس الحاد بالأدوية التي يصفها طبيبك كما يمكن أن يساهم تغيير نمط الحياة من حيث الأكل والنشاط وإدارة مستويات التوتر في منع أو تقليل آلام النقرس ونوباته.

الأطعمة الممنوعة لمرضى النقرس


الأطعمة الغنية بالبيورين


الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورين يمكن أن تسبب أعراض النقرس. نظرًا لأن جسمك يقسم البيورينات إلى أحماض البوليك فيجب تجنب هذه الأطعمة لهذا السبب.

إلا أنه لا ينبغي التخلص من جميع الأطعمة التي تحتوي على البيورينات. ومن أهم الأشياء التي يجب تجنبها هي اللحوم  وأعضاء الحيوانات كالكبدة، وبعض المأكولات البحرية ، مثل:

  • سمك القد
  • المحارات الصدفية
  • المحار
  • بلح البحر
  • سمك السالمون
  • سمك السلمون المرقط
  • السردين
  • الأنشوجة


تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالبيورين التي يجب الحد منها ما يلي:


  • لحم الديك الرومي
  • لحم البط
  • اللحوم الحمراء


تحتوي بعض الخضروات على نسبة عالية من البيورينات، إلا أنه من خلال الدراسات لا يوجد ارتباط بين تناولها وبين زيادة خطر الإصابة بنوبات النقرس.

على الرغم من أن ما يلي قد يتم إدراجه على أنه يحتوي على نسبة عالية من البيورين، إلا أنه يُعد جزء من نظام غذائي صحي وغير عالي السعرات.


  • قرنبيط
  • البازلاء الخضراء
  • الفاصوليا
  • عدس
  • الفطر
  • سبانخ


فيما يلي بعض النصائح لاتباع نظام غذائي منخفض البيورين.

الخمور


تزيد جميع أنواع الخمور من خطر الإصابة بالنقرس وتزيد الأعراض سوءًا. وعند شرب الكحول، تعمل كليتيك بجهد على التخلص من الكحول بدلاً من حمض البوليك.

مما يتسبب في في تراكم حمض البوليك في الجسم، مما يؤدي إلى النقرس.

قد تسبب المشروبات السكرية بتهيج النقرس.

يشيع ذلك في البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. المشروبات السكرية مثل عصائر الفاكهة تغمر جسمك بالسكريات التي تسمى الفركتوز.

يرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم بكميات أكبر من حمض البوليك المتجمع في جسمك.

إذا كنت مصابًا بالنقرس فتجنب المشروبات السكرية أو قلل منها، مثل:


  • المشروبات الغازية
  • المشروبات المحلاة
  • مشروبات الطاقة
  • عصير الفاكهة
  • عصير الليمون المحلى
  • الشاي المحلى


الأدوية الممنوعة لمرضى النقرس


يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى ظهور أعراض النقرس. مثل مسكنات الألم الشائعة.

حتى الكميات الصغيرة من هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على النقرس. وقد يصف الطبيب بدائل لهذه الأدوية إذا لوحز احتداد أعراض النقرس.

يرفع الأسبرين أو حمض أسيتيل الساليسيليك حمض البوليك في الدم. حتى الجرعات المنخفضة من الأسبرين يمكن أن تؤدي إلى النقرس. تظهر الأبحاث أن تأثير الأسبرين أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.

بالنسبة لمدرات البول التي تساهم في علاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والوذمة أو تورم الساقين. تعمل هذه الأدوية عن طريق التخلص من الماء الزائد والملح من الجسم. ومع ذلك ، يمكن أن تسبب أيضًا آثارًا جانبية لارتفاع حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالنقرس. تشمل الأدوية المدرة للبول:

  • كلوروثيازيد
  • ميتولازون
  • سبيرونولاكتون
  • كلورثاليدون
  • هيدروكلوروثيازيد
  • إنداباميد


قد تؤدي الأدوية الأخرى أيضًا إلى اهتياج أعراض النقرس:


  • مثبطات إيس
  • حاصرات بيتا
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2
  • السيكلوسبورين
  • أدوية العلاج الكيميائي

الأطعمة المفيدة لمرضى النقرس


خل التفاح والنقرس


توصلت دراسة يابانية حديثة درست مستويات الحموضة في البول إلى أن الحمض الموجود في البول يمنع الجسم من إفراز حمض البوليك بشكل صحيح. يحمل البول الأقل حمضية (أكثر قلوية) المزيد من حمض البوليك خارج الجسم.

هذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يعانون من النقرس. فعندما ينخفض ​​مستوى حمض البوليك في الدم لا يتراكم ويتبلور في مفاصلك.
 وتتأثر مستويات حموضة البول بالأطعمة التي تتناولها. عينت الدراسة اليابانية للمشاركين نظامين مختلفين، أحدهما حمضي والآخر قلوي. المشاركون الذين تناولوا النظام الغذائي القلوي كان لديهم بول أكثر قلوية. وخلص الباحثون إلى أن اتباع نظام غذائي قلوي يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من النقرس على تقليل مستوى حمض البوليك في أجسامهم.

وجد الباحثون أيضًا أن الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت أثرت بشكل كبير على حموضة البول. هذه الأحماض غنية بها البروتينات الحيوانية. إن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من اللحوم يكون لديهم بول أكثر حمضية. وهذا يؤكد الافتراض القديم بأن الأشخاص الذين يتناولون وجبات غنية بالبروتين الحيواني هم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس من الأشخاص الذين يتبعون وجبات غنية بالفواكه والخضروات.

من غير الواضح ما إذا كانت إضافة خل التفاح إلى نظامك الغذائي ستؤثر على حموضة البول. رغم تضمين الخل في النظام الغذائي القلوي المستخدم في الدراسة اليابانية، لكنه لم يكن المكون الوحيد.

لا توجد دراسات علمية تقيم استخدام خل التفاح في علاج النقرس. إلا أنه قد يساعد على إنقاص الوزن وتقليل الالتهاب، مما يقلل من كمية حمض البوليك في الدم.

تقدم الأبحاث الحديثة أدلة علمية على أن خل التفاح يساعد في إنقاص الوزن. درس الباحثون آثار خل التفاح في الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون. ووجدوا أن الخل جعل الفئران تشعر بالشبع بسرعة أكبر مما أدى إلى فقدان الوزن.

فيتامين C والنقرس


فيتامين سي أو حمض الأسكوربيك هو فيتامين أساسي يساعد جسمك على بناء الأنسجة السليمة وإصلاحها والحفاظ عليها كما أنه مضاد للأكسدة حيث يعمل على التخلص من الشوارد الحرة من الجسم والتي يمكن أن تسبب الضرر أو السرطان أو رفع احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة.

تظهر الأبحاث أن فيتامين سي يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من النقرس. في دراسة على الفوائد المحتملة لفيتامين C في مجموعة رجال لا يعانون من تاريخ مرضي من النقرس. وجد الباحثون علاقة بين تناول فيتامين سي وخطر الإصابة بالنقرس. حيث كلما كانت الجرعة أعلى ضمن النطاق المعتاد أظهرت فائدة أكبر بالنسبة لمرضى النقرس من الجرعة الأقل.

تشير أبحاث أخرى إلى أن جرعة فيتامين سي الصغيرة لا تساعد مرضى النقرس بالفعل. في دراسة عام 2013 كانت الجرعة اليومية بمقدار 500 ملليغرام من فيتامين سي لا تقلل من مستويات اليوريت بشكل ملحوظ. يعد فيتامين سي آمنًا، ومن السهل الحصول عليه. سواء المكملات الغذائية من العديد من الصيدليات أو زيادة كمية الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي في نظامك الغذائي.

اللبن خالي الدسم


في مراجعة علمية عام 2014 لبحث استعمل مسحوق الحليب الخالي من الدسم لمعالجة أعراض النقرس. وفقًا للبحث، كان استهلاك مسحوق الحليب الخالي من الدسم لم يعالج النقرس لكن ظهر منه تحسنات. الأشخاص الذين أضافوا مسحوق الحليب الخالي من الدسم إلى نظامهم الغذائي تعرضوا لنوبات نقرس أقل بمعدل 2.5 مرة سنويًا

أشارت دراسة أخرى عام 2012 أن الأشخاص مرضى النقرس الذين استخدموا مسحوق الحليب خالي الدسم بدا لهم أنهم يعانون من ألم أقل.

مستخلص البروميلين


البروميلين هو مستخلص من نبات الأناناس ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات. ويستخدم لعلاج التهاب المفاصل والتهاب الجيوب الأنفية وأنواع الالتهابات الأخرى. لا يزال البحث محدودًا جدًا وقد تكشف المزيد من الأبحاث عن فائدة البروميلين في مساعدة الأشخاص المصابين بالتهاب النقرس.

مكملات زيت السمك


غالبًا ما يوصي الخبراء بأحماض أوميغا 3 الدهنية  في مكملات زيت السمك لتعزيز صحة القلب. إلا أنه يظهر لها فائدة أيضًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النقرس لأنها تقلل الالتهاب.

ولا يمكن تناول السمك فقط فتحتوي بعض أنواع الأسماك على مستويات عليا من مركبات تسمى البيورينات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس حيث ترفع مستويات حمض البوليك. لكن زيت السمك المقطر لا يحتوي غالبًا على هذه البيورينات.

الزنجبيل


غالبًا ما يتم الإِارة للزنجبيل بسبب تأثيراته المضادة للالتهابات. فحصت دراسة قدرة الزنجبيل الأحمر في تخفيف الآلام. ووجد الباحثون أن الكمادات المصنوعة من الزنجبيل الأحمر يمكن أن تخفف بعض الألم المصاحب لمرض النقرس. إلا أن الدراسة كانت صغيرة ومحدودة للغاية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث حول إمكانات الزنجبيل كعلاج للنقرس.

خلاصة أوراق الجوافة


تشتهر الجوافة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. وهناك ادعاءات بأن لها فوائد للجهاز الهضمي والجهاز المناعي. تشير بعض الأبحاث إلى أن هذا المستخلص قد يكون له أيضًا خصائص مضادة للنقرس.
تقسيم الموضوع كالتالي