القائمة الرئيسية

الصفحات

ورم مؤلم خلف الأذن | الأسباب والعلاج

الأورام الناشئة خلف الأذن قد تكون بسبب عدد كبير من الأسباب منها مشاكل بالجلد وحتى العظام.

الحالات الطبية التي تشمل تورم العقد اللمفاوية والعدوى البكتيرية أو الفيروسية والسرطانات كلها قد تسبب الأورام.


أغلب حالات الأورام التي تنشأ خلف الأذن لا تكون شيء يُخص بالقلق وعادتًا تُشفى وتزول دون علاج.

أسباب الأورام خلف الأذن


هناك عدد من الحالات الجلدية أو العدوى التي بإمكانها التسبب في نشوء أورام خلف الأذن.

الأورام الجلدية


هناك ثلاثة أسباب غير سرطانية أساسية لنشوء الأورام خلف الأذن:

  •  حب الشباب
  • أكياس الجلد
  • الليبوما (الشحمية وهو ورم حميد بسبب تكتل دهني)

أورام حب الشباب خلف الأذن


حب الشباب هو مرض جلدي من الممكن أن يسبب نشوء ورم خلف الأذن. في هذه الحالة الطبية، تنسد مسام الجلد بالزهم، والزهم عبارة عن مادة زيتية تُفرز عن طريق وحدات تقع في قواعد خصل الشعر.

ينخلط الزهم بخلايا الجلد الميتة ومن ثم يكون طبقة تعرف باسم الزؤان، من الممكن أن تحدث عدوى بالبثرات وتلتهب لو دخلت البكتيريا تدخل طبقة الزؤان.

البثرات الملتهبة من الممكن أن تنمو وفي أسوء أشكالها تسبب نشوء أورام تُعرف باسم أكياس حبوب الشباب.

عندما يستبب حب الشباب في نشوء الورم، فإنه يسبب ألم عندما يضغط عليه. الأكياس والبثرات الأخرى على الرأس غالبًا ما ترافع بثرات أو أكياس خلف الأذن خاصة على الوجه.

حب الشباب الكيسي هو حالة من الممكن أن تسبب الندبات، إلا أنه من الممكن السيطرة عليه باتباع خطط العلاج المناسبة.

التكيس الجلدي خلف الأذن


أكياس الجلد من الممكن أن تنشأ في أي مكان بالجلد فيما يشمل خلف الأذن.

أكياس الجلد هي عبارة عن أكياس ممتلئة بالسوائل. يتشكلوا على هيئة منطقة مرتفعة على شكل منحني من الجلد. أحيانًا ما يعلو الكيس الجلدي نقطة سوداء بأعلاه.

تكون هذه الأكياس متحركة وغير ثابتة بالجلد، أما الأكياس الجلدية التي توجد بفروة الرأس فإنها تكون حمراء وبطانتها تكون من خلايا جذر الشعر.

التكيسات الدهنية من الممكن أن تنشأ كذلك على الغدد المسئولة عن المادة الدهنية التي ترطب الجلد.

الليبوما (الشحمية)


الورم الشحمي هو سبب محتمل آخر للتكتل الناشئ خلف الأذن. الأورام الشحمية عبارة عن تكتل دهني تحت الجلد ولا يعتبر ضار. وليس سرطاني ونموها يكون بطيء وغير تنتشر.

وهي أكثر شيوعًا في أجزاء أخرى من الجسم ولكن يمكن أن تحدث في أي مكان تحت الجلد، بما في ذلك خلف الأذن.

غالبًا ما تكون الأورام الشحمية محدودة العدد والمكان إلا أنه في حالات نادرة يكون هناك العديد من الأورام الشحمية في وقت واحد.

غالبًا ما تكون هذه الكتل صغيرة وغير مؤلمة.

يمكن لجراحي التجميل إزالة الأورام الشحمية لو كان شكلها منفر، لكن من الآمن عدم تلقي العلاج.
 

العدوى


يتفاعل الجسم مع العدوى عن طريق إرسال خلايا الدم البيضاء إلى المنطقة المصابة لمحاربة غزو الأحياء المسببى للعدوى. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم السوائل والتورم في المنطقة.

يمكن أن يتسبب التهاب الأذن في حدوث ذلك. ومن خلف الأذن فإن الجزء من عظم الجمجمة الذي يُعرف بالخشاء. من الممكن أن تصيبه البكتيريا، وهذا يسبب حالة تسمى التهاب الخشاء.
 

الخشاء عبارة عن عظم له هيكل يشبه قرص العسل، وتحدث العدوى في المساحات الهوائية لعظم الخشاء.

التهاب الخشاء أكثر شيوعًا عند الأطفال منه لدى البالغين. وتعتبر هذه عدوى خطيرة تحتاج إلى رعاية طبية. ويكون الورم خلف الأذن طريًا وأحمرًا، وقد يتسبب في دفع الأذن للخارج.

قد تترافق هذه الأعراض مع الورم:

  • نزول صديد من الأذن
  • فقدان السمع
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الشعور بتوعك وسرعة الانفعال
  • صداع

عادة ما يكون سبب التهاب الخشاء هو التهاب الأذن الوسطى غير المعالج.

سيعالج الطبيب التهاب الخشاء بالمضادات الحيوية لمكافحة العدوى. قد يعالج طبيب الأذن والأنف والحنجرة بعض الحالات بالجراحة لتصريف العدوى أو إزالتها.


علاج الورم خلف الأذن

 
التوجه إلى الطبيب لفحص الورم هو أكثر الأفعال أمانًا عوضًا عن محاولة التعرف بنفسك على سبب المشكلة.

من المهم بشكل خاص زيارة الطبيب بشأن الورم إذا كان يستوفي المعايير التالية:

  • مؤلم
  • أحمر
  • تخرج منه إفرازات.
  • لا يتحرك.
  • يتزايد الحجم.
  • يظهر فجأة.

تكون الكتل الموجودة تحت الجلد أقل شيوعًا نتيجة الإصابة بالسرطان، ولكن من الأفضل دائمًا استبعاد الكتل السرطانية المحتملة بزيارة الطبيب.

بعد التشخيص سيبدأ الطبيب المختص في خطة العلاج سواء كان سرطانًا فيعالج بالعلاج الكيماوي والإشعاعي أو الجراحة أو الخيارات الثلاثة معًا أو كان بسبب عدوى فمن الممكن أن يبدأ الطبيب خطة العلاج بالمضادات الحيوية أو تصريف الورم جراحيًا.
تقسيم الموضوع كالتالي