القائمة الرئيسية

الصفحات

هل التوتر يسبب ارتجاع المرئ؟

في حين أن التوتر لا يعد سببًا لارتجاع المريء، أظهرت الأبحاث المنشورة في عام 2013 أن معدل التوتر في المصابات بارتجاع المريء أعلى من الأخريات. وقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء والتوتر أعراض أكثر تكرارا وأعراض أكثر حدة، مما يؤدي إلى استياء جودة الحياة (مدى الرضا والراحة والقدرة على الأنشطة اليومية والعمل أو التربية).

قد يلعب التوتر دورا في تطور ارتجاع المريء وتفاقم الأعراض فيعتقد بعض الخبراء أن مادة الكوليسيتوكينين cholecystokinin الكيميائية في الدماغ (CCK)، والتي تم ربطها باضطرابات الهلع واضطرابات الجهاز الهضمي، قد تلعب دورا في انتشار ارتجاع المريء لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التوتر. هناك نظريات مفادها أن التوتر يمكن أن يبطئ عملية الهضم، أو يزيد من حمض المعدة، أو يؤدي إلى زيادة توتر العضلات الذي يمكن أن يضغط على المعدة.



قد يكون هناك احتمال آخر أو عامل مساهم هو أنه عندما يشعر الناس بالتوتر، فإنهم يميلون إلى الانخراط في سلوكيات قد تؤدي إلى ارتجاع الحمض أو تفاقمه، مثل التدخين أو شرب الكحول أو تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية. يمكن أن تكون هذه السلوكيات المريحة هي بنفسها تؤدي بعد ذلك إلى الألم وعدم الراحة وحرقة المعدة.

قد يكون العكس صحيحا أيضا لأن أعراض ارتجاع المريء، مثل ألم الصدر وصعوبة البلع ، يمكن أن تكون مثيرة للتوتر وتزيد من التوتر أو تؤدي إلى نوبة هلع. وارتباط الحالات لا يعني السببية. فلا تشير هذه الدراسات إلى أن التوتر يسبب ارتجاع المريء أو العكس.

علاقة ارتجاع المريء بالتوتر والقلق


هناك بعض الأدلة العلمية التي تُثبت أن الإجهاد والتوتر بإمكانهم استحثاث واستعظام ارتجاع الحمض والأعراض المرضية، ومن أمثلى هذه الأدلة:

دراسة عام 2018، وجدت أن مرضى التوتر المرضي كانوا أكثر عرضة للمرور بأعراض ارتجاع المريء. ويرجح الباحثون عدد من الأسباب الفيزيائية لذلك:

  • التوتر يخفض الضغط عند عضلة المريء العاصرة، وهي حزمة عضلية تمنع خروج محتويات المعدة والمعدة راجعتًا إلى المريء والفم.
  • الإجهاد بإمكانه استحداث شد عضلي مستمر، كونه قد يؤثر على العضلات خول المعدة فبإمكانه زيادة الضغط بها وارجاع الحمض بالضغط لأعلى,
  • المستويات العليا من التوتر من الممكن أن ترفع من انتاج الحمض المعدي كذلك.

في بعض حالات أولئك المريضون بالتوتر المرضي قد أصيبوا بنوبات أشد حدة من أعراض ارتجاع الحمض ولو أنها مساوية في العدد لأولئك الذين لا يعانون من التوتر المرضي.

قد يدور مريض التوتر والاكتئاب والارتجاع المريئي في دائرة كون أن الدراسات العلمية تثبت أن مرضى الارتجاع المريئي والتوتر المرضي تكون الأعراض لديهم أشد سوءًا من غيرهم ويتحدث العلماء أن ارتجاع المريء نفسه يرفع من معدلات الإجهاد والتوتر لدى المرضى فيعد مصدر توتر وتوتر بمفرده.

وفي العام 2019، ظهرت ملاحظات على المرضى من قبل الباحثين تصرح بأن مرضى الارتجاع المعدي الذين عانوا من ألم بالصدر كانوا أكثر عرضى للاكتئاب والتوتر من غيرهم ممن لم يعانوا من ألم بالصدر.

البعض يُلحق أعراض ألم الصدر بحالات طبية أشد خطورة مما في حد ذاته يرفع من مستويات التوتر والتوتر.

اجتماع هذه العوامل يسبب حدوث حلقة يدور فيها المريض فمن جهة يسبب ارتجاع المريء التوتر، ومن جهة أخرى يرفع الإجهاد والتوتر من استياء حالة ارتجاع المريء، ولعلاج هذا يجب ايجاد الوسائل الجسمانية والعقلية المناسبة لكسر هذه الحلقة.

ارتجاع المرئ والهلع


ارتجاع حمض المعدة يحدث عندما يتسرب الطعام من المعدة راجعًا إلى المريء، وقد يرتبط الارتجاع بالتوتر ونوبات الهلع حتى، ارتجاع الحمض هو العرض الأكثر أهمية في مرض الارتجاع الحمضي المعدي المريئي GERD.

الحموضة المعوية هي شعور مؤلم وحارق في منتصف الصدر وأحيانًا في الحلق، يقع إثر تهيج حمض المعدة المريء. وتختلف أعراض التوتر من شخص لآخر، وتشمل الأعراض المحتملة ما يلي:


تحدث نوبات الهلع عندما تظهر الأعراض الحادة بسرعة كبيرة.
 يمكن أن يشمل ذلك الخوف الشديد وتسارع ضربات القلب والتنفس.


هل التوتر يسبب ارتجاع المرئ؟


هناك احتمال آخر أو عامل مساهم هو أنه عندما يشعر الناس بالتوتر، فإنهم يميلون إلى الانخراط في سلوكيات قد تؤدي إلى ارتجاع الحمض أو تفاقمه، مثل التدخين أو شرب الكحول أو تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية. يمكن أن تكون هذه السلوكيات المريحة هي بنفسها تؤدي بعد ذلك إلى الألم وعدم الراحة وحرقة المعدة.

قد يكون العكس صحيحا أيضا لأن أعراض ارتجاع المريء، مثل ألم الصدر وصعوبة البلع ، يمكن أن تكون مثيرة للتوتر وتزيد من التوتر أو تؤدي إلى نوبة هلع. وارتباط الحالات لا يعني السببية. فلا تشير هذه الدراسات إلى أن التوتر يسبب ارتجاع المريء أو العكس.

علاج التوتر وارتجاع المريء

العلاجات الطبية والأدوية لارتجاع المريء والتوتر قد تشمل توجيه الطبيب بمزيج من ما يلي لعلاج ارتجاع المريء والتوتر:

  • مضادات الحموضة بدون وصفة طبية
  • حاصرات مستقبلات H-2
  • مثبطات مضخة البروتون (PPIs)
  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)
  • البنزوديازيبينات مثل ألبرازولام (زاناكس) لورازيبام (الأتيفان)
  • مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين
  • العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

العلاجات المنزلية


هناك أشياء يمكنك القيام بها في المنزل قد تساعد في تخفيف أعراض غيرد والقلق. قد يوصي الطبيب بتجربتها قبل تناول الدواء أو بالاشتراك مع العلاج الطبي.

تشمل العلاجات المنزلية ما يلي:

  • تناول نظام غذائي صحي
  • تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي
  • جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل
  • تجنب الكافيين والكحول
تقسيم الموضوع كالتالي