القائمة الرئيسية

الصفحات

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإنه في كل 1 من 3 بالغين في الولايات المتحدة لا يحظى بالنوم الكافي.
ويعتبر أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مزمنة شائعة من ضمنها الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج هذا بالمقارنة مع الأشخاص الذين يحصلون على أكثر من سبع ساعات.


من ضمن الحالات الصحية الشائعة التي ترتبط بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ارتجاع المريء ونقص فيتامين D. تشير إحصائيات الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج عالميًا بارتباط بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ونقص النوم فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتلقى ما يصل إلى 300 مليون شخص حول العالم تشخيصات بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.

وحوالي 20 مليون شخص يعانون من الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج يعانون أيضًا من صعوبة النوم والأرق. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الأرق بأعراض مشابهة للاكتئاب وهذه تشمل:




علاج الأرق بالأعشاب : زهرة الآلام الحمراء (أسيفلورا إنكارناتا)


زهرة الآلام الحمراء هي مهدئ عشبي تقليدي ومزيل للقلق ومساعد على النوم يستخدم لعلاج اضطرابات النوم. وأظهرت العديد من التجارب الخاضعة للرقابة تحسين النوم في حيوانات المختبر، لكن التجارب السريرية على البشر غير متوفرة.

تشير النتائج الأولية لهذه الدراسات إلى أن استهلاك جرعة منخفضة من زهرة الالام الحمراء على شكل شاي ينتج فوائد نوم ذاتية قصيرة المدى للبالغين الأصحاء الذين يعانون من تقلبات خفيفة في نوعية النوم.

علاج الأرق بالأعشاب : عشبة الناردين


يؤثر الأرق على ما يقرب من ثلث السكان البالغين ويساهم في زيادة معدلات التغيب عن العمل واستخدام الرعاية الصحية والإعاقة الاجتماعية. تستخدم مستخلصات جذور الناردين (عشبة الناردين) على نطاق واسع للحث على النوم وتحسين نوعية النوم.

تمت دراسة مؤهلة فحصت ما مجموعه 1093 مريضًا.  وكان هناك دليل على تحيز النشر في هذا قياس موجز. تشير الأدلة المتاحة إلى أن عشبة الناردين قد تحسن نوعية النوم دون إحداث آثار جانبية.

تم استخدام مستخلص جذر الناردين (عشبة الناردين) ، وهو نبات مزهر، على نطاق واسع لعلاج اضطرابات النوم في أوروبا لعقود من الزمن. في دراسة استقصائية وطنية أجريت في عام 2002 ، أفاد 1.1 ٪ من السكان البالغين في الولايات المتحدة ، أو ما يقرب من 2 مليون بالغ، باستخدام عشبة الناردين في الأسبوع الماضي .إذا كان حشيشة الهر علاجًا فعالًا للأرق، فقد يكون بديلًا علاجيًا مهمًا لأنه غير مكلف نسبيًا وليس له آثار جانبية معروفة.

علاج الأرق بالأعشاب : الجنجل الشائع


الجنجل الشائع هو نبات تستخدم منه الزهرة الأنثوية لأغراض متنوعة منها المساعدة على النوم. نادرًا ما يتوفر الجنجل الشائع في مستحضرات عشبة واحدة وعادة ما يتم دمجها مع اعشاب أخرى.

تم إثبات ارتباط مكونات مستخلص زهرة الجنجل الشائع بمستقبلات الميلاتونين والسيروتونين، على الرغم من أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان هذا الارتباط ينتج تأثيرات حاصرة للمستقبلات أو تأثيرات مناهضة. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن زهرة الجنجل الشائع لها تأثيرات مهدئة.

في الأشخاص المصابين بالأرق. أظهرت تجربة تقارن أسبوعين من استعمال الجنجل الشائع مع البنزوديازيبين، والبرومازيبام  في الأشخاص الذين يعانون من الأرق، وأفادت تحسنًا ملحوظًا في مقياس جودة النوم بمرور الوقت ولم يكن هناك فرق كبير بين العلاجين.

علاج الأرق بالأعشاب : شاي البابونج


يُعرف البابونج منذ فترة طويلة بأنه مضاد للالتهابات. قد يقدم شرب كوب من شاي البابونج نفس فوائد تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأسبرين.

من الممكن أن تساعد تأثيرات البابونج المضادة للالتهابات. في تخفيف التهاب المريء الناشيء عن ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.

البعض يشيرون بالشعور بالتوتر المستمر وأنه عامل مهم لجعل أعراضهم أسوأ سواء في الأرق كمثال أو أمراضًا أخرى. ومن الناحية النظرية، قد يساعد شرب شاي البابونج في تقليل التوتر. لذلك قد يساعد أيضًا في تقليل أو منع الأرق المرتبط بالتوتر.

شاي البابونج يمكن شراءه على هيئة أكياس، أو يمكن تجهيزه عن طريق غلي الماء، مع تقليب بتلات البابونج لمدة 45 ثانية. فتصفى وتشرب كشاي في كوب محلوط سواء بالعسل أو الليمون على النحو المفضل.


علاج الأرق بالأعشاب : نبتة العرن المثقوب


نبتة العرن المثقوب هي عشبة شائعة كان لاستعمالها نتائج مميزة في تقليل الأعراض التي تصيب الأشخاص المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. ووجدت مراجعة تمت في سنى 2016 لخمس وثلاثين دراسة أن العلاج باستخدام نبتة العرن المثقوب قلل من الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الخفيف إلى المتوسط. لكن لم يكون له فعالية في علاج الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الشديد.

كسائر الأعشاب الطبيعية الأخرى، نبتة العرن المثقوب لديها القدرة على التفاعل الضار مع الأدوية شائعة الاستخدام. والأهم من ذلك، يمكن للعشب أن يتفاعل بشدة مع بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، مما يؤدي إلى آثار جانبية قد تهدد الحياة.

علاج الأرق بالأعشاب : عشبة خشخاش كاليفورنيا


عشبة خشخاش كاليفورنيا هي زهرة ولاية كاليفورنيا، يُستخَدَم منها الأجزاء التي تنمو فوق الأرض في الأغراض الطبية. وتستخدم عشبة خشخاش كاليفورنيا لمشاكل النوم (الأرق) والأوجاع والهياج العصبي والتبول في الفراش عند الأطفال، وأمراض المثانة والكبد. كما أنها تستخدم لتعزيز الاسترخاء.

تحتوي عشبة خشخاش كاليفورنيا على مواد كيميائية قد تسبب الاسترخاء والنعاس. قد تكون هذه الفعاليات هي الأِهر لعشبة خشاش كاليفورنيا:

  • القلق: تشير الأبحاث المتطورة إلى أن عشبة خشخاش كاليفورنيا ، بالاشتراك مع المغنيسيوم والزعرور، قد يكون مفيدًا في علاج اضطرابات القلق الخفيفة إلى المتوسطة.
  • اضطرابات النوم (الأرق).
  • الآلام.
  • التبول اللاإرادي.
  • أمراض المثانة.
  • أمراض الكبد.
  • حالات أخرى.

علاج الأرق بالأعشاب : عشبة الروديولا الوردية


عشبة الروديولا هي عشبة مرتبطة بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المحتملة عند تناولها في شكل مكمل. ويتضمن ذلك أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج المنخفضة والاستجابة المحسنة للضغط، والتي يمكن أن تساعد جسمك على التكيف مع المواقف العصيبة.

قد يكون للعشبة تأثيرات مضادة للاكتئاب من خلال قدرتها على تعزيز التواصل بين الخلايا العصبية وتقليل النشاط الزائد لمحور الغدة النخامية وقشر الكظرية.

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الروديولا قد يفيد المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. من تلك الدراسات، أشارات دراسة أجريت على 57 شخصًا يعانون من الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج أن العلاج بـ 340 مجم من مستخلص الروديولا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاضات مفيدة سريريًا في أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.

والأكثر من ذلك، في حين أن علاج الروديولا كان أقل فعالية من الدواء المضاد للاكتئاب "سيرترالين" إلا أنه تسبب في آثار جانبية أقل بكثير. ووجدت دراسة أخرى أن المكمل المكون من الروديولا والزعفران قلل بشكل كبير من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج والقلق لدى البالغين المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الخفيف إلى المتوسط ​​بعد 6 أسابيع.

علاج الأرق بالأعشاب : الزعفران


الزعفران من التوابل فاقع اللون الأحمر وغني بمركبات مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكاروتينات والكروسين والكروستين. ومن المثير للاهتمام أن الزعفران قد أظهر نتائج واعدة كعلاج طبيعي للاكتئاب.

وقد لاحظت الدراسات أنه يزيد من مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعزز للمزاج في الدماغ. في حين أنه من غير المعروف بالضبط كيف تعمل هذه العملية، يُعتقد أن الزعفران يمنع امتصاص السيروتونين ، وبالتالي يبقيه في الدماغ لفترة أطول.

في مراجعة علمية لخمس تجارب معشاة ذات شواهد أن:

  1. تناول الزعفران يقلل بشكل كبير من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج لدى البالغين المصابين مقارنة بالعلاجات الوهمية.
  2. وجدت المراجعة أن مكملات الزعفران كانت فعالة بالمثل في الحد من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
  3. أقر الباحثون بأن هناك حاجة لتجارب أكبر ذات فترات متابعة أطول لتقييم قدرة الزعفران بشكل أفضل على المساعدة في علاج الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.
تقسيم الموضوع كالتالي