رغم أن الإسهال غالبًا ما يُشفى من نفسه إلا أنه من الممكن أن يكون متعب أو أن يسبب الجفاف مما يجعله خطيرًا خاصة في كبار السن وهناك العديد من العلاجات المنزلية المهدئة لأعراض الإسهال وتسريع التعافي.
يمكن التصريح بالإصابة بالإسهال إن كان الشخص يتبرز أكثر من ثلاثة مرات براز سائل في غضون يوم واحد، وبالنسبة لكبار السن تحديدًا فقد يرتبط وقوع الاسهال فيهم فيمن يعانون من مرض ألزهايمر. تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالإسهال عند كبار السن ما يلي:
تشمل الأسباب الأخرى التي تعبر عن حالة أشد خطورة وتستوجب زيارة الطبيب:
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث المضاعفات مثل الأطفال الصغار وكبار السن مراجعة الطبيب للعلاج إذا لم يتحسن الإسهال بمرور الوقت والعلاجات المنزلية.
هذه إرشادات عامة للوقاية الكلية من الإسهال عند الكبار:
أسباب الاسهال المتكرر عند الكبار
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية وقد تتسبب في القيء مما يجعل الأمر أكثر خطورًا.
- بعض الأدوية من المحتمل أن تسبب اضطرابًا بالجهاز الهضمي (GI) وتسبب الإسهال. ويزيد البعض الآخر من احتمالية الإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي كالمضادات الحيوية وأدوية الحموضة كونها تضعف من من المايكروبايوم بالمعدة.
- إذا ارتبط الإسهال مع تقلصات دون سبب واضح، فقد يشير ذلك إلى متلازمة القولون العصبي. فيمكن أن تؤدي بعض الأطعمة أو قلة التمارين أو ارتفاع مستوى التوتر إلى سوء أعراض القولون العصبي.
- جراحات البطن والأمعاء أو المرارة بإمكانها توقيف وظيفة الأمعاء مؤقتًا أو حتى أذيتها.
- أمرض الالتهاب المعوي وقد يسببها مهاجمة الجسم للأمعاء وإحداث تهيج بها. فالتهاب القولون التقرحي ومرض كرون نوعان من هذا المرض.
- مشاكل سوء الامتصاص مثل مرض عدم تحمل اللاكتوز ومرض الاضطرابات الهضمية.
علاج الإسهال عند الكبار في البيت
قد يسبب الإسهال عند الكبار اضطرابًا في سوائل الجسم، مما يجعل من الضروري إعادة إرواء الجسم وشرب السوائل والترطيب. وشرب السوائل أمر لازم للتعافي من الإسهال.
ويسبب الإسهال نقصًا في سوائل الجسم، وهذا يسبب فقدان الجسم للمعادن الذائبة (الإلكتروليت) مثل الصوديوم والكلور وغير ذلك. الجفاف يعتبر خطير على الأطفال وكبار السن فمن الضروري تشجيع الأطفال والكبار على شرب الماء طالما كان الإسهال مستمرًا.
لإعادة ترطيب الجسم يجب شرب الماء بانتظام ولكن قد لا يكون الماء منفردًا كافي في ترطيب الجسم، فيمكن لأي شخص صنع محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر واحد من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح و 6 ملاعق صغيرة من السكر.
يساعد تناول السكر والملح مع الماء الأمعاء على امتصاص الجسم للسوائل بكفاءة أكبر. ويعمل هذا المحلول على ترطيب الجسم بشكل أكثر فعالية بعد نوبة إسهال أكثر من الماء وحده.
من الممكن أن تحل بعض المشروبات الأخرى محل محلول الجفاف مثل أنه من الممكن أن تساهم المشروبات الرياضية في ترطيب الجسم واستعادة المعادن السائلة التي استنذفها الإسهال مثل البوتاسيوم والصوديوم. ويمكن أن تساعد عصائر الفاكهة أيضًا في استعادة معدن البوتاسيوم الذائب. تجنب شرب أي شيء يزيد من تهيج الجهاز الهضمي:
قد يؤدي اتباع هذا النظام الغذائي في اليوم الأول إلى منع إجهاد الأمعاء. نظام BRAT هو خيار آخر من الأنظمة الغذائية المساهمة في علاج الإسهال ويتكون فقط من:
من الضروري ملاحظة أن نظام BRAT الغذائي مقيِّد للغاية كونه لا يسمح إلا بأربعة أنواع من الطعام فقط ولا يوفر تغذية متوازنة. يجب على الأشخاص اتباع هذا النظام الغذائي فقط حتى يشعروا بالتحسن وليس لأكثر من يومين.
ويسبب الإسهال نقصًا في سوائل الجسم، وهذا يسبب فقدان الجسم للمعادن الذائبة (الإلكتروليت) مثل الصوديوم والكلور وغير ذلك. الجفاف يعتبر خطير على الأطفال وكبار السن فمن الضروري تشجيع الأطفال والكبار على شرب الماء طالما كان الإسهال مستمرًا.
لإعادة ترطيب الجسم يجب شرب الماء بانتظام ولكن قد لا يكون الماء منفردًا كافي في ترطيب الجسم، فيمكن لأي شخص صنع محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر واحد من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح و 6 ملاعق صغيرة من السكر.
يساعد تناول السكر والملح مع الماء الأمعاء على امتصاص الجسم للسوائل بكفاءة أكبر. ويعمل هذا المحلول على ترطيب الجسم بشكل أكثر فعالية بعد نوبة إسهال أكثر من الماء وحده.
من الممكن أن تحل بعض المشروبات الأخرى محل محلول الجفاف مثل أنه من الممكن أن تساهم المشروبات الرياضية في ترطيب الجسم واستعادة المعادن السائلة التي استنذفها الإسهال مثل البوتاسيوم والصوديوم. ويمكن أن تساعد عصائر الفاكهة أيضًا في استعادة معدن البوتاسيوم الذائب. تجنب شرب أي شيء يزيد من تهيج الجهاز الهضمي:
- مشروبات تحتوي على الكافيين
- الخمور
- المشروبات الغازية
- المشروبات الساخنة
أطعمة توقف الإسهال عند الكبار
النظام الغذائي المناسب للتعافي من الإسهال يتكون من وجبات صغيرة ومتكررة عوضًا عن تناول ثلاث وجبات كبيرة يوميًا. قد يتضمن النظام الغذائي الجيد لشخص مصاب بالإسهال ما يلي:- الأطعمة الغنية بالبكتين مثل الفاكهة
- الأطعمة عالية من البوتاسيوم مثل البطاطاس والكنتالوب وعصير الطماطم والبطاطا الحلوة
- الخضروات المطبوخة اللينة الطرية
- الأطعمة الغنية بالبروتين
- وجد في بعض الناس أن اتباع نظام غذائي سائل خلال اليوم الأول من الإسهال يساهم في استقرار الجهاز الهضمي. وهذا يشمل المرق المالح والحساء الخفيف والمشروبات.
قد يؤدي اتباع هذا النظام الغذائي في اليوم الأول إلى منع إجهاد الأمعاء. نظام BRAT هو خيار آخر من الأنظمة الغذائية المساهمة في علاج الإسهال ويتكون فقط من:
- الموز
- الأرز
- صوص التفاح
- الخبز المحمص
من الضروري ملاحظة أن نظام BRAT الغذائي مقيِّد للغاية كونه لا يسمح إلا بأربعة أنواع من الطعام فقط ولا يوفر تغذية متوازنة. يجب على الأشخاص اتباع هذا النظام الغذائي فقط حتى يشعروا بالتحسن وليس لأكثر من يومين.
أطعمة توقف الإسهال عند الكبار: الأطعمة الخفيفة
ينبغي أن يتناول الأفراد المصابون بالإسهال الأطعمة الطفيفة ، بسبب كون الأطعمة الحارة أو المعقدة يُحتمَل أن تهيج الأمعاء. تشمل الأطعمة اللطيفة التي رُبَّمَا تُعِين في علاج الإسهال ما يلي:
أطعمة توقف الإسهال عند الكبار: الحبوب الساخنة
كمثل دقيق الشوفان أو كريمة القمح أو عصيدة الأرز موز عصير التفاح أرز أبيض سادة الخبز أو الخبز المحمص بطاطا مسلوقة المفرقعات غير معتاد رُبَّمَا تكون تلك الأطعمة مفيدة على وجه التحديد يوميًا الأول من التعامل مع الإسهال. يُحتمَل أن يُعِين تناول جِمَامٌ من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم في وقف عَناء الجهاز الهضمي.
أطعمة توقف الإسهال عند الكبار: البروبيوتيك
رُبَّمَا تُعِين الأطعمة التي تشتمل على البروبيوتيك ، كمثل الزبادي والكفير ، في شَطْر من الحالات ، ولكن في حالات أخريات ، رُبَّمَا تؤدي البروبيوتيك إلى تهيج الجهاز الهضمي بشكل أكبر.
تُعِين البروبيوتيك على الهضم بواسطة تطبيب توازن البكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء. على النقيض مما سبق ، يُحتمَل أن تهيج مُستَخرَجات الألبان الجهاز الهضمي، لذلك رُبَّمَا يرغب الشخص في تجربة مصادر البروبيوتيك غير الحليب، كمثل ميسو أو مخلل الملفوف.
أطعمة توقف الإسهال عند الكبار: السوائل
ينبغي أن يشرب الأفراد المصابون بالإسهال الكثير من الماء على مدار اليوم ويجب أن يشربوا كوبًا إضافيًا من الماء بعد جميع حركة أمعاء رخوة. شرب الكثير من الماء يساند وقف الجفاف وطرد السموم من البَدَن.
يُعِين مرق الحساء على تعويض المعادن والإلكتروليتات المفقودة نتيجة الإسهال. على النقيض مما سبق، بالإضافة إلى الماء ، يخسر البَدَن كذلك المعادن والإلكتروليتات بواسطة الإسهال.
ينبغي أن يبغ الأفراد شرب سوائل تشتمل على معادن وإلكتروليتات لتعويض ما فقدوه. تشمل مصادر الإلكتروليتات والمعادن ما يلي:
- مرق حساء
- ماء جوز الهند
- ماء بأملاح الجفاف
- المشروبات الرياضية
أطعمة تفاقم الإسهال عند الكبار
يُحتمَل أن تؤدي جِمَامٌ من الأطعمة إلى تفاقم الجهاز الهضمي وتفاقم الإسهال. وتشمل تلك:
أطعمة تفاقم الإسهال عند الكبار: طعام حار
يُحتمَل أن تعمل العناصر الحارة كمهيجات في الجهاز الهضمي. هذا هو السبب في أن الأفراد الذين يعانون من الإسهال ينبغي أن يلتزموا بالأطعمة الطفيفة، بسبب كونها تصنع أقل مخاطر تهيج الجهاز الهضمي.
أطعمة تفاقم الإسهال عند الكبار: الأطعمة المقلية
لا يُرْشد باستهلاك الأطعمة المرتفعة الدهون أو الزيت بالتعافي من الإسهال. رُبَّمَا يكون من المُستعصي على الجهاز الهضمي الحساس معالجة الدهون والزيوت المضافة من القلي وشيء مُرجّح أن تزيد الأعراض سوءًا.
يمكن لأي شخص مبغة تناول الخضار المسلوقة أو البخارية والبروتينات الخالية من الدهون عِوَضًا عن ذلك. الأطعمة السكرية والمحليات الصناعية السكريات التي تمر في القولون رُبَّمَا تعطل البكتيريا الحساسة بالفعل هناك، مما يجعل الإسهال أسوأ.
ويشمل ذلك عصائر الفاكهة وثمر الفاكهة مُرتفِعة السكر. ينبغي على الأفراد المصابين بالإسهال كذلك تجنب المحليات الصناعية ، حيث يُحتمَل أن يكون لبعضها تأثير ملين.
أطعمة تفاقم الإسهال عند الكبار: الأطعمة المرتفعة الألياف
رُبَّمَا يُعِين كذلك في تجنب الكثير من الألياف. تُعِين الألياف في صون نشاط الجهاز الهضمي. عادةً ما يكون هذا أمرًا جيدًا، ولكن عندما يبغ البَدَن التعافي من الإسهال، فإن الألياف رُبَّمَا تزيد الأعراض سوءًا.
الألياف غير القابلة للذوبان هي السبب الرئيسي ويمكن العثور عليها في الأطعمة كمثل:
- الحبوب الكاملة كمثل القمح والأرز والشعير
- خبز الحبوب الكاملة أو المخبوزات
- الحبوب
- المُكَسَّرَات
- البذور
يمكن للألياف القابلة للذوبان ، كمثل البكتين الموجود في التفاح والموز ، أن تُعِين الشخص واقعًا على التعافي من الإسهال ، ولكن لا يزال يتعين على الشخص مبغة التقليل من تناوله على الأقل يوميًا الأول من ظهور الأعراض.
متى يكون الإسهال خطير للكبار؟
ربما تحتاج إلى الإستشارة الطبية وحتى الانتقال إلى غرفة الطوارئ على الفور في حالة المرور بهذه الأعراض:
- ارتفاع في درجة الحرارة أعلى من 38 سيلزية.
- البراز المدمم، وكذلك وجود جروح أو تشققات بمنطقة الشرج، أو براز مسود اللون وقطري اللون أو أحمر فاتح.
- ألم في البطن أو تورم.
- قيء مستمر لأكثر من يوم وقيء مدمم.
- وقوع الجفاف، ومن أعراضه عدم التبول أو التبول الداكن أو جفاف اللسان أو انغماس الجلد تحت العين لأسفل أو الارتباك أو الضعف أو سرعة دقات القلب أو صعوبة الكلام.
- زيادة حس الانفعال أو رؤية أشياء غير موجودة أو الإعياء والضعف العام والنسيان.
وهذه مجموعة من الأعراض الخطيرة الأخرى:
- إخراج براز غير متشكل أو مائي ستة مرات في غضون 24 ساعة
- براز دهني قريب من الابيضاض وسيء الرائحة
- إمساك يليه وقوع إسهال
- إسهال يستمر أكثر من أسبوع
- فقدان الوزن رغم تناول الطعام
- الغثيان أو آلام البطن لأكثر من يومين
- حمى وارتفاع درجة الحرارة 39-41
تشمل الأسباب الأخرى التي تعبر عن حالة أشد خطورة وتستوجب زيارة الطبيب:
- الدم أو القيح في البراز
- ارتفاع درجة الحرارة
- الإصابة بالجفاف وأعراضه تشمل العطش الشديد وجفاف الفم
- الإسهال المزمن
- الإسهال أثناء النوم
- فقدان الوزن بشكل كبير
- ألم شديد في البطن
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث المضاعفات مثل الأطفال الصغار وكبار السن مراجعة الطبيب للعلاج إذا لم يتحسن الإسهال بمرور الوقت والعلاجات المنزلية.
الوقاية من الإسهال عند الكبار
- اغسل الطعام واطهوه جيدًا وبشكل صحيح، فاللحم لا يجب أن يتوسطه اللون الوردي أو الأحمر بعد الطهي.
- نظف أدوات الطبخ، واغسل وجفف أسطح تحضير وطهي الأكل.
- اغسل يدك بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
- ابتعد عن الأطعمة الحارة أو الغنية بالتوابل أو عالية الدهون.
- احصل على سوائل كافية بشكل منتظم وارفع نسبة الألياف في غذائك.
- قد يوصف لك أو ترغب بتناول حبوب البروبيوتيك المكملة أو أطعمة البروبيوتك. تحتوي هذه المكملات على بكتيريا معوية طبيعية قد تساعد في وقف الإسهال. يمكنك الإطلاع على موضوعنا هذا لمعرفة معلومات أكثر.