القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو الزهايمر وهل يشكل خطر على حياة الشخص | طرق العلاج الممكنة

مقدمة عن مرض ألزهايمر

مرض ألزهايمر Alzheimer، هو مرض يتطور في المريض مع الزمن ويؤثر على الذاكرة وقدرة الوعي. وهذه مجموعة حقائق عن مرض ألزهايمر:


  • يصيب مرض ألزهايمر أزلئك الذين يتعدى عمرهم 65 عام، ولكن من الممكن أن يصيب من هم أصغر سنًا
  • تتراوح أعراضه في نطاق النسيان والتوهان وقد تزداد حدة
  • مع تطور ألزهايمر في دماغ المريض مع الزمن فإنه يسبب ضرر بالغ بالدماغ.
  • التشخيص المبكر يمكن أن يحسن من الوعي ويُبطئ من تطور المرض بالعلاج.

هل مرض الزهايمر مميت؟

  • مرض الزهايمر هو مرض سالب للأعصاب أو تنكسي عصبي غير قابل للعكس
  • أثناء تطور المرض يخسر المريض الذاكرة وكذلك الوظيفة العقلية والبدنية 
  • غالبًا تكون نهاية هذا المرض هي الوفاة.
  • بعد تشخيص المرض يمكن إبطاء تطور ألزهايمر في الدماغ باستعمال الأدوية المتاحة حاليًا لكن لا يمكن وقفه أو عكسه.
  • عملية تطور المرض نفسها لا تعتبر مميتة ولكن أعراض مرض الزهايمرلها عواقب تسبب الوفاة.
  • لا تُكتب سبب الوفاة تحت تشخيص ألزهايمر بمعنى أن معظم المرضى يعيشون لأكثر من خمس سنوات والبعض من 10 إلى 15 سنة من التشخيص لو كانوا أصحاء.
  • في المراحل الختامية للمرض فإنه يؤثر على التوازن والمشي والبلع.
  • عادة ما يرتبط سبب الوفاة بمضاعفات عدم الحركة مثل السقوط مع عدم القدرة على التحرك نتيجة ضعف العضلات وعدم تأقلم الجسم على الحركة أو الالتهاب الرئوي أو التهابات المسالك البولية أو تقرحات الفراش أو الشرقان (الاختناق بسبب انتقال الماء للرئة).
في دراسة أجراها الباحث الدكتور Robert S. Wilson وزملاؤه في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو، وخلُصت إلى:
  • ترتبط صحة الوظيفة المعرفية بزيادة نسبة البقاء على قيد الحياة بين المرضى كبار السن.
  • يرتبط فقدان الوظيفة الإدراكية والخرف في مرض الزهايمر دورًا في الوفيات
  • كلما كان فقدان المعرفة أسرع، زادت سرعة الوفاة تبعًا لمضاعفات المرض.

علاج مرض الزهايمر

لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر في الوقت الحالي، ولا يمكن لعلاجات الزهايمر المتاحة إلا أن تبطئ تطوره في الدماغ، على الرغم من ذلك علاجات ألزهايمر والتي تشمل "الأدوية والعلاج السلوكي وتعديلات نمط الحياة" تحسن الأعراض المعرفية والسلوكية مثل فقدان الذاكرة والخرف وتبدلات السلوك واضطرابات النوم.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها لإضفاء قدر من التحسن على الحالة المرضية:
  • الحفاظ على النشاط المعرفي
  • البقاء اجتماعيًا
  • الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة
  • قد تؤدي التمارين الرياضية على وجه الخصوص إلى تأخير الأعراض الجسدية وعدم الحركة.
  • الأنشطة الرياضة والدعم الأسري والاجتماعي على حد سواء قد يحسن من الحالة المرضية.
يحتاج مرضى ألزهايمر رعاية حياتية، ومع تطور المرض في الدماغ تزداد حاجتهم في الرعاية الذاتية. للمرض عواقب على المريض والعائلة والمجتمع.

تشخيص مرض ألزهايمر

وفقًا لمايو كلينك، يتم التشخيص باستعمال:
  • المعلومات الشخصية والتأريخ المرضي
  • الفحص البدني والعصبي
  • التحاليل المعملية
  • التصوير

الفحص البدني والعصبي

سيقوم الطبيب بعمل فحص جسماني شامل ومن ضمن الفحص سيقيم الصحة العصبية بشكلٍ كامل:
  • وجود ردود الفعل أو اختفائها
  • قوة العضلات وقدرتها في حالة الراحة
  • اختبار تحمل النهوض والسير في الغرفة دون مساعدة
  • النظر والسماع
  • تناسق الحركة
  • الإتزان

التحاليل المخبرية

سيقيم الطبي ارتباط حالة الخرف بمرض آخر غير متعلق بالدماغ عن طريق اختبارات الدم
  • اختلال هرمون الغدة الدرقية
  • نقص الفيتامينات الغذائي

الحالة العقلية والاختبار النفسي العصبي

قد يجري طبيبك
  • اختبارًا قصيرًا للحالة العقلية
  • اختبارات تقييم الذاكرة والتفكير
قد توفر الأشكال الأطول من اختبارات الحالة العقلية النفسية العصبية تفاصيل إضافية مفيدة لتحديد خط بداية على أساسه يمكن بيان تطور الأعراض في المستقبل.

صور الدماغ

رغم أن الفائدة الرئيسية لاستعمال صور الدماغ هو الكشف عن الأورام والجلطات الدماغية، إلا أنها قد تفيد الأطباء حاليًا في معرفة التشوهات في المخ المرتبطة بعمليات فعل ألزهايمير بالمخ.

التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

في الأصل يستعمل الرنين المغناطيسي لاستبعاد الحالات الأخرى، وفي مرض ألزهايمر فإنه يُظهر انكماشًا في المخ.

التصوير المقطعي المحوسب CT

صور الشرائح من التصوير المقطعية يستنبط منها الطبيب استبعادًا للأورام والسكتات الدماغية وإصابات الرأس.

التصوير المقطعي البوزيتروني PET

خلال الفحص، يتم حقن مادة مُشعة بغرض التتبع في الدم للكشف عن أشكال غربية معينة في الدماغ.
عن طريق المسح المقطعي البوزيتروني للمخ تظهر مناطق منخفضة في التمثيل الغذائي وعلى هذا الأساس يتم التمييز بين مرض ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

يمكن التصوير المقطعي البوزيتروني "أميلويد (البروتين النشواني)" PET

هو قياس لترسب البروتين النشواني Amyloids ويغلب استخدام هذا التصوير في الأبحاث ولكن يمكن استخدامه إذا كان الشخص يعاني من أعراض الخرف بشكل مبكر جدًا.

الوقاية من مرض ألزهايمر

تم ربط أمراض القلب والأوعية الدموية بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
من الممكن تقليل خطر ألزهايمر بالتالي من خلال اتخاذ خطوات لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتشمل هذه:
  • الامتناع عن التدخين
  • امتنع عن الخمور
  • تناول 5 حصص من الفاكهة والخضروات كل يوم
  • ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل كل أسبوع
  • إذا كنت مصابًا بداء السكري، فاتبع نظام السكري الغذائي
يمكنك مطالعة مقالنا عن رجيم الضغط المنخفض من هنا. ولا يمكن لكبار السن والذين لديهم مشاكل بالأوعية الدموية أو يحاولون الوقاية من أمراض القلب والأوعية أن يتبعوا بعض الأنظمة الغذائية المشهورة مثل الكيتو دايت ويمكن مطالعة مقالنا عنه من هنا.
بعض العوامل الأخرى قد تسبب الخرف وألزهايمر، وتشمل هذه:

  • فقدان السمع
  • الاكتئاب وهو أحد أعراض الخرف ومضاعفات ألزهايمر
  • الوحدة
  • نمط حياة قلق
الاكتئاب والقلق قد يتسببان في أمراض عضوية ومثال هذا ارتجاع المريء ويمكنك مطالعته من هنا.
ويمكن تفادي هذه العوامل للوقاية من ألزهايمر بشكل كبير وكمثال:
  • النشاط العقلي
  • الإجتماعية
  • تنخفض معدلات الخرف في الأشخاص الذين يظلون نشطين عقليًا واجتماعيًا طوال حياتهم.
قد يكون من الممكن تقليل خطر ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى عن طريق:
  • القراءة
  • تعلم لغة أجنبية
  • الإجتماعية
  • الرياضات الجماعية
  • تجربة أنشطة أو هوايات جديدة
  • الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة
تقسيم الموضوع كالتالي