القائمة الرئيسية

الصفحات

الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها

يصادَفَ الكثير منا تحديات يُحتمَل أن تكون مرهقة ومرهقة وتسبب مشاعر قوية لدى الذين تخطوا سن البلوغ والأطفال. يُحتمَل أن تجعلنا إجراءات الصحة العامة، كمثل التباعد الجسدي، نشعر بالعزلة والوحدة ويُحتمَل أن تزيد من الضغط النفسي والقلق.

الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها

بعد حدث صادم، رُبَّمَا يكون لدى الأفراد ردود أفعال قوية وطويلة الأمد. يُحتمَل أن يُعِين تعلم طرق صحية للتأقلم ونَوْل الرعاية والدعم المناسبين في اِنقاص الأشعِرة والأعراض المسببة للتوتر. قد تكون الأعراض جسدية أو عاطفية. يُحتمَل أن تتضمن ردود الأفعال الرائِجة تجاه الضغط النفسي ما يلي: 

  • الإنكار
  • الشعور بالخوف أو الصدمة أو الغضب أو الحزن أو القلق أو التنميل أو الإحباط
  • تغيرات في الشهية والطاقة والرغبات والاهتمامات
  • صعوبة النوم أو الكوابيس والتركيز واتخاذ القرارات
  • ردود الفعل الجسدية كمثل الصداع وآلام الجسم وتَعْقِيدات المعدة والطفح الجلدي
  • تفاقم التَعْقِيدات الصحية المزمنة
  • تفاقم حالات الصحة النفسية
  • زيادة اِسْتِعْمَال  التبغ والكحول  والمادّات الأخرى
  • من الطبيعي أن تشعر بالضغط النفسي والقلق والحزن والقلق أثناء الأحداث الصادمة كمثل إطلاق النار الجماعي أو الكوارث الطبيعية أو الأوبئة. فِيمَا سَيَتْبَعُ طرق يمكنك من أثناءها معاونة نفسك والآخرين ومجتمعك في إدارة الضغط النفسي.

الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها

يُحتمَل أن يكون الشعور بالعاطفة والعصبية أو صعوبة النوم وتناول الطعام ردود فعل طبيعية للتوتر. فِيمَا سَيَتْبَعُ شَطْر  من الطرق الصحية للتعامل مع الضغط النفسي: 
  1. خذ مُدَد راحة من مشاهدة القصص الإخبارية أو قراءتها أو الاستماع إليها، بما في ذلك تلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي. من الجيد أن تكون على اطلاع ولكن الاستماع إلى الحدث الصادم باستمرار رُبَّمَا يكون مزعجًا.
  2. ضع في اعتبارك قصر الأخبار على بضع مرات يوميًا وفصل الهاتف والتلفزيون وشاشات الكمبيوتر لمُدَّة من الوقت.
  3. اعتن بنفسك. تناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة، واحصل على قسط وافر من النوم، وامنح نفسك مدة راحة إذا شعرت بالضغط النفسي.
  4. اعتني بجسمك.
  5. خذ أنفاسًا عميقة أو تمدد أو  تأمل في أيقونة خارجية.
  6. بغ أن تأكل حِصص صحية ومتوازنة.
  7. تمرن بانتظام.
  8. احصل على قسط وافي من النوم.
  9. تجنب  الإفراط في الكحول والتبغ وتعاطي المخدرات.
  10. اظل في الإجراءات الوقائية الروتينية (كمثل اللقاحات واختبارات السرطان وما إلى ذلك )على النحو الموصى به من فيما يسبق مقدم الرعاية الصحية خاصتك.
  11. احصل على التطعيم ضد الجائحة في أسرع وقت ممكن  ؛  احصل على جرعة معَاضدة إذا كان عمرك ثمانية عشر عامًا أو أكبر.
  12. خصص وقتًا للاسترخاء. بغى القيام ببعض الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها.
  13. تحدث إلى الآخرين. التحدث مع الأفراد رمز خارجيأنت تثق في مخاوفك وكيف تشعر. شارك مشاكلك وكيف تشعر وتتعامل مع واحد من الوالدين أو صديق أو مستشار أو طبيب أو راعي.
  14. تواصل مع المجتمع أو المنظمات الدينية.
  15. تجنب المخدرات والكحول. رُبَّمَا يبدو أنها تُعِين، لكنها يُحتمَل أن تخلق تَعْقِيدات إضافية وتزيد من الضغط النفسي الذي تشعر به بالفعل.
  16. اعرف متى تتطلب مزيد من المعاونة. إذا ظلت التَعْقِيدات أو كنت تفكر في الانتحار، فتحدث إلى طبيب نفساني أو أخصائي اجتماعي أو مستشار متخصص.
  17. تحقق من العناية بصحتك العاطفية لمزيد من المعلومات والموارد.

معاونة الآخرين على التأقلم مع الضغوط النفسية

إن الاعتناء بنفسك يُحتمَل أن يجهزك بشكل أفضل لرعاية الآخرين. تُعِين معاونة الآخرين في التغلب على الضغط النفسي بواسطة المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو على معاونتك أنت وأحبائك على الشعور بالوحدة أو العزلة.

معاونة الأطفال والشباب على التعامل مع الضغوط النفسية

غالبًا ما يعاني الأطفال والشباب من طريقة التعامل مع الضغط النفسي. يُحتمَل أن يشعر الشباب بالارتباك بشكل خاص عندما يكون ضغطهم مُتعلِقًا بحدث صادم  -  كمثل كارثة طبيعية أو خسارة عائلية أو إطلاق نار في المدارس أو عنف مجتمعي. يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية والمعلمين اتخاذ خطوات لتوفير الاستقرار والدعم اللذين يُعِينان الشباب على الشعور بالتحسن.

نصائح للتعامل مع الضغوط النفسية

نصائح للآباء ومقدمي الرعاية

من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق بوقوع أحداث مخيفة أو مرهقة في حياتهم. يُحتمَل أن يُعِين التحدث إلى أطفالك عن تلك الأحداث في وضع المعلومات المخيفة في مكان أكثر توازناً. راقب ما يراه الأطفال ويسمعونه عن الأحداث المجهدة التي تحدث في حياتهم. فِيمَا سَيَتْبَعُ شَطْر  من الاقتراحات لمعاونة الأطفال على التأقلم: 

  1. حافظ على روتين عادي. معاونة الأطفال على الاستيقاظ والنوم وتناول حِصص الطعام في أوقات منتظمة يمنحهم الشعور بالاستقرار.
  2. تحدث واستمع وحَضَّ على التعبير. استمع إلى أفكار طفلك ومشاعره وشاركه بعضًا من مشاعرك. بعد حدث صادم، من المهم أن يشعر الأطفال أنه يمكنهم مشاركة مشاعرهم وأنك تتفهم مخاوفهم ومخاوفهم.
  3. شاهد و استمع. انتبه لأي تغيير في السلوك. رُبَّمَا تكون أي تغييرات في السلوك علامات على أن طفلك يشكو من مشكلة ورُبَّمَا يتطلب مُؤَازَرَة.
  4. يُحتمَل أن تتحدى الأحداث المجهدة إحساس الطفل بالأمان والأمان. طمأن طفلك بشأن سلامته وسلامته. ناقش الطرق التي تتخذ بها أنت والمدرسة والمجتمع خطوات للحفاظ على سلامتهم.
  5. تواصل مع الآخرين. تحدث إلى الآباء الآخرين ومعلمي طفلك حول طرق معاونة طفلك على التأقلم. غالبًا ما يكون من المفيد للآباء والمدارس والمهنيين الصحيين العمل معًا من أجل رفاهية جميع الأطفال في الأوقات العصيبة.

نصائح للأطفال والمراهقين

بعد وقوع حدث صادم، من الطبيعي أن تشعر بالقلق بشأن سلامتك وأمنك. حتى لو لم تكن مشاركًا بشكل مباشر، فقد تقلق بشأن ما إذا كان هذا النوع من الأحداث رُبَّمَا يؤثر عليك يومًا ما. تحقق من النصائح أدناه لاِكتساب شَطْر  من الأفكار للمعاونة في التعامل مع تلك المخاوف.
  1. تحدث إلى الآخرين وابق على اتصال معهم.  يُحتمَل أن يُعِينك التحدث مع شخص تثق به في فهم تجربتك. إذا لم تكن جازمًا من المكان الذي تتجه إليه، فاتصل بمركز التدخل في الأزمات المحلي أو بالخط الساخن الوطني.
  2. اعتن بنفسك.  بغى نَوْل قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل صحيح ومُزَاوَلَة الرياضة وحافظ على روتين عادي.
  3. خذ مُدَدٌ راحة لاِكتساب المعلومات.  يُحتمَل أن تزيد الصور والقصص عن الكارثة من القلق ومشاعر الضغط النفسي الأخرى. أخذ مُدَدٌ راحة من الأخبار والإنترنت والمحادثات حول الكارثة يُحتمَل أن يؤازر في تهدئتك.

نصائح للموظفين

المدرسة يمكن لموظفي المدرسة معاونة طلابهم على استعلاء إحساسهم بالأمان بواسطة التحدث مع الأطفال حول مخاوفهم. تتضمن النصائح الأخرى لموظفي المدرسة ما يلي: 

  • تواصل وتحدث.  اخلق فرصًا لجعل الطلاب يتحدثون، على الوجه الآخر لا تجبرهم على ذلك. يمكنك أن تكون نموذجًا بواسطة مشاركة شَطْر  من أفكارك الخاصة بالإضافة إلى المعلومات الخاطئة الصحيحة.
  • شاهد و استمع.  انتبه لأي تغيير في السلوك. هل ينسحب الطلاب من الأصدقاء ؟  يتصرف بدافع ؟  رُبَّمَا تكون تلك التغييرات علامات مبكرة على أن الطالب يعاني ويتطلب مُؤَازَرَة إضافي من المدرسة والأسرة.
  • حافظ على الروتين الطبيعي.  يُحتمَل أن يوفر الفصل الدراسي والجدول الدراسي المنتظم شعورًا بالاستقرار والأمان. حَضَّ الطلاب على مواكبة واجباتهم المدرسية وأنشطتهم اللامنهجية ولكن لا تدفعهم إذا بدا عليهم الإرهاق.
  • اعتن بنفسك.  ستكون قادرًا بشكل أفضل على مُؤَازَرَة طلابك في حالة أنك تتمتع بصحة حسنة، وتتأقلم وتعتني بنفسك أولاً. تناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة، واحصل على قسط وافر من النوم، وامنح نفسك مدة راحة إذا شعرت بالضغط النفسي.
تقسيم الموضوع كالتالي