القائمة الرئيسية

الصفحات

براعم الفول | الفوائد والأضرار المحتملة وهل تمنع السكري؟

ما هي براعم الفول؟

براعم الفول عبارة عن بذور أنبتت وأصبحت نباتات يافعة جدًا، وتبدأ عملية الإنبات عن طريق نقع الفول لعدة ساعات. ثم يتم تعريض البذور لحرارة ورطوبة مناسبة من يومين إلى سبعة أيام.


ولأن العديد من البذور يمكن انبات البراعم منها فهذه العملية شائعة، وهذه قائمة بأشهر البذور التي من الممكن ان تنبت البراعم:
  • البقوليات والبازلاء مثل فول الصويا والفول النابت واللوبيا والفاصوليا البيضاء
  • الحبوب مثل الأرز البني والكينوا
  • البذور الخضرية مثل الفجل والبروكلي والبنجر
  • بذور المكسرات مثل اللوز واليقطين والسمسم وبذور دوار الشمس
من الممكن تناول براعم النبات سواء نيئة أو مطهية قليلًا.

فوائد اكل براعم الفول أو الفول النابت

تعتبر البراعم مليئة بالمركبات المغذية وهذا بسبب أن كل من:
  • البروتين
  • الفولات
  • المغنيسيوم
  • الفوسفور
  • المنجنيز
  • فيتامين C
  • فيتامين K
تزداد نسبهم في عملية انبات البراعم وفقًا لهذا البحث.
والبروتين تحديدًا تمت عليه دراسات، توضج أن التبرعم ينمي محتوى البروتين وهذا يظهر على هيئة احتواء البراعم على مستويات أعلى من الأحماص الأمينية التي تكون البروتين، وتصل نسبة زيادة بعض الأحماض الأمينية إلى 30%.
  • البروتينات في البراعم تعتبر أسهل في الهضم، نتيجة لأن عملية التبرعم تخفض من نسب مضادات الامتصاص مما يعزز من امتصاص البروتين في المسالك الهضمية.
  • تُشكل مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة جزءًا من محتوى البراعم.
  • ترفع البراعم من قيمة الطعام المصنوع منها مثل بن فول الصويا المبرعم، أو حتى الداخلة فيه تعلي قيمته الغذائية.

براعم الفول تمنع مرض السكري

  • من الممكن أن يؤدي تناول براعم الفول أو البذور إلى إبقاء سكر الدم في الحد المعقول
  • لا يُعلم السبب تحديدًا إلا أن الدراسات ترجح أن ذلك بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات بعد تبرعم البذور.
  • في بحث، اتضح احتمالية كون البراعم تحفز قدرة الجسم على تنظيم إنزيم الأميلز الذي يستعمله الجهاز الهضمي لتكسير السكر.
  • في دراستين، الأولى تم ضم فيها براعم العدس إلى النظام الغذائي لمريضي سكر بمقدار 60 جرامًا وفي نهاية الدراسة ظهر انخفاض بنسبة 2% في السكر التراكمي ومعايير أخرى عن أولئك ممن لم يتناولوا أي براعم.
  • الدراسة الثانية تناول فيها المشاركين مكمل غذائي من البراعم وأظهر انخفاض في مستويات الإنسولين وتحسن حالة مقاومة الإنسولين وهي مؤشرات حسنة لمرضى السكري.
  • بعض الباحثين أشاروا أن تحسن حالة مرضى السكر من الممكن اعزاؤه للسالفورافين في المكمل.
راجع مقالنا عن مرض السكري من هنا، لزيادة المعلومات.

براعم الفول أو الفول النابت يحسن الهضم ووظيفة القولون

  • أشارات الدراسات في العموم أن بعد تبرعم البذور فإن نسبة الألياف بها تزداد.
  • فأحد الدراسات، بينت أن ترك الحبوب تتبرعم حتى يصل طول البراعم إلى 5 مللي متر رفع من محتواهم في الألياف بنسبة 200%.
  • يرفع التبرعم الألياف الغير ذائبة تحديدًا وهو نوع الألياف الذي يعمل تكوين البراز وتحريكه خلال الأمعاء وعليه سيقي من الإمساك.
  • يخفض التبرعم كذلك نسبة الجلوتن في النبات مما يجعله أسهل في الهضم، ومناسب أكثر لمرضى حساسية الجلوتن.
  • وكما ذكرنا سابقًا فإن البذور المتبرعمة تكون أقل في المركبات التي تمنع الامتصاص مما يجعل امتصاص البراعم أسهل من امتصاص البذور العادية.
راجع مقالنا عن الإمساك المزمن والعلاجات المحتملة له للمزيد من المعلومات من هنا.

أضرار براعم الفول

غالبًا ما ترتبط مشكلة تناول براعم الطعام بخطر التسمم الغذائي. كونها يتم تناولها في الشكل النيء أو مطبوخة قليلاً.
كل من بكتيريا السالمونليا والإشريكية القولونية تنمو في ظروف الرطوبة والدفء المتوفرة في أثناء تبرعم البذور، مما يشكل خطرًا ليس هين. لمراجعة مقالنا عن التهاب المعدة وعلاجاته والبكتيريا المسببة له من هنا.
في حالة حدوث التسمم الغذائي، قد تظهر الأعراض الإكلينيكية بعد 12-72 ساعة من تناول البراعم، وتشمل الأعراض:
  • الإسهال
  • تقلصات المعدة
  • الغثيان
  • القيء
في الغالب لن تكون هذه الأعراض مهددة للحياة. ولكن على الأطفال والنساء الحوامل والمسنين والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بتجنب البراعم.
يجب أن تساعدك النصائح التالية في تقليل خطر التلوث:
  • شراء براعم طازجة ثم تبريدها بالشكل الصحيح
  • لا تشتري براعم فاسدة ويظهر هذا في أن يكون شكلها لزج ورائحتها شديدة.
  • يجب تخزين البراعم بشكل صحيح فحافظ على البراعم مبردة في درجات حرارة أقل من 8 درجات سيلزية.
  • اغسل يدك قبل ويعد التعامل مع البراعم.
تقسيم الموضوع كالتالي