القائمة الرئيسية

الصفحات

علاج الأورام الحميدة بالاعشاب الطبيعية

يمكن أن يؤثر ما يؤكل بشكل كبير على العديد من جوانب الصحة العامة، بما في ذلك خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.


لقد ثبت أن نشوء وتطور الأورام، يتأثر بشدة بنظامك الغذائي.

فوفقًأ لhealthline، تحتوي العديد من الأطعمة على مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل نمو الأورام الحميدة والسرطانية.

علاج الأورام الحميدة بالاعشاب الطبيعية


عدد من الأعشاب يتم الترويج إليها تجاريًا على هيئة مكملات غذائية أو معادن وفيتامينات مضادة للسرطان.

بالسبة للمكملات الغذائية فإن هناك عددًا كبيرًا منها، سواء الفيتامينات أو المعادن أو الأعشاب أو النبات العلاجية والأحماض الأمينية، هذه المكملات الغذائية من الممكن شربها أو تناولها أو خلطها مع الماء فتأتي في أكثر من صورة:

  • الحبوب
  • المساحيق
  • البرشام
  • الكبسولات
  • السوائل
يتناول الناس المكملات الغذائية لأكثر من سبب إلا أن الوظيفة الرئيسة لها هي مساندة نظام غذائي قائم بذاته، ولا تُعد المكملات الغذائية بديلًا عن نظام غذائي متكامل.

بالنسبة لأي نوع من أنواع السرطان أو الأورام الحميدة فإنه يجب فهم أنه لا يوجد أي مكمل غذائي (عشبي أو غير ذلك) يمكنه كليًا علاج أو إبراء أو منع السرطان، إلا أنه يوجد بالفعل مكملات غذائية بإمكانها المساعدة في الوقاية من السرطان والمساعدة في الشفاء منها كدعم إَضافي للعلاج الأصلي.

من الممكن أن تؤثر بعض المكملات الغذائية على أدوية السرطان كون هناك عدد من المكملات التي تتعارض أو تؤثر بشكل سلبي على أدوية أخرى أو وسائل علاجية أخرى. وعليه يجب استشارة الطبيب المعالج قبل البت في استعمال أي مكملات غذائية لدعم علاج السرطان.

الثوم لعلاج الأورام الحميدة


يعتبر الثوم خيارًا مميزًا بالنسبة لإضفاء قدر وقائي على جسمك. ولتحظى بفوائد الثوم من المفضل أن تتناول فص ثوم يوميًا أو 300-1000 ملليجرام من مستخرج الثوم.

الخواص الوقائية للثوم تشمل:

  • الخواص المضادة للبكتيريا
  • منع تنشيط المواد المسببة للسرطان.
  • تحسين عملية إصلاح الحمض النووي (هذه الخاصية تساهم في الوقاية من السرطان)
  • انخفاض في انتشار الخلايا السرطانية

الزنجبيل لعلاج الأورام الحميدة


الزنجبيل له تأثير مخالف للسرطان بسبب خواصه المضادة للالتهاب والغثيان. وفيما يخص الطريقة المثلى لتناول الزنجبيل فإن مكملات الزنجبيل قد تكون مركزة بحيق لا يكون من الصحي تناوله، إلا أنه يمكن استعمال قطع طازجة من جذر الزنجبيل لضمها في الوجبات أو تناولها.

من المهم أن تتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل هذا بسبب أنه يتعارض مع أدوية منع التجلط ومن الممكن أن يؤثر على مستويات سكر الدم في بعض الناس.

للزنجبيل فوائد أخرى على قرحة المعدة والحموضة وغير ذلك.

الشاي الأخضر لعلاج الأورام الحميدة


الشاي الأخضر هو أحد مضادات الأكسدة الممتازة، وتظهر الدراسات أن خصائص الشاي الأخضر تساعد في الحماية من الأورام المرتبطة بأنواع معينة من السرطان.

ويحتوي الشاي الأخضر أيضًا على مواد كيميائية تسمى بوليفينول لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

بالنسبة لمرضى السرطانات، فإن شرب ما يصل إلى 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا فكرة حسنة لتجربة الفوائد المحتمل. المكملات الغذائية في صورة حبوب الشاي الأخضر متوفرة أيضًا إلا أنها مركزة جدًا.

المكسرات لعلاج الأورام الحميدة


تربط الأبحاث تناول المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

في دراسة على النظام الغذائي لما يزيد عن تسعة عشر ألف شخصًا كان تناول كمية أكبر من المكسرات مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان.

في دراسة أخرى على ثلاثين ألف مشاركًا لما يزيد عن ثلاثين عامًا كان تناول المكسرات بانتظام مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم.

من الممكن أن أنواعًا معينة من المكسرات قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان عن غيرها.

بدراسة المكسرات البرازيلية غنية بالسيلينيوم، مما سيساهم في الحماية من سرطان الرئة لدى أولئك الذين يعانون من انخفاض السيلينيوم.

أشارت دراسة أجريت على الحيوانات أن تغذية الفئران بالجوز قللت من معدل نمو خلايا سرطان الثدي بنسبة 80٪ وقللت عدد الأورام بنسبة 60٪.

تشير هذه النتائج إلى أن إضافة جزء من المكسرات إلى نظامك الغذائي كل يوم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.

لابد من المزيد من الدراسات على البشر لتحديد ما إذا كانت المكسرات مسؤولة عن هذا الارتباط ولو كانت هناك عوامل أخرى متورطة.

الكركم لعلاج الأورام الحميدة


الكركم من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة. وهو يحتوي على الكركمين وهو المادة الأكثر دراسة وهي عبارة عن مادة كيميائية لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وحتى مضادة للسرطان.

نظرت إحدى الدراسات في تأثيرات الكركمين على 44 مريضًا يعانون من آفات في القولون يمكن أن تصبح سرطانية. بعد 30 يومًا، قلل 4 جرام من الكركمين يوميًا من عدد الآفات الموجودة بنسبة 40 ٪.

في دراسة على أنابيب الاختبار وجد أن الكركمين يقلل أيضًا من انتشار خلايا سرطان القولون من خلال استهداف إنزيم معين مرتبط بنمو السرطان.

كما ثبت أن الكركمين فعال في إبطاء نمو خلايا سرطان الرئة والثدي والبروستاتا في دراسات أخرى.

تناول ما لا يقل عن نصف إلى ثلاث ملاعق صغيرة (1-3 جرام) من الكركم المطحون يوميًا. أو استخدمه كتوابل مطحونة لإضافة نكهة للأطعمة، وقم بإقرانه بالفلفل الأسود للمساعدة في تعزيز امتصاصه.

يمكن أن يكون الكركم مفيدًا للغاية عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان إذ تشير الدراسات إلى أن الكركمين الموجود في الكركم قد يقتل الخلايا السرطانية ويبطئ نمو الورم.

قد تشمل فوائد الكركمين:

  • منع الخلايا السرطانية من التكاثر
  • قتل خلايا سرطان القولون والثدي والبروستاتا وسرطان الجلد
  • إبطاء نمو الورم
يمكن إضافة الكركم إلى وصفات الأكل أو تناول مكمل يحتوي على الكركمين لتجربة الفوائد المحتملة.

الفواكه الحمضية لعلاج الأورام الحميدة


كان لتناول فواكه الحمضيات مثل الليمون والجريب فروت والبرتقال تأثير يعبر عن انخفاض في خطر الإصابة بالسرطان.

في دراسة كبرى كان المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الحمضيات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي.

وجدت مراجعة علمية لتسع دراسات أيضًا أن تناول كميات أكبر من الحمضيات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

وفي مراجعة أخرى لأربع عشرة دراسة أن تناول كميات كبيرة ، أو على الأقل ثلاث حصص في الأسبوع ، من الحمضيات قلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 28٪.

رغم إشارة هذه الدراسات إلى أن تضمين حصص قليلة من ثمار الحمضيات في نظامك الغذائي كل أسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، إلا أن أن هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تؤثر.

لابد من مزيد من الدراسات حول كيفية تأثير الحمضيات على وجه التحديد على تطور السرطان.
تقسيم الموضوع كالتالي