أسباب التهاب الأوتار
هناك عدد كبير وعام ن الأنشطة التي يحتمل أن تسبب في التهاب الأوتار ومنها:
- قص النباتات
- أعمال الحفر
- النجارة
- تنظيف المنزل
- الرسم
- تنظيف الحدائق
- أعمال التنظيف العنيفة (مثل حك الأسطح)
- الألعاب ارياضية مثل التنس والجولف والتزحلق على الجليد أو قذف الكرات
إن الأوضاع الجسمانية الغير صحيحة في العمل أو المنزل أو التحضير الغير سليم للتمارين أو الألعاب الرياضية ترفع من خطر الإصابة بالتهاب أوتار الكتف. أما عوامل الخطر الأخرى لالتهاب الأوتار فتشمل:
- موضع غير طبيعي أو سيء لعظمة أو مفصل هذا كمثل حالات اختلاف طول الرجلين والتهاب المفاصل. هذا كله يؤثر على الأنسجة الرخوة وتراكيبها ككل.
- تأثيرات بعض الحالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس والتهاب المفاصل الصدفي ومشاكل الغدة الدرقية أو تفاعلات الأدوية.
- الاستعمال المفرط أو المفاجيء للأوتار.
- يمكن أن تتسبب عدوى في التهاب الأوتار خاصة عدو عضة الكلب أو القط لليد أو للإصبع كمثال.
أماكن الإصابة بالتهاب الأوتار
التهاب الأوتار من الممكن أن يقع في أي مكان بالجسم أينما يوجد وتر يوصل عضلة بالعظم، وأشهر الأماكن هي:
- قاعدة الإصبع الكبير
- الكتف
- الحوض
- الركبة
- وتر أخيل
أعراض التهاب الأوتار
أعراض التهاب الأوتار بما فيه التهاب أوتار الكتف تشمل:
- ألم في منطقة الوتر والمحيط بها، الألم ينشأ بالتدريخ أو يكون مفاجيء وشديد خاصة لو وجدت تراكمات الكالسيوم.
- خسارة حركة الكتف والتي تعرف بالالتهاب الكبسولي الملتصق.
الوقاية من التهاب الأوتار
للوقاية من التهاب الأوتار أو التهاب أوتار الكتف:
- ابدأ نشاط حركتك ببطء ثم زد في القوة
- استعمل قوة محدودة في مهامك وأيضًا قلل من تكرار المهام.
- توقف عن أداء النشاط إذا أصبت بالألم ثم قم بنشاط أخر وتوقف لو عاد الألم
أدوية علاج التهاب أوتار الكتف
أهداف العلاج الدوائي لالتهاب اوتار الكتف ولالتهاب الأوتار عمومًا هي للسيطرة على الألم وتهدئة الالتهاب، وعليه يتم استعمال نوعين من الأدوية لعلاج مشاكل أوتار الكتف الملتهبة:
- مضادات الالتهاب الغير استيرويدية: وهي لها قدرة على خفض ألم أمراض الأوتار وتقليل الالتهاب ويمكن تعاطيها عن طريق الفم أو على شكل موضعي.
- الإستيرويدات: وتعتبر علاج بديل إذا فشلت الأدوية السابقة.
مضادات الالتهاب الغير استيرويدية
هذه الأدوية تستعم لعلاج الألم الخفيف فالمتوسط إلا أن تأثيرات هذه الأدوية هي تميل إلى أن تكون محددة علاج ألم المريض فقد يبدأ العلاج باستعمال الأيبوبروفين وتشمل الخيارات البديلة النابروكسين والإندوميثاسين.
الأيبوبروفين
يستعمل لعلاج الألم الخفيف فامتوسط طالما لم يكن للمريض حالة صحية تمنع استعماله، ويثبط الأيبوبروفين الالتهاب والألم عن طريق تقليل بناء مادة البروستاجلاندين.
النابروكسين
لعلاج الألم الخفيف فالمتوسط عن طريق تثبيط الاتهاب وتقليل نشاط الإنزيم السيكلوأوكسيجينيس ونتيجة لذلك يقل تكوين البروستاجلاندين.
الكورتيكواستيرويدات corticosteroids
وتشمل الديكساميثازون والميثيلبريدنيسولون والهيدروكورتيزون (الكورتيزون المائي)، تقلل الكورتيكوستيرويدات من الالتهاب عن طريق تثبيط انتقال الكريات البيضاء عديدة النواة وتقليل قابلية النفاذية في الأوعية. ويعتمد أسلوب تحديد جرعة هذه الفئة الدوائية على درجة الالتهاب والمساحة المصابة.