
مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) المعروف أيضًا باسم مرض الارتجاع الحمضي، قد يتسبب في حدوث مشكلات في التنفس أو التعرق أو آلام في الصدر وقد يؤدي أحيانًا إلى نوبة هلع ليلية.
ما هي نوبة الهلع؟
أعراض نوبة الهلع
سواء نوبات الهلع الليلية أو النهارية تشمل أعراضها:
- سرعة دقات القلب
- الارتعاش
- التعرق
- قصر النفس
- فرط التنفس
- الشعور بالحر الشديد أو البرودة الشديدة
- الشعور بالهلاك الوشيك
- زيادة في مشاكل التنفس مثل التنفس الضحل أو السريع أو غير المنتظم
- تقلصات أو تشنجات عضلية
- الخدر أو إحساس الوخز
- يعاني البعض الآخر من تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الجسم وحتى يشعر البعض بالشلل المؤقت
علاقة ارتجاع المريء بالاكتئاب والخوف
هناك بعض الأدلة العلمية التي تُثبت أن الإجهاد والقلق بإمكانهم استحثاث واستعظام ارتجاع الحمض والأعراض المرضية، ومن أمثلة هذه الأدلة:
دراسة عام 2018، وجدت أن مرضى القلق المرضي كانوا أكثر عرضة للمرور بأعراض ارتجاع المريء. ويرجح الباحثون عدد من الأسباب الفيزيائية لذلك:
- القلق يخفض الضغط عند عضلة المريء العاصرة، وهي حزمة عضلية تمنع خروج محتويات المعدة والمعدة راجعتًا إلى المريء والفم.
- الإجهاد بإمكانه استحداث شد عضلي مستمر، كونه قد يؤثر على العضلات خول المعدة فبإمكانه زيادة الضغط بها وارجاع الحمض بالضغط لأعلى,
- المستويات العليا من القلق من الممكن أن ترفع من انتاج الحمض المعدي كذلك.
في بعض حالات أولئك المريضون بالقلق المرضي قد أصيبوا بنوبات أشد حدة من أعراض ارتجاع الحمض ولو أنها مساوية في العدد لأولئك الذين لا يعانون من القلق المرضي.
قد يدور مريض القلق والاكتئاب والارتجاع المريئي في دائرة كون أن الدراسات العلمية تثبت أن مرضى الارتجاع المريئي والقلق المرضي تكون الأعراض لديهم أشد سوءًا من غيرهم ويتحدث العلماء أن ارتجاع المريء نفسه يرفع من معدلات الإجهاد والقلق لدى المرضى فيعد مصدر توتر وقلق بمفرده.
وفي العام 2019، ظهرت ملاحظات على المرضى من قبل الباحثين تصرح بأن مرضى الارتجاع المعدي الذين عانوا من ألم بالصدر كانوا أكثر عرضى للاكتئاب والقلق من غيرهم ممن لم يعانوا من ألم بالصدر.
البعض يُلحق أعراض ألم الصدر بحالات طبية أشد خطورة مما في حد ذاته يرفع من مستويات التوتر والقلق.
اجتماع هذه العوامل يسبب حدوث حلقة يدور فيها المريض فمن جهة يسبب ارتجاع المريء القلق، ومن جهة أخرى يرفع الإجهاد والقلق من استياء حالة ارتجاع المريء، ولعلاج هذا يجب ايجاد الوسائل الجسمانية والعقلية المناسبة لكسر هذه الحلقة.
ارتجاع المرئ والوسواس
في حين أن القلق (الوسواس) لا يعد سببًا لارتجاع المريء، أظهرت الأبحاث المنشورة في عام 2013 أن معدل القلق في المصابات بارتجاع المريء أعلى من الأخريات. وقد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء والقلق أعراض أكثر تكرارا وأعراض أكثر حدة، مما يؤدي إلى استياء جودة الحياة (مدى الرضا والراحة والقدرة على الأنشطة اليومية والعمل أو التربية).
ارتجاع المرئ ونوبات الهلع
ارتجاع حمض المعدة يحدث عندما يتسرب الطعام من المعدة راجعًا إلى المريء، وقد يرتبط الارتجاع بالقلق ونوبات الهلع حتى، ارتجاع الحمض هو العرض الأكثر أهمية في مرض الارتجاع الحمضي المعدي المريئي GERD.
- سرعة ضربات القلب
- العصبية أو القلق
- ارتعاش العضلات
- التوتر الشديد واهتزاز الجسم
- التنفس المتسارع
- شعور بالرهبة أو بقرب الأجل
- صعوبة التركيز
- الغازات أو الإسهال أو الإمساك
- عدم القدرة على النوم
ارتخاء الصمام الميترالي ونوبات الهلع والقلق
الوقاية من نوبات الهلع المقترنة بارتجاع المريء
إذا كنت قد أصبت بنوبة هلع، فقد تخشى حدوث حالة أخرى. لمنع تكرار وقوع نوبات الهلع، ابدأ بممارسة عادات نوم صحية. وقم بتهدئة عقلك قبل النوم عن طريق الحفاظ على جدول نوم منتظم.