القائمة الرئيسية

الصفحات

الأكلات المفيدة لمرضى السرطان

يمكن أن يؤثر كل ما نأكله بشكل واضح على العديد من جوانب صحتك، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان أي أن هناك أكلات مفيدة لمرضى السرطان.



لقد ثبت أن تطور السرطان، على وجه الخصوص، يتأثر بشدة بأنواع الأكلات في النظام الغذائي نظامك الغذائي. وتحتوي العديد من الأطعمة على مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في تقليل نمو السرطان.

هناك أيضًا العديد من الدراسات التي تظهر أن تناول كميات أكبر من بعض الأكلات يمكن أن يرتبط بفائدة لمرضى السرطان. سنتكلم عنها في سبعة أكلات مفيدة لمرضى السرطان.

1. زيت الزيتون


يحتوي زيت الزيتون على العديد من الفوائد الصحية، لقد وجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون قد يفيد مرضى السرطان. أظهرت مراجعة شاملة مكونة من 19 دراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا أكبر كمية من زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي من أولئك الذين تناولوا أقل كمية.

يعد استبدال الزيوت الأخرى في نظامك الغذائي بزيت الزيتون طريقة بسيطة للاستفادة من فوائده الصحية. يمكنك رشها على السلطات والخضروات المطبوخة، أو محاولة استخدامها في تتبيلات السلطات اللحوم أو الأسماك أو الدواجن.

على الرغم من أن هذه الدراسات تظهر أنه قد يكون هناك ارتباط بين تناول زيت الزيتون والسرطان بحيث يعد زيت الزيتون مفيدًا لمرضى السرطان في إبطاء تقدم المرض وبمثابة وقاية من السرطان، فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى لم توضع بعين الاعتبار في هذه الدراسات. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للنظر في الآثار المباشرة لزيت الزيتون على السرطان لدى البشر.

2. الكركم


الكركم من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة. وهذا يرجع لمادة الكركمين وهي المكون النشط في الكركم، وهو مادة كيميائية لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وحتى مضادة للسرطان ومفيدة لمرضى السرطان.

نظرت إحدى الدراسات في آثار الكركمين على 44 مريضًا يعانون من آفات في القولون يمكن أن تصبح سرطانية. بعد 30 يومًا، قلل 4 جرام من الكركمين يوميًا من عدد الآفات الموجودة بنسبة 40 ٪. في دراسات أناببب الاختبار، وجد أن:

  1. الكركمين يقلل أيضًا من انتشار خلايا سرطان القولون من خلال استهداف إنزيم معين مرتبط بنمو السرطان.
  2. الكركمين ساعد في قتل خلايا سرطان الرأس والعنق.
  3. وقد ثبت أيضًا أن الكركمين فعال في إبطاء نمو خلايا سرطان الرئة والثدي والبروستاتا في دراسات أنابيب الاختبار الأخرى.

طريقة استعمال الكركم


  1. للحصول على أفضل النتائج، تناول ما لا يقل عن 1 / 2–3 ملاعق صغيرة (1-3 جرام) من الكركم المطحون يوميًا
  2. استخدمه كتوابل مطحونة لإضافة نكهة للأطعمة
  3. قم بخلطه بالفلفل الأسود للمساعدة في تعزيز امتصاصه.

3. الفواكه الحمضية


ارتبط تناول ثمار الحمضيات مثل الليمون والجريب فروت والبرتقال بفائدة لمرضى السرطان في بعض الدراسات والمراجعات. وجدت إحدى الدراسات الكبيرة أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الحمضيات كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي.

  1. أن تناول كميات أكبر من الحمضيات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
  2. أن تناول كميات كبيرة من الحمضيات، أو على الأقل ثلاث حصص في الأسبوع ، قلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 28٪.

تشير هذه الدراسات إلى أن تضمين حصص قليلة من الفواكه الحمضية في نظامك الغذائي كل أسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. ضع في اعتبارك أن هذه الدراسات لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تكون متورطة. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول كيفية تأثير الحمضيات على وجه التحديد على تطور السرطان.

4. البروكلي


يحتوي البروكلي على مادة سلفورافان، وهو مركب نباتي موجود في الخضروات الصليبية قد يكون له خصائص قوية مضادة للسرطان ومفيدة لمرضى السرطان. أظهرت الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار والدراسات على الحيوانات:

  1. أن السلفورافان قلل من حجم وعدد خلايا سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 75٪.
  2. أن علاج الفئران بالسلفورافان ساعد في قتل خلايا سرطان البروستاتا وتقليل حجم الورم بأكثر من 50٪. وجدت بعض الدراسات أيضًا أن تناول كميات كبيرة من الخضروات الصليبية مثل البروكلي قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

النتائج السابقة اقتصرت على الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار أو الحيوانات أو الدراسات القائمة على الملاحظة التي إما بحثت في تأثيرات الخضروات الصليبية، أو تأثيرات مركب معين في البروكلي. وعليه هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

5. الجزر


وجدت العديد من الدراسات والمراجعات أن تناول المزيد من الجزر يرتبط بفوائد لمرضى السرطان مثل انخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان:

  1. أن تناول الجزر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 26٪.
  2. أن تناول كميات أكبر من الجزر ارتبط باحتمالات أقل بنسبة 18٪ للإصابة بسرطان البروستاتا.
  3. أن المدخنين الحاليين الذين لم يأكلوا الجزر كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بثلاث مرات، مقارنة بمن تناولوا الجزر أكثر من مرة في الأسبوع.

حاول دمج الجزر في نظامك الغذائي كوجبة خفيفة صحية أو طبق بذاته 3-9 مرات فقط في الأسبوع لزيادة تناولك وتقليل خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، تذكر أن هذه الدراسات تظهر ارتباطًا بين تناول الجزر والسرطان، ولكن لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا.

6. الفاصوليا


الفاصوليا غنية بالألياف وفيما يلي نرى أن لها عدد من الفوائد المفيدة لمرض السرطان، والتي وجدت بعض الدراسات والمراجعات:

  1. أنها قد تساعد في الحماية من سرطان القولون والمستقيم.
  2. تابعت إحدى الدراسات ألفي شخص لديهم تاريخ من أورام القولون والمستقيم، ووجدت أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الفاصوليا المجففة المطبوخة قد ظهر لديخم ميل نحو تقليل خطر تكرار الورم.
  3. أن إطعام الفئران الفاصوليا السوداء أو الفاصوليا البحرية ثم تحفيز سرطان القولون يمنع نمو الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 75٪. 

وفقًا لهذه النتائج، فإن تناول حصص قليلة من الفاصوليا كل أسبوع قد يزيد من تناول الألياف ويساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فإن البحث الحالي يقتصر على الدراسات والدراسات على الحيوانات التي تظهر الارتباط وليس السببية. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفحص هذا في البشر، على وجه التحديد.

7. المكسرات


وجدت الأبحاث أن تناول المكسرات قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. على سبيل المثال، وجدت عدد من الدراسات والمراجعات:

  1. أن تناول كمية أكبر من المكسرات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب السرطان.
  2. أن تناول المكسرات بانتظام كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم.
  3. المكسرات الغنية بالسيلينيوم قد يساعد في الحماية من سرطان الرئة لدى أولئك الذين يعانون من انخفاض مستوى السيلينيوم.

تشير هذه النتائج إلى أن إضافة جزء من المكسرات إلى نظامك الغذائي كل يوم قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
تقسيم الموضوع كالتالي