القائمة الرئيسية

الصفحات

فقدان حاسة الشم | الأسباب والتشخيص والعلاج

خسران حاسة الشم قد يؤدي إلى سوء طعم الأكل وقد تواجه صعوبة في التفرقة بين الأطعمة المختلفة، ومن الممكن أن يكون فقدان حاسة الشم جزئي أو كلي، وأيضًا من الممكن أن يكون دائم أو مؤقت طبقًا للسبب الكامن وراءه. حتى أن الخسارة الجزئية لحاسة الشم من الممكن أن تسبب فقدان الشهية.


فقدان الشهية الناشيء عن فقدان حاسة الشم حتى النوع الجزئي منها قد يسبب خسارة الوزن وسوء التغذية أو حتى الاكتئاب في الحالات الشديدة. عدد من الناس من الممكن أن يضيفوا المزيد من الملح إلى الأطعمة ضعيفة الطعم وهذا الفعل قد يشكل مشكلة بالنسبة لأولئك ممن يعانون من مشاكل الكلى والضغط العالي، هذا بالإضافة إلى أن حاسة الشم من الممكن أن تمنعك من تناول الأطعمة انافقة والضارة.

تشخيص فقدان حاسة الشم


خسارة الشم من الصعب قياس حدتها، وعندما سيحاول الطبيب تشخيص هذه المشكلة سيسألك عن أعراضك الحالية وسيفحص الأنف وسيؤدي فحص كامل للجسد وسيسأل عن تأريخك الطبي. من الممكن أن يسألك عن وقت بدء المشكلة وهل جميع الروائح أم روائح بعينها هي المتأثرة.

وبناء على الإجابات سيقوم الطبيب بأداء واحد من هذه الفحوصات:

  • الأشعة المقطعية والتي يستعمل فيها الأشعة السينية لتخليق صور واضحة للمخ.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي والذي يستعمل موجات ومغناطيسات لمطالعة المخ
  • الأشعة السينية للجمجمة
  • منظار أنفي لمشاهدة داخل الأنف

أسباب فقدان حاسة الشم


احتقان الأنف بسبب الإنفلونزا الشائعة من الممكن أن يسبب خسران جزئي أو كلي لحاسة الشم. وانسداد مسارات التنفس من الممكن أن يسبب فقدان حاسة الشم سواء بسبب وجود ورم يسد الممرات أو بسبب كسر بالأنف. كما أن كبر السن الطبيعي قد يسبب خسارة حاسة الشم أيضًا خاصة في سن الستين.

الأنف بالإضافة إلى منطقة في أعلى الحلق بها خلايا خاصة بها مستقبلات للروائح وعندما تتعرف هذه المستقبلات على الرائحة، تقوم بإرسال رسالة للمخ والمخ يتعرف على هذه الرائحة، وأي مشكلة بهذه العملية مث انسداد الأنف وانسداد المسارات والالتهاب أو ضرر الأعصاب أو حالة مشكلة في وظيفة المخ تؤثر بالتبعية على قدرة الشم.

مشاكل البطانة الداخلية للأنف

الحالات الطبية التي من الممكن أن تسبب تهيج مؤقت واحتقان داخل الأنف تتضمن:

إصابة المخ أو الأعصاب


الأعصاب الواصلة للمنطقة بالمخ المتحققة من الرائحة أو المخ نفسه إذا تعرض للضرر أو تخلفت وظيفته بسبب:

  • كبر السن
  • مرض ألزهايمر
  • تضخم في شريان بالمخ
  • جراحة المخ
  • ورم بالمخ
  • مرض السكري
  • التعرض للمواد الكيميائية كما بالمضادات الحشرية والمذيبات الصناعية
  • سوء التغذية
  • بعض أدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية ومضادات الهستامين
  • تصلب متعدد
  • حالة باركنسون
  • العلاج الإشعاعي
  • جراحة الأنف التجميلية
  • نقص الزنك الغذائي
  • إصابة المخ
  • السيكزوفرنيا (الفصام)

علاج فقدان حاسة الشم


يعتمد علاج هذه الحالة على السبب. فمن الممكن أن يحدث فقدان حاسة الشم مع البرد أو الحساسية أو عدوى الجيوب الأنفية، وعادة ما يتعافى بنفسه بعد أيام قلائل. يجب التشاور مع الطبيب لو كان فقدان حاسة الشم لم يتعافى بعد تعافي أعراض الحساسية والبرد.

قد تشمل العلاجات المستعملة التي تخفف من أعراض فقدان حاسة الشم بسبب تهيج الأنف:

  • مضادات الاحتقان
  • مضادات الهستامين
  • رشاشات الأنف الإستيرويدية
  • المضادات الحيوية بالنسبة للعدوى البكتيرية
  • تقليل الانكشاف على مهيجات الأنف ومسببات الحساسية
  • الامتناع عن التدخين

خسارة حاسة الشم المسببة نتيجة انسداد الأنف من الممكن علاجها عن طريق إزالة أيًا ما كان مسببًا لسد الأنف. وستشمل عملية الإزالة إجراء لإزالة مثلا الورم وتقوية عظمة الأنف أو تنظيف الجيوب الأنفية.

كبار السن هما أعلى عرضة لخسارة حاسة الشم بشكل دائم. ولا يوجد علاج حالي لمرضى خسارة الشم نتيجة المشاكل الخلقية في الولادة. كما أن أولئك ممن يعانون من خسارة الشم من الممكن أن يزيدوا من استعمال وإضافة المكونات الواهبة للطعم لكي يرفعوا من قدرتهم على الاستمتاع بالطعام (المتأثرة سابقًا بسبب ضعف أو خسارة حاسة الشم).

مضاعفات فقدان حاسة الشم


مرضى فقدان حاسة الشم من الممكن أن يخسروا اهتمامهم بالأكل وأصناف الطعام، مما يؤدي لسوء التغذية وخسارة الوزن. كما أن هؤلاء المرضى فاقدين حاسة الشم ينبغي أن يتأكدوا من وجود وفعالية وعمل منبهات الدخان والغاز في منازلهم في كل الأوقات.

عليهم أن يكونوا حذرين مع حفظ الطعام وتخزينه واستعمال الغاز الطبيعي لأنهم من الممكن أن يصعب عليهم تحديد الطعام الفاسد وتسرب الغاز. ومن ضمن المحاذير المقترحة:

  • كتابة ملصقات محكمة على الأطعمة تحمل تاريخ الفساد
  • قراءة الملصقات على المواد الكيميائية مثل المنظفات والمضادات الحشرية
  • استعمال الأجهزة الكهربائية

أدوية لعلاج فقدان حاسة الشم


العلاج المناسب لحالة فقدان حاسة الشم يعتمد على السبب، وعليه أي شخص يختبر هذه الحالة عليه الالتحاق بطبيب أنف وأذن وحنجرة متخصص في مشاكل الأنف، والطبيب يجب أن يتلقى التأريخ المرضي للمريض ويفحص الأنف جيدًا باستعمال منظار ويجري الاختبارات المناسبة.

في أغلب الأحيان ووفقًا لمؤسسة ffithsense، استعمال أدوية الإستيرويدات كتجربة أولية للعلاج يعد مناسب (مثل تلقي البريدنيسولون عن طريق الفم) لكن عدا ذلك هناك عدد من العلاجات الطبيى ةالجراحية اتي تختار طبقًا للسبب وراء فقدان حاسة الشم وشدته.

إلا أن ي الوقت الحالي الدلائل الطبية لبعض العلاجات مازالت محدودة. ففي جامعة جيمس باجت تقدم هذه الخيارات العلاجية في عيادة التذوق والشم بناء على سبب فقدان الشم المرضي:

خيارات دوائية

  • الإستيرويدات عن طريق الأنف والفم
  • استعمال المضادات الحيوية على المدى الطويل
  • غسول الأنف
  • البنتوكسيفيلين وهو محسن لتدفق الدم
  • الثيوفيلاين وهو دواء خاص بأمراض التنفس مث الربو وأمراض الرئة الانسدادية
  • الأدوية المضادة لاحتفان الأنف
  • مضادات الاكتئاب
  • الجابابنتين وهو مضاد للتشنجات

العلاجات البديلة:

  • العلاجات العشبية ومكملات الفيتامينات مثل حمض ألفا ليبويك alpha-lipoic acid، وجينكو بيلوبا ginko biloba.
  • الزنك والنحاس ومكملات المغنسيوم
  • الإبر الصينية
  • التدريب على اشم

العمليات الجراحية:

  • جراحة العظم الحاجز بالأنف بين المنخارين
  • جراحة الجيوب الأنفية على الجانبين باستعمال المناظر المدعوم بالحاسب
  • جراحة الجيوب الأنفية بالبالون
تقسيم الموضوع كالتالي