- طويل المدى يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر وفي بعض الأحيان وحتى يستمر لأيام.
- مفاجيء ومؤثر على حياة وعمل الشخص
- لا يعالج بتغيير النظام الغذائي والرياضة لذا يحتاج إلى تدخل طبي ووصفات دوائية
بينما علاجات الإمساك تشمل عادتًا استعمال ملين أو مكملات ألياف إلا أن ضم بعض الأطعمة المعززة لمرور البراز في نظامك الغذائي يعد بديل فعال آخر.
أسباب الإمساك المزمن
- نظام غذائي غني باللحوم ومنتجات الألبان
- نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر
- نقص الأطعمة الغنية بالألياف
- عدم شرب الماء والسوائل الأخرى بشكل كاف
- الإسراف في الكحول أو الكافيين
- عدم ممارسة الرياضة
- تأجيل الرغبة في استخدام الحمام
- خمول الغدة الدرقية، عندما تفشل الغدة في إنتاج ما يكفي من هرمونها، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي. يؤدي التمثيل الغذائي البطيء إلى تباطؤ العملية الهضمية بالكامل، مما يؤدي إلى الإمساك.
- وبصرف النظر عن الإمساك المزمن، في حالة قصور الغدة الدرقية، يعاني المريض أيضًا:
- إعياء
- زيادة الحساسية للبرد
- جلد جاف
- زيادة الوزن
- فترات الطمث غير المنتظمة
- شعر رقيق
- أظافر هشة
- ضعف الذاكرة
- وجه منتفخ
داء السكري
كما هو الحال مع قصور الغدة الدرقية، يعد مرض السكري أيضًا مشكلة هرمونية. في مرض السكري، يتوقف جسمك عن إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين حتى لا يتمكن جسمك من تحطيم السكر في الدم.يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم الذي يظهر في مرض السكري من النوع 1 و 2 إلى اعتلال الأعصاب السكري أو تلف الأعصاب. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب التي تتحكم في الجهاز الهضمي إلى الإمساك.
ومن الضروري تشخيص مرض السكري في أقرب وقت ممكن. ستزداد أعراض مرض السكري سوءًا إذا لم يتم علاجها. إلى جانب الإمساك، تترافق هذه الأعراض بالسكر:
- الشعور بالعطش طوال الوقت
- كثرة التبول وخاصة في الليل
- إعياء
- فقدان الوزن
- عدم وضوح الرؤية
متلازمة القولون العصبي
- آلام البطن والتقلصات
- النفخ
- انتفاخ البطن المفرط
- الإسهال العاجل العرضي
- يمر المخاط
- القلق
الإمساك في الحمل
تفاعلات الأدوية
- المسكنات الأفيونية، مثل الكوديين والمورفين
- حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
- عوامل مضادة للكولين تستخدم لعلاج تقلصات العضلات
- الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون
- مدرات البول، التي تساعد الكلى على إزالة السوائل من الدم
- مضادات الحموضة لحمض المعدة، وخاصة مضادات الحموضة الغنية بالكالسيوم
- مكملات الكالسيوم
- مكملات الحديد لعلاج فقر الدم
- عوامل مضادة للإسهال
أطعمة لعلاج الإمساك المزمن وصعوبة الإخراج
البقوليات
أغلبية البقوليات تعد عالية في الألياف وقد تساعد على الحفاظ على مرونة اخراج البراز. وكمثال البقول سوداء اللون بها 7 جرامات من الألياف لكل نصف كوب مطبوخ، بينما نصف كوب الفاصوليا البيضاء المطبوخة يحتوي على 9.5 جرام من الألياف.
البقوليات أيضًا تحتوي على كميات عالية من الألياف الذائبة وغير الذائبة بالماء وكلاهما يساهم في تخفيف الإمساك سواء عن طريق قدرة الألياف الذائبة على امتصاص الماء وتكوين مادة شبيهة بالجل تنعم البراز وتجعله سهل المرور، أو عن طريق قدرة الألياف الغير ذائبة على تعزيز المروؤ من خلال الجهاز الهضمي وتعزيز كمية البراز.
في دراسة ظهر أن خلط نوعي الألياف في النظام الغذائي كفيل بتخفيف حالات الإمساك وتقليل الانتفاخات والغازات. فلو كنت تبحث عن طريق لرفع استهلاكك للألياف فإن البقوليات وسيلة ممتازة.
الخرشوف
تظهر الأبحاث أن للخرشوف تأثير شبيه بالبريبيوتك أي أنه مفيد للأمعاء ويحسن كذلك على الإخراج ويخافظ على حركته في الأمعاء. والبريبيوتك هي عبارة عن نوع معين من الألياف يعمل عن طريق تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة مما يساعد على تعزيز صحة الهضم.
استهلاك البريبيوتك قد يخفف ويعلاج حالة الإمساك، في مراجعة علمية عام 2015 لخمسة دراسات شملت 200 مشارك كانت البريبيوتك تزيد مرات البراز وتحسن من طبيعية الفضلات. والخرشوف تحديدًا يعتبر مصدر جيد للبريبيوتك ويستطيع تعزيز وجود البكتيريا النافعة في البطن.
في دراسة ظهر أن استعمال مكملات الألياف المستخرجة من الخرشوف ظهر أن كميات البكيريا النافعة في الأمعاء قد ارتفع بينما اتخفضت مستويات بكتيريا الأمعاء الضارة. وفي دراسة وجد أن مرضى القولون العصبي وجدوا تحسن في أعراضه مع أكل الخرشوف وتحسنت لديهم أنماط الإخراج.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على كمية غنية من المعادن والفيتامينات وتحتوي أيضًا على كمية جيدة من الألياف التي قد تساعد على تحسين تكرارية الإخراج. الألياف التي تعادل 4 جرامات في البطاطا متوسطة الحجم أغلبها غير ذائبة في الماء فيما يشتمل على ألياف السيليلوز والليجنين والبكتين.
بسبب احتواء البطاطا الحلوة على الألياف أجريت بعض الدراسات التي أظهرت أن البطاطا الحلوة تسمح وتعزز الإخراج. بعض الدراسات على البطاطا الحلوة درست تأثيرها على مرضى سرطان الدم المصابين بالإمساك والخاضعين لجلسات العلاج الكيماوي.
وبعد ما يقرب من أربعة أيام أغلب مؤشرات الإمساك قد تحسنت والمشاركين الذين استهلكوا البطاطا الحلوة تعرضوا لحالات أقل من الضغط على أنفسهم في الحمام للتبرز وعدم الراحة بالبطن بالمقارنة بمن لم يستهلكوا البطاطا الحلوة داخل الدراسة.