السبب الأكثر شيوعا لقرحة المعدة هو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري أي الميكروب الحلزوني. قد تحدث القرحة أيضا بسبب الإفراط في استخدام مسكنات الألم مثل الأسبرين وغيرها من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين (أدفيل ، موترين) أو نابروكسين (نابروسين).
يتم علاج قرحة المعدة بالمضادات الحيوية والأدوية لتقليل ومنع حمض المعدة. بالإضافة إلى هذا توجد أبحاث أن هناك أيضا بعض العلاجات المنزلية الطبيعية التي قد تكون مفيدة في إدارة قرحة المعدة.
مركبات الفلافونويد
تشير الأبحاث إلى أن الفلافونويد، المعروف أيضا باسم بيوفلافونويدس، قد يكون علاجا إضافيا فعالا لقرحة المعدة. الفلافونويد هي مركبات توجد في العديد من الفواكه والخضروات. تشمل الأطعمة والمشروبات الغنية بالفلافونويد ما يلي:
قد تساعد هذه الأطعمة أيضا الجسم على محاربة بكتيريا H. pylori. يشار إلى الفلافونويد باسم "gastroprotective" ، مما يعني أنها تدافع عن بطانة المعدة ويمكن أن تسمح للقرحة بالشفاء.
- فول الصويا
- البقوليات
- العنب الأحمر
- اللفت
- البروكلي
- التفاح
- التوت
- الشاي وخاصة الشاي الأخضر
عرق السوس لعلاج قرحة المعدة
أظهرت إحدى الدراسات أن عرق السوس قد يساعد القرحة تلتئم عن طريق تثبيط نمو الميكروب الحلزوني. إلا أن استهلاك أكثر من ربع كوب يوميا لأكثر من أسبوعين يمكن أن يجعل مشاكل القلب الموجودة أو ارتفاع ضغط الدم أسوأ.
الكركم
الكركم غني بمضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة التي تحارب السرطانات، وفي الطب الصيني تم استعمال الكركم لتخفيف أعراض التهاب المفاصل وتنظيم الدورة الشهرية عند النساء وتحسين وظائف الكبد وتحسين الهضم.
أما اليوم فإن الكركم يُعرف على نطاق واسع بعلاج بديل لحرقة المعدة، والالتهابات المعوية وقرح المعدة. وأهم المواد الفعالة بالكركم هي مادة الكركمين، والتي يعتقد مسئوليتها عن أغلب الفوائد الصحية المعروفة للكركم.
الكركمين يعتبر مضاد أكسدة من البولي-فينولات وله فوائد مضادة للفيروسات والبكتيرية والسرطان قوية.
تشمل فوائد الكركم ما يلي:
- يعتبر غني بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهاب.
- يُعد الكركم علاج بديل لاضطرابات الجهاز الهضمي.
- المادة الأكثر فعالية في الكركم هي مادة الكركمين ومن المعتقد احتواءها على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والسرطان.
الكركم هو من التوابل ذات اللون الذهبي المميز، يستعمل في كثير من الأطعمة.
يحتوى الكركم على مادة الكركمين وهي مادة معروفة بفوائد طبية عديدة ظهرت في دراسات مؤخرًا من تلك الفوائد:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- في دراسات قامت على الحيوانات ساعد الكركمين في منع الضرر الناجم عن عدوى H pylori، وقد يساعد أيضًا على زيادة إفراز المخاط، مما يحمي بطانة المعدة بشكل فعال ضد المهيجات.
- تم إجراء دراسات محدودة على البشر. أعطت إحدى الدراسات 25 مشاركًا 600 مجم من الكركم خمس مرات يوميًا.
- بعد أربعة أسابيع، شُفيت لقرحة لدى 48٪ من المشاركين.
- بعد اثني عشر أسبوعًا، كان 76 ٪ من المشاركين خاليين من القرحة.
الكرنب لعلاج قرحة المعدة
يعتبر علاج فعال لقرحة المعدة، كونه يحتوي على مضادات حيوية مساعدة في شفاء القرحة. وفيما يلي مجموعة من أسباب استعماله لعلاج قرحة المعدة:
في البشر، لاحظت الدراسات المبكرة أن الاستهلاك اليومي لعصير الملفوف الطازج يبدو أنه يساعد على شفاء قرحة المعدة بشكل أكثر فعالية من العلاج التقليدي المستخدم في ذلك الوقت. في إحدى الدراسات، تم إعطاء 13 مشاركًا يعانون من قرحة المعدة والجهاز الهضمي العلوي حوالي لتر (946 مل) من عصير الملفوف الطازج على مدار اليوم. في المتوسط ، التئم قرح هؤلاء المشاركين بعد 7-10 أيام من العلاج.
في دراسة أخرى، تم إعطاء نفس الكمية من عصير الملفوف الطازج إلى 100 مشارك يعانون من قرحة المعدة، وقد تلقى معظمهم في السابق العلاج التقليدي دون نجاح. 81٪ كانوا خاليين من الأعراض خلال أسبوع.
العسل يعتبر مضاد للأكسدة ويرتبط بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. وتشمل هذه تحسين صحة العين وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى أنواع معينة من السرطان.
العسل لعلاج قرحة المعدة
العسل يعتبر مضاد للأكسدة ويرتبط بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. وتشمل هذه تحسين صحة العين وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى أنواع معينة من السرطان.
يمنع تكوين الجروح ويعزز التئامها، بما في ذلك القرح. يعتقد العلماء وجود خواص مضادة للبكتيريا في العسل مما قد يساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للقرحة في بعض الحالات.
الثوم لعلاج قرحة المعدة
للثوم خصائص مضادة للميكروبات متعارف عليها، كما تظهر بعض الادعاءات ان للثوم خصائص مضادة للفيروسات على حد سواء.
تلاحظ الدراسات على الحيوانات أن مستخلصات الثوم قد تسرع شفاء القرحة وقد تقلل من احتمالية تطورها في المقام الأول. علاوة على أن بعض الدراسات المعملية والحيوانية والبشرية تدعي أن مستخلصات الثوم قد تساعد في منع نمو البكتيريا الحلزونية H pylori - وهو أحد أكثر أسباب القرحة شيوعًا.
في دراسة حديثة، ساعد تناول فصين من الثوم الخام يوميًا لمدة ثلاثة أيام بشكل كبير على تقليل النشاط البكتيري في بطانة المعدة للمرضى الذين يعانون من عدوى البكتيريا الحلزونية H pylori المسببة للقرحة.
خلاصة الصبار لعلاج قرحة المعدة
الصبار أو الألوفيرا هو نبات يستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل والأدوية والصناعات الغذائية. وهو معروف على نطاق واسع بخصائصه المضادة للبكتيريا وعلاج الجلد. الألوفيرا هو فعال فعلا ضد قرحة المعدة. في إحدى الدراسات، قلل استهلاك الصبار بشكل كبير من كمية حمض المعدة المنتجة في الفئران التي تعاني من القرحة.
ومع ذلك، تم إجراء عدد قليل من الدراسات على البشر. أحد الدراسات، استخدمت مشروب خلاصة الصبار لعلاج 12 مريضا يعانون من قرحة المعدة بنجاح.
في دراسة أخرى، كان تناول المضادات الحيوية مع 3 ملجم / كجم من الصبار يوميًا لمدة ستة أسابيع فعالاً مثل العلاج التقليدي في شفاء القرحة وخفض مستويات بكتيريا H pylori.