القائمة الرئيسية

الصفحات

أفضل حبوب لتهيجات القولون

العلاج بالأدوية هو من أوائل خطط أو وسائل علاج التهاب القولون التقرحي. والاعتماد يقع بشكل رئيس على توصية الطبيب المعالج لأي دواء يغلب أو يرجح استعماله بشكل خاص وحصري للمريض بناء على شدة المرض والصحة العامة وعوامل فردية أخرى. هناك ست فئات رئيسية من الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب القولون التقرحي.

أفضل حبوب لتهيجات القولون


الأمينوساليسيلات (5-ASA)


الأمينوساليسيلات هي الأدوية التي تحتوي على حمض 5-أمينوساليسيليك (5-ASA) و تعمل في بطانة الجهاز الهضمي على تقليل الالتهاب. الأمينوساليسيلات تعمل بشكل أفضل في القولون و غالبا ما تعطى عن طريق الفم في شكل أقراص مؤجلة التحرر، أو عن طريق المستقيم على هيئة حقن الشرجية أو تحاميل.

يعتقد أن الأمينوساليسيلات فعالة في علاج مشاعل التهاب القولون التقرحي الخفيف إلى المتوسط ويمكن أن تكون مفيدة كعلاج وقائي في منع انتكاسات المرض، وتشمل الأمينوساليسيلات:

  • سلفاسالازين
  • ميسالازين
  • أولسالازين
  • بالسالازيد

الكورتيكوستيرويدات


الكورتيكوستيرويدات تثبط قدرة الجهاز المناعي وتستخدم لعلاج التهاب القولون التقرحي البسيط إلى النشط بشدة. وتعمل هذه الأدوية بصورة معممة على قدرة الجهاز المناعي، مما يعني أنها تقمع الاستجابة المناعية بالكامل بدلا من استهداف أجزاء معينة من الجهاز المناعي والتي تسبب التهاب القولون التقرحي. هذه الأدوية متوفرة عن طريق الفم والمستقيم.

الكورتيكوستيرويدات لها آثار جانبية قصيرة وطويلة الأجل ولا يجوز استخدامها كدواء وقائي. لأنها ستسبب انقطاع أو نقص انتاج الكورتيزول الطبيعي من الغدد الكظرية ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة على حد سواء.

إذا لم تتمكن من التوقف عن تعاطي الكورتيكوستيرويدات دون أن حصول انتكاس للأعراض، فقد يحتاج طبيبك إلى وصف أدوية أخرى للمساعدة في السيطرة على أعراض التهاب القولون التقرحي، وتشمل الكورتيكوستيرويدات:

  • بريدنيزون
  • بريدنيزولون
  • ميثيلبرينيسولون
  • بوديسونيد

الأدوية المناعية


تعمل هذه الأدوية المناعية تتحكم أو تقمع استجابة الجهاز المناعي للجسم حتى لا يكون الجهاز المناعي إحداث التهابا مستمرا للقولون. وتستخدم مضادات المناعة - التي قد تستغرق عدة أشهر لبدء العمل - بشكل عام عندما لا تنفع الأمينوساليسيلات والكورتيكوستيرويدات في العلاج أو تكون فعالة جزئيا فقط.

قد تكون هذه الأدوية مفيدة في تقليل أو القضاء على الحاجة إلى الكورتيكوستيرويدات وعلى الحفاظ على حالة اختفاء للأعراض في الأشخاص الذين لم يستجيبوا للأدوية الأخرى. وتستخدم بعض الأدوية المناعية لجعل الأدوية الأخرى، مثل البيولوجية، تعمل بشكل أفضل، وتشمل الأدوية المناعية:

  • الآزوثيوبرين
  • 6 - ميركابتوبيورين
  • السيكلوسبورين
  • تاكروليموس

مثبطات جانوس كيناز (جاك)


تعمل مثبطات جانوس كيناز (JAK) على تثبيط جهاز المناعة عن طريق منع إنزيم جانوس كيناز JAK ومنعه من تنشيط خلايا الجهاز المناعي المحددة التي تسبب الالتهاب. وهذه الأدوية، التي تؤخذ عن طريق الفم معتمدة من إدارة الأغذية والعقاقير لعلاج التهاب القولون التقرحي المعتدل إلى الشديد. ومنها التوفاسيتينيب Tofacitinib.

الأدوية البيولوجية أو الحيوية


تستخدم الأدوية البيولوجية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي المعتدل إلى الشديد. وعلى عكس الأدوية الأخرى، فإن هذه الأدوية هي أجسام مضادة تمنع بعض البروتينات في الجسم من التسبب في الالتهاب، ومن الأدوية البيولوجية:

  • أداليموماب
  • جوليميوماب
  • إنفليكسيماب
  • أستيكينوماب
  • فيدوليزوماب

بدائل الأدوية الحيوية


هي نسخ متطابقة تقريبا من العلاجات البيولوجية الأخرى المعتمدة بالفعل. لها نفس الفعالية للعلاج البيولوجي المعتمد الذي هو المنتج المرجعي لها. تعرف على بدائل الأدوية الحيوية المعتمدة مؤخرا والأدوية الأخرى ومنها:

  • إنفليكسيماب-أبدا
  • إنفليكسيماب-dyyp
  • إنفليكسيماب-qbtx

أعراض التهاب القولون التقرحي


العرض الرئيسي لالتهاب القولون التقرحي هو الإسهال الدموي. وقد يكون هناك بعض القيح في البراز الخاص بالمريض أيضا. وتشمل الأعراض الأخرى:

  • التشنجات وآلام البطن
  • اختفاء الشعور بالجوع
  • فقدان الوزن
  • الشعور بالتعب
  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الجفاف
  • آلام المفاصل
  • القروح
  • ألم في العين عندما تنظر إلى الضوء الساطع
  • فقر الدم
  • تقرحات الجلد
  • الشعور بعدم الراحة بعد التبرز
  • الاستيقاظ في الليل للحمام
  • ألم أو نزيف مع حركات الأمعاء
الأعراض الخاصة بالتهاب القولون التقرحي قد تظهر وتتفاقم أو تختفي تمامًا لفترة. وقد لا يكون لديك أي منها لأسابيع أو سنوات.

تهيجات القولون التقرحي


انتقال الأعراض للأسوء أو استياء أعراض التهاب القولون التقرحي من الممكن أن يصبح شيئًا مؤلمًا ومسببًا للنزيف والإسهال وتقلصات البطن.

استياء أعراض القولون التقرحي لا يعبر بالضرورة عن عدم الإلتزام بالنظام الغذائي الصحي والمناسب لمرضى القولون التقرحي، يجب معرفة أن مرض القولون التقرحي قد لا تكون أعراضه متوقعى ومن الممكن أن تسوء بأي وقت وهذا يشمل حتى التهاب القولون التقرحي الخاضع للعلاج.

وعليه لتجنب سوء الأعراض فجأة من المفترض أن يتلقى المريض علاجًا طبيًا ويتم الإلتزام به، هذا العلاج الطبية يشمل عددًا من العلاجات التي تسيطر على الأعراض ومنها مضادات الالتهاب والإستيرويدات ومثبطات المناعة والأدوية البيولوجية حتى. يتم تحديد خطة العلاج من الأدوية بالشكل المناسب تبعًا لأوصاف الطبيب.

الجفاف الشديد ونقص المعادن


مرضى التهاب القولون التقرحي الغير خاضع للعلاج معرضون للإصابة بالجفاف ونقص الفيتامينات، والسبب في ذلك هو أن الإسهال يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من للماء وفيه المغذيات والمعادن.

أولئك الذين يعانون من الجفاف الشديد أو الجفاف مع الغثيان قد يشعروا بعد استطاعتهم لشرب ما يكفي من الماء أو العصائر للحفاظ على الرطوبة. بعض المضاعفات الناتجة عن الجفاف ونقص الفيتامينات المرتبط بجالتهاب القولون التقرحي تشمل:




قد يعمل الطبيب على تحسين استراتيجيات مناسبة لك لتجنب الجفاف ونقص الفيتامينات المترافق مع استياء أعراض القولون التقرحي.

لاجتناب الجفاف ينبغي شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الصودا. لكن في بعض الأحيان هذه قد لا يكفي ذلك لمواجهة التهاب القولون التقرحي. يمكن للطبيب أن يصف فيتامينات متعددة معينة ستساعدك على البقاء رطبًا وتعزز نظام المناعة.

غثيان مستمر


من الأعراض الشائعة لالتهاب القولون التقرحي هو الغثيان. وهذا الغثيان لا يقتصر تأثيره على شعور القيء وعدم الراحة وإنما من الممكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى مضاعفات أخرى مثل فقدان الشهية وفقدان الوزن.

لحل مشكلة الغثيان، قد يُستعمل النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية قليل الألياف كأحد الحلول. وأحد الطرق الأخرى التي تساعد في تخفيف الغثيان هي تناول وجبات صغيرة بحجم قبضة اليد يسهل هضمها. وقد تساعد الأطعمة المهروسة أيضًا. يجب الابتعاد عن هذه الأطعمة عند الشعور بالغثيان:

  • المكسرات والبذور
  • فاصوليا
  • الخضار النيئ
  • منتجات الألبان
  • المقليات
  • الطعام حار
  • الخمور
  • الشوكولاتة

مشاكل مزمنة أخرى


ما لم يتلقى مريض القولون التقرحي العلاج، فقد يصبح معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات أو مشاكل مزمنة أخرى ومنها:

التهاب المفاصل أو آلام المفاصل: وفي حالة التهاب المفاصل المرتبط بالتهاب القولون التقرحي فإن الألم يميل لأن يقتصر على عدد قليل من المفاصل.

تلف الكبد: هذا شديد الندرة، إلا أن الأمر يصبح خطيرًا لو صار الكبد ملتهبًا أو تالفًا. وفي معظم الحالات يمكن عكس الضرر من خلال العلاج.

هشاشة العظام: يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي غير المعالج نقصًا حادًا في فيتامين D ونتيجة لذلك، من الممكن لهشاشة العظام الوقوع. وكلما زاد سن المصابون بالقولون التقرحي كلما ارتفعت احتمالية إصابتهم بهشاشة العظم. غالبًا ما تقلل مكملات الفيتامينات وتغييرات النظام الغذائي من هذه المخاطر بشكل كبير.

سرطان القولون: الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان. اقترحت الدراسات وجود صلة بين مقدار الوقت الذي تم فيه تشخيص إصابة شخص ما بالقولون التقرحي واحتمالية الإصابة بسرطان القولون.
ومع ذلك، مع المتابعة وتكرار الفحوص الطبية والالتزام بالخطة العلاجية، ينخفض ​​خطر الإصابة بسرطان القولون المرتبط بالتهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
تقسيم الموضوع كالتالي