القائمة الرئيسية

الصفحات

الحرمان من النوم | أسباب صعوبة النوم والعلاج

يمكن أن يحدث الحرمان من النوم منفرد بنفسه أو نتيجة لمشكلة أخرى. تشمل هذه المشكلات الأخرى التي من المحتمل أم تؤدي إلى الحرمان من النوم:

  • الإجهاد النفسي
  • الألم المزمن
  • فشل القلب
  • فرط نشاط الغدة الدرقية
  • حرقة المعدة
  • متلازمة الساق المضطربة
  • انقطاع الطمث 
  • بعض الأدوية والأدوية مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.
  • نوبات العمل الليلية
  • توقف التنفس أثناء النوم.


عادات النوم الصحية وتغيير نمط الحياة هما العلاج الأول للأرق. وتشمل عادات النوم الصحية وقت نوم ثابت، والتعرض لأشعة الشمس والحفاظ على كون غرفة النوم هادئة ومظلمة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


رغم كون الحبوب المنومة قد تساهم في علاج الحرمان من النوم إلا أنها ترتبط بالإصابة والخرف والإدمان.وعليه لا يصف الأطباء هذه الأدوية لأكثر من أربعة أو خمسة أسابيع. أضف إلى ذلك فعالية وسلامة الطب البديل غير واضح. 


أسباب صعوبة النوم


تشمل أسباب الحرمان من النوم الأساسي ما يلي:

  • الإجهاد بسبب أحداث الحياة كفقدان الوظيفة أو التغيير أو وفاة حبيب.
  • حركة الأشياء من حولك مثل الضوضاء أو الضوء أو درجة الحرارة.
  • تغييرات معاد النوم مثل الرحلات الجوية الطويلة وتغيير مواعيد العمل وعادات النوم السيئة التي اصبت بها عندما واجهت مشاكل نوم أخرى

أسباب الحرمان من النوم الثانوي تشمل:

  • المشكلات النفسية مثل الاكتئاب والقلق
  • أدوية لنزلات البرد والحساسية والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والربو
  • الألم أو عدم الراحة في الليل
  • استخدام الكافيين أو التبغ أو الكحول
  • فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكل الغدد الصماء الأخرى
  • توقف التنفس أثناء النوم

عوامل خطر الحرمان من النوم


الحرمان من النوم يؤثر على النساء أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الصغار. الشباب والأمريكيين من أصل أفريقي في منتصف العمر لديهم أيضا مخاطر أعلى. وتشمل عوامل الخطر الأخرى:


أعراض الحرمان من النوم


تشمل أعراض الحرمان من النوم ما يلي:

  • النعاس خلال النهار
  • التعب
  • الغضب
  • مشاكل في التركيز أو الذاكرة

علاقة النوم بالاكتئاب


وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإنه في كل 1 من 3 بالغين في الولايات المتحدة لا يحظى بالنوم الكافي. ويعتبر أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مزمنة شائعة من ضمنها الاكتئاب هذا بالمقارنة مع الأشخاص الذين يحصلون على أكثر من سبع ساعات.

من ضمن الحالات الصحية الشائعة التي ترتبط بالاكتئاب ارتجاع المريء ونقص فيتامين D. تشير إحصائيات الاكتئاب عالميًا بارتباط بين الاكتئاب ونقص النوم فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتلقى ما يصل إلى 300 مليون شخص حول العالم تشخيصات بالاكتئاب. وحوالي 20 مليون شخص يعانون من الاكتئاب يعانون أيضًا من صعوبة النوم والحرمان من النوم.

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم بأعراض مشابهة للاكتئاب وهذه تشمل:


بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من مشاكل النوم سواء كانت الحرمان من النوم أو النوم الزائد أو الحرمان من النوم.في حالة الاكتئاب لا تقل الأعراض الجسدية أهمية عن الآثار العاطفية.

ومن الممكن أن تشير الأعراض الجسدية إلى أن فترة الاكتئاب على وشك أن تبدأ أو على اكتئاب مرضي. ويمكن للمرء الاستنباط من حقيقة وجود الأعراض الجسدية أن الاكتئاب من الممكن أن يضر برفاهيتنا بشكل عام.

فيما يلي سبعة من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا للاكتئاب:

التعب المزمن وانخفاض الطاقة


التعب المزمن هو عرض شائع للاكتئاب. وعلى عكس الإرهاق والتعب الناتج عن الإجهاد فإنه التعب الناشيء عن الاكتئاب يكون مختلفًا كما لا يشابه رغبة الراحة الناتجة عن الغم العارض.

على النقيض من التعب اليومي، يمكن أن يتسبب التعب المرتبط بالاكتئاب أيضًا في مشاكل التركيز ومشاعر التهيج واللامبالاة.

قد لا يشعر مرضى الاكتئاب بأي راحة بعد الاستيقاظ من النوم مما يعني أنهم يشعرون بالكسل حتى بعد الحصول على ليلة كاملة من النوم والراحة.

لن يكون من الواضح بالضرورة إن كان الاكتئاب هو المسبب الرئيسي لهذه الأعراض كون توجد أمراض أخرى مثل العدوى الفيروسية والبكتيرية وفشل القلب وغيرها مما قد تسبب تعبًا مزمنًا.

يمكن التفصيل في مسألة التعب الناشيء من الاكتئاب في أنه يرافقه أعراض أخرى مثل الحزن والشعور باليأس ونقصان المتعة في الأنشطة اليومية.

قلة تحمل الألم


في دراسة عام 2015 كانت هناك علاقة متبادلة بين مرضى الاكتئاب ومرضى نقصان تحمل الألم، هذا وفي دراسة عام 2010 أن الألم له تأثير أكبر على الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

رغم غياب العلاقة السببية المدروسة أو المتعرف عليها بين هذين العرضين، إلا أن من المهم تقييمهما معًا، خاصةً عند يصف الطبيب بتناول دواء. تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام مضادات الاكتئاب يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب ويعمل كمسكن للألم على حد سواء.

آلام الظهر أو آلام العضلات


آلام الظهر يمكن أن تكون أحد أعراض المرض النفسي والاكتئاب. في دراسة على طلب كنديين تمت عام 2017 قد تم التعرف على ارتباط مباشر بين الاكتئاب وآلام الظهر.

لطالما اعتقد علماء النفس والأطباء النفسيون أن المشكلات العاطفية يمكن أن تسبب آلامًا مستمرة، لكن هذا لا يزال قيد البحث ويشمل ذلك العلاقة بين الاكتئاب واستجابة الجسم الالتهابية.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الالتهاب في الجسم قد يكون له علاقة بالدوائر العصبية في دماغنا. يُعتقد أن الالتهاب قد يقطع وصول إشارات الدماغ، من ثم يرتبط بالاكتئاب من الممكن تطوير علاجات بناءًا على هذه الآلية.

الصداع


الصداع العارض شائع جدًا ربما بسبب مواقف العمل المجهدة، أو الإجهاد الجسدي والعاطفي وأسباب أخرى عرضية. من الممكن أن يشير الصداع اليومي إلى الاكتئاب، وقد يشير إلى حالات أخرى أشد خطورة مثل السرطان.

الصداع المرتبط بالاكتئاب لا يضعف بالضرورة أداء الشخص. ويظهر ربما كإحساس خفيف بالخفقان، خاصة حول الحاجبين. في حين أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية تساعد في علاج هذا النوع من الصداع، رغم ذلك عندما يكون هذا الصداع مستمرًا مزمنًا فإنه يعبر عن أحد أعراض اضطراب الاكتئاب الشديد. يرافق الصداع المزمن في مرضى الاكتئاب من أعراض إضافية مثل الحزن ومشاعر التهيج ونقص الطاقة.

أعراض تجمع بين الاكتئاب والحرمان من النوم


الفرق الآخر المهم بين الاكتئاب والحرمان من النوم هو وقت بداية الأعراض. يتميز الاكتئاب بالإصابة بمزاج سيء باستمرار أو فقدان الاهتمام أو المتعة في القيام بالأشياء لفترة زمنية مدتها أسبوعان أو أكثر.

حيث أن العديد من التشخيصات النفسية تكون أعراضها في مدة زمنية تتراوح بين 4 إلى 14 يومًا، مع ملاحظة أن الأعراض قد تختلف من يوم لآخر، إلا أن القاعدة الحاكمة لاختلاف الأعراض خلال الفترة الزمنية التي تظهر بها هي أن الأعراض المزاجية تظهر أيامًا أكثر من اختفائها خلال مدة وقوعها. إذا استمر أي قلق أو امتعاض لمدة أسبوع تقريبًا وكان له تأثير على نمط الحياة، فمن الأفضل أن تخبر طبيبك.


تشخيص الحرمان من النوم


سيتم إجراء فحص بدني وستسأل عن تاريخك الطبي وتاريخ نومك. وقد يطلب منك كتابة مذكرات نوم لمدة أسبوع أو أسبوعين، وتتبع أنماط نومك وكيف تشعر أثناء النهار.


علاج الحرمان من النوم


الحرمان من النوم الحاد قد لا يحتاج إلى علاج. في حالة كنت من الصعب عليك القيام بالأنشطة اليومية لأنك متعب فقد يصف طبيبك الحبوب المنومة لفترة قصيرة. الأدوية التي تعمل بسرعة ولكن لفترة وجيزة يمكن أن تساعدك على تجنب المشاكل مثل النعاس في اليوم التالي.

لا تستخدم حبوب النوم دون وصفة طبية للأرق. لأنها قد يكون لها آثار جانبية، فقد يقل تأثيرها بشكل أقل مع مرور الوقت. أما بالنسبة للأرق المزمن، ستحتاج إلى حلول للحالات أو المشاكل الصحية التي تبقيك مستيقظا. وقد يقترح طبيبك أيضا العلاج السلوكي المعرفي والذي يمكن أن يساعدك في تغيير الأشياء التي تقوم بها وتجعل الحرمان من النوم أسوأ وتعلم ما يمكنك القيام به لتعزيز النوم.

تقسيم الموضوع كالتالي