القائمة الرئيسية

الصفحات

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإنه في كل 1 من 3 بالغين في الولايات المتحدة لا يحظى بالنوم الكافي. ويعتبر أن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مزمنة شائعة من ضمنها الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج هذا بالمقارنة مع الأشخاص الذين يحصلون على أكثر من سبع ساعات.

من ضمن الحالات الصحية الشائعة التي ترتبط بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ارتجاع المريء ونقص فيتامين D. تشير إحصائيات الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج عالميًا بارتباط بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ونقص النوم فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتلقى ما يصل إلى 300 مليون شخص حول العالم تشخيصات بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. وحوالي 20 مليون شخص يعانون من الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج يعانون أيضًا من صعوبة النوم والأرق.

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من الأرق بأعراض مشابهة للاكتئاب وهذه تشمل:



أسباب صعوبة النوم


تشمل أسباب الأرق الأساسي ما يلي:

  • الإجهاد بسبب أحداث الحياة كفقدان الوظيفة أو التغيير أو وفاة حبيب.
  • حركة الأشياء من حولك مثل الضوضاء أو الضوء أو درجة الحرارة.
  • تغييرات معاد النوم مثل الرحلات الجوية الطويلة وتغيير مواعيد العمل وعادات النوم السيئة التي اصبت بها عندما واجهت مشاكل نوم أخرى

أسباب الأرق الثانوي تشمل:

  • المشكلات النفسية مثل الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج والقلق
  • أدوية لنزلات البرد والحساسية والأرق والاكتئاب وتقلب المزاج وارتفاع ضغط الدم والربو
  • الألم أو عدم الراحة في الليل
  • استخدام الكافيين أو التبغ أو الكحول
  • فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكل الغدد الصماء الأخرى
  • توقف التنفس أثناء النوم

عوامل خطر الأرق


الأرق يؤثر على النساء أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الصغار. الشباب والأمريكيين من أصل أفريقي في منتصف العمر لديهم أيضا مخاطر أعلى. وتشمل عوامل الخطر الأخرى:


أعراض الأرق


تشمل أعراض الأرق ما يلي:

  • النعاس خلال النهار
  • التعب
  • الغضب
  • مشاكل في التركيز أو الذاكرة

علاقة النوم بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج

يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج من مشاكل النوم سواء كانت الأرق أو النوم الزائد أو الأرق.في حالة الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج لا تقل الأعراض الجسدية أهمية عن الآثار العاطفية.

ومن الممكن أن تشير الأعراض الجسدية إلى أن فترة الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج على وشك أن تبدأ أو على اكتئاب مرضي. ويمكن للمرء الاستنباط من حقيقة وجود الأعراض الجسدية أن الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج من الممكن أن يضر برفاهيتنا بشكل عام.

فيما يلي سبعة من أكثر الأعراض الجسدية شيوعًا للاكتئاب:

التعب المزمن وانخفاض الطاقة


التعب المزمن هو عرض شائع للاكتئاب. وعلى عكس الإرهاق والتعب الناتج عن الإجهاد فإنه التعب الناشيء عن الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج يكون مختلفًا كما لا يشابه رغبة الراحة الناتجة عن الغم العارض.

على النقيض من التعب اليومي، يمكن أن يتسبب التعب المرتبط بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج أيضًا في مشاكل التركيز ومشاعر التهيج واللامبالاة.

قد لا يشعر مرضى الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج بأي راحة بعد الاستيقاظ من النوم مما يعني أنهم يشعرون بالكسل حتى بعد الحصول على ليلة كاملة من النوم والراحة.

لن يكون من الواضح بالضرورة إن كان الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج هو المسبب الرئيسي لهذه الأعراض كون توجد أمراض أخرى مثل العدوى الفيروسية والبكتيرية وفشل القلب وغيرها مما قد تسبب تعبًا مزمنًا.

يمكن التفصيل في مسألة التعب الناشيء من الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج في أنه يرافقه أعراض أخرى مثل الحزن والشعور باليأس ونقصان المتعة في الأنشطة اليومية.

قلة تحمل الألم


في دراسة عام 2015 كانت هناك علاقة متبادلة بين مرضى الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ومرضى نقصان تحمل الألم، هذا وفي دراسة عام 2010 أن الألم له تأثير أكبر على الأشخاص المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.

رغم غياب العلاقة السببية المدروسة أو المتعرف عليها بين هذين العرضين، إلا أن من المهم تقييمهما معًا، خاصةً عند يصف الطبيب بتناول دواء. تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام مضادات الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج يساعد في تخفيف أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج ويعمل كمسكن للألم على حد سواء.

آلام الظهر أو آلام العضلات


آلام الظهر يمكن أن تكون أحد أعراض المرض النفسي والأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. في دراسة على طلب كنديين تمت عام 2017 قد تم التعرف على ارتباط مباشر بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج وآلام الظهر.

لطالما اعتقد علماء النفس والأطباء النفسيون أن المشكلات العاطفية يمكن أن تسبب آلامًا مستمرة، لكن هذا لا يزال قيد البحث ويشمل ذلك العلاقة بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج واستجابة الجسم الالتهابية.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الالتهاب في الجسم قد يكون له علاقة بالدوائر العصبية في دماغنا. يُعتقد أن الالتهاب قد يقطع وصول إشارات الدماغ، من ثم يرتبط بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج من الممكن تطوير علاجات بناءًا على هذه الآلية.

الصداع


الصداع العارض شائع جدًا ربما بسبب مواقف العمل المجهدة، أو الإجهاد الجسدي والعاطفي وأسباب أخرى عرضية. من الممكن أن يشير الصداع اليومي إلى الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج، وقد يشير إلى حالات أخرى أشد خطورة مثل السرطان.

الصداع المرتبط بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج لا يضعف بالضرورة أداء الشخص. ويظهر ربما كإحساس خفيف بالخفقان، خاصة حول الحاجبين. في حين أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية تساعد في علاج هذا النوع من الصداع، رغم ذلك عندما يكون هذا الصداع مستمرًا مزمنًا فإنه يعبر عن أحد أعراض اضطراب الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الشديد. يرافق الصداع المزمن في مرضى الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج من أعراض إضافية مثل الحزن ومشاعر التهيج ونقص الطاقة.

أعراض تجمع بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج والأرق


الفرق الآخر المهم بين الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج والأرق هو وقت بداية الأعراض. يتميز الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج بالإصابة بمزاج سيء باستمرار أو فقدان الاهتمام أو المتعة في القيام بالأشياء لفترة زمنية مدتها أسبوعان أو أكثر.

حيث أن العديد من التشخيصات النفسية تكون أعراضها في مدة زمنية تتراوح بين 4 إلى 14 يومًا، مع ملاحظة أن الأعراض قد تختلف من يوم لآخر، إلا أن القاعدة الحاكمة لاختلاف الأعراض خلال الفترة الزمنية التي تظهر بها هي أن الأعراض المزاجية تظهر أيامًا أكثر من اختفائها خلال مدة وقوعها. إذا استمر أي قلق أو امتعاض لمدة أسبوع تقريبًا وكان له تأثير على نمط الحياة، فمن الأفضل أن تخبر طبيبك.


تشخيص الأرق


سيتم إجراء فحص بدني وستسأل عن تاريخك الطبي وتاريخ نومك. وقد يطلب منك كتابة مذكرات نوم لمدة أسبوع أو أسبوعين، وتتبع أنماط نومك وكيف تشعر أثناء النهار.


علاج الأرق


الأرق الحاد قد لا يحتاج إلى علاج. في حالة كنت من الصعب عليك القيام بالأنشطة اليومية لأنك متعب فقد يصف طبيبك الحبوب المنومة لفترة قصيرة. الأدوية التي تعمل بسرعة ولكن لفترة وجيزة يمكن أن تساعدك على تجنب المشاكل مثل النعاس في اليوم التالي.

لا تستخدم حبوب النوم دون وصفة طبية للأرق. لأنها قد يكون لها آثار جانبية، فقد يقل تأثيرها بشكل أقل مع مرور الوقت. أما بالنسبة للأرق المزمن، ستحتاج إلى حلول للحالات أو المشاكل الصحية التي تبقيك مستيقظا. وقد يقترح طبيبك أيضا العلاج السلوكي المعرفي والذي يمكن أن يساعدك في تغيير الأشياء التي تقوم بها وتجعل الأرق أسوأ وتعلم ما يمكنك القيام به لتعزيز النوم.


علاج الأرق بالأعشاب


نبتة العرن المثقوب


نبتة العرن المثقوب هي عشبة شائعة كان لاستعمالها نتائج مميزة في تقليل الأعراض التي تصيب الأشخاص المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. ووجدت مراجعة تمت في سنى 2016 لخمس وثلاثين دراسة أن العلاج باستخدام نبتة العرن المثقوب قلل من الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الخفيف إلى المتوسط. لكن لم يكون له فعالية في علاج الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الشديد.

كسائر الأعشاب الطبيعية الأخرى، نبتة العرن المثقوب لديها القدرة على التفاعل الضار مع الأدوية شائعة الاستخدام. والأهم من ذلك، يمكن للعشب أن يتفاعل بشدة مع بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، مما يؤدي إلى آثار جانبية قد تهدد الحياة.

عشبة الروديولا الوردية


عشبة الروديولا هي عشبة مرتبطة بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المحتملة عند تناولها في شكل مكمل. ويتضمن ذلك أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج المنخفضة والاستجابة المحسنة للضغط، والتي يمكن أن تساعد جسمك على التكيف مع المواقف العصيبة.

قد يكون للعشبة تأثيرات مضادة للاكتئاب من خلال قدرتها على تعزيز التواصل بين الخلايا العصبية وتقليل النشاط الزائد لمحور الغدة النخامية وقشر الكظرية.

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الروديولا قد يفيد المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج. من تلك الدراسات، أشارات دراسة أجريت على 57 شخصًا يعانون من الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج أن العلاج بـ 340 مجم من مستخلص الروديولا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاضات مفيدة سريريًا في أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.

والأكثر من ذلك، في حين أن علاج الروديولا كان أقل فعالية من الدواء المضاد للاكتئاب "سيرترالين" إلا أنه تسبب في آثار جانبية أقل بكثير. ووجدت دراسة أخرى أن المكمل المكون من الروديولا والزعفران قلل بشكل كبير من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج والقلق لدى البالغين المصابين بالأرق والاكتئاب وتقلب المزاج الخفيف إلى المتوسط ​​بعد 6 أسابيع.

الزعفران


الزعفران من التوابل فاقع اللون الأحمر وغني بمركبات مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكاروتينات والكروسين والكروستين. ومن المثير للاهتمام أن الزعفران قد أظهر نتائج واعدة كعلاج طبيعي للاكتئاب.

وقد لاحظت الدراسات أنه يزيد من مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعزز للمزاج في الدماغ. في حين أنه من غير المعروف بالضبط كيف تعمل هذه العملية، يُعتقد أن الزعفران يمنع امتصاص السيروتونين ، وبالتالي يبقيه في الدماغ لفترة أطول.

في مراجعة علمية لخمس تجارب معشاة ذات شواهد أن:

  1. تناول الزعفران يقلل بشكل كبير من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج لدى البالغين المصابين مقارنة بالعلاجات الوهمية.
  2. وجدت المراجعة أن مكملات الزعفران كانت فعالة بالمثل في الحد من أعراض الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج مثل الأدوية المضادة للاكتئاب.
  3. أقر الباحثون بأن هناك حاجة لتجارب أكبر ذات فترات متابعة أطول لتقييم قدرة الزعفران بشكل أفضل على المساعدة في علاج الأرق والاكتئاب وتقلب المزاج.
تقسيم الموضوع كالتالي